احمد دندش

رجاء…لاتقارنوا (اولاد الصادق) بـ(محمود).!


عاد الفنان الشاب أحمد الصادق من جديد لمسارح الخرطوم، وعانق جمهوره ومعجبيه قبيل ايام بنادي الضباط في حفل تدافع اليه عشاقه ومعجبوه من كل حدب وصوب، وهم يمنون انفسهم بعودة مختلفة لذلك الشاب وإطلالة جديدة يمسح خلالها تلك الاطلالات (الباهتة) التى ظهر بها في الاشهر الماضية.
نعم، عاد أحمد الصادق خلال ذلك الحفل بروح جديدة ومعنويات مختلفة كذلك، واستطاع أن يحبس معجبيه في قوس من الجمال على مدار ساعتين او مايزيد، فيما كانت انفعالات عشاقه ابلغ دليل على تلك المحبة التى يحتفظ بها اولئك الشباب لذلك الفنان الذي شغل الكثيرين منذ ظهوره الاول قبيل سنوات وسيطرته التامة على كل الاضواء دون اي منافسة من اي فنان شاب آنذاك.
عودة أحمد الصادق الاخيرة تعني بلاشك رفع مستوى التنافس مابينه وشقيقه حسين الصادق لاعلى مستوياته، خصوصاً بعد النجاح الساحق الذي ظل يحققه حسين في الفترة الاخيرة على مستوى الاغنيات الخاصة او الحفلات الجماهيرية العامة.
لن اكذب أن اخبرتكم أن عرش الاغنية الشبابية اليوم بات في متناول (اولاد الصادق) دوناً عن سواهم، فهما يمتلكان كل الحلول وكل مفاتيح جذب الجمهور بداية بتقديمهما للاعمال الخاصة واحترامهما الكبير لفنهما ولتجربتهما الفنية، الى جانب (التواضع) الذي يلازمهما اينما ارتحلا، تلك العناصر التى ستجعل من تسرب لقب (فنان الشباب الاول) من بين يديهما امراً مستحيلاً.
الفنان محمود عبد العزيز كان قبيل تداعيات الرحيل المر هو (سيد الشباك) وكان الفنان الاول الذي يتحاشى جميع المطربين اقامة حفل تزامناً مع حفلاته الجماهيرية خوفاً من الخسارة، لذلك كان من الطبيعي أن يجلس على عرش الاغنية بدون اي منافس وبدون اي مضايقة من الفنانين، وقبيل ايام اطلق متعهد الحفلات (شلضم) تصريحاً اكد خلاله أن حسين الصادق هو الوريث الشرعي لمحمود عبد العزيز، ومع احترامي التام لشلضم وقراءته لما يحدث في الساحة الفنية، اظن انه تصريحه ذلك جاء غير موفقاً على الاطلاق، لأنه بذلك ظلم حسين الصادق وربما جعله في عيون (الحواتة) ضيفاً غير مرغوب فيه، وهو الامر الذي لايحتاج اليه حسين في هذا الوقت تحديداً.
ظلم كبير أن نشبه مسيرة فنان (اسطورة) كمحمود عبد العزيز بمسيرة او تجربة اي فنان آخر، لأن كل العوامل التى شكلت تاريخ محمود الفني لاعلاقة لها اطلاقاً بالعوامل الحالية التى يعيشها اي فنان شاب، فمحمود استطاع أن يحقق النجاح في توقيت صعب وبعد معاناة كبيرة وتحديات عظيمة كان يواجهها في سبيل نشر اغنياته وهو الامر الذي لايعاني منه اي فنان حالياً.
جدعة:
نعترف بموهبة (اولاد الصادق) وبجماهيرتهما الطاغية وبتفوقهما على كل اقرانهم من الفنانين الشباب، لكننا لانستطيع أن نشابه تجربة اياً منهما بتجربة محمود، ففي ذلك ظلم لمحمود، وظلم لهما كذلك.
شربكة أخيرة:
الآن تتوفر لـ(اولاد الصادق) فرصة ذهبية للسيطرة على الساحة الفنية وفرض اسلوبهما عليها، فهل يستثمران الفرصة ويحققان العلامة الكاملة، ام تكون للأقدار رأي آخر.؟


‫2 تعليقات

  1. والله انك افرغ من فؤاد ام موسى عليه السلام… الناس في شنو وانت في شنو … شوف فطاحلة الاعلام عما يتكلمون وما تمشي بعيد .. بس انظر في المنتدى هذا . الناس تكتب عن مشاكل الحياة الاساسية مشكلة الكهرباء والمويه وتلوثها وصحة البيئة والخبز وانت تقول لي محمود عبد العزبز واوﻻد الصادق .. حقيقة كل اناء بنا فيه ينصح وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم

  2. علي الطلاق أي واحد يقول أولاد الصادق ديل فنانيين يكون ما بعرف الفن ،،صوت أجش ونفس قصير.