محمد عبد الماجد

قصائد حرة جداً


«1»
القصيدة الأولى
> قرر أن يقلع عن «التدخين».
> مشكلته الوحيدة أنه لم يجد «سجارة» لكي يقلع عنها.
> فقد كان معدماً جداً… «حتى من حق السجارة».
«2»
القصيدة الثانية
> يفكر في هدوء.
> يفكر في عمق.
> يخطط بحنكة.
> ماذا سوف يقول لزوجته؟.. غير أن يقول لها إن الموبايل كان قاطع شحن.
«3»
القصيدة الثالثة
> كتب قصيدة هاجم فيها الفراخ «الفاسد».
> ثم اكتفى بهذا القدر وانسحب من الساحة.
> هذه كانت قدرته على الهجوم على «الفساد».
«4»
القصيدة الرابعة
> رجال الأعمال يعتذرون بهذا بلطف ولو اعتذروا بغلظة لقبل منهم ذلك.
«5»
القصيدة الخامسة
> كان رجل كلمته واحدة.
> فقط مع بائع اللبن الذي يزور بيتهم في المساء.
«6»
القصيدة السادسة
> لكي تصبح رجلاً محترماً.
> شدد اللام.
«7»
القصيدة السابعة
> اللصوص «الشرفاء».
> يختارون عباراتهم بعناية فائقة.
> ويتحدثون في الفن والأدب والسياسة والرياضة.
«8»
القصيدة الثامنة
> الأسماك الميتة.
> لا تحتاج أن تحمل لافتة او مستنداً يؤكد موتها.
«9»
القصيدة التاسعة
> سقط من الطابق العاشر ومات في الحال.
> مع ذلك جاء في التقرير الطبي أن سبب الوفاة ارتفاع في تعرفة الكهرباء.
«10»
القصيدة العاشرة
> شاهد ثورات الربيع العربي.
> ثم خرج يهتف في الشارع العربي.
> أو تنقا تنقا تنقا تنقا.
«11»
القصيدة الحادية عشرة
> إذا حدثت أزمة بنزين.
> هذا لا يعني أن ينعكس ذلك سلباً على «الشعر».
«12»
القصيدة الثانية عشرة
> في شارع الحوادث الخرطوم.. دائماً هناك رجل يقول لك: «إن زوجته في العنبر وهو لا يملك حق العلاج».
> أما في شارع القصر.. فإنك تجد دائماً رجلاً يسألك حق التذاكر.
> التسول يجب أن يتقدم أكثر من هذه الصورة التقليدية.
«13»
القصيدة الثالثة عشرة
> الأفلام العربية.. يظهر فيها ضابط الشرطة بحالة زاهية جداً.
«14»
القصيدة الرابعة عشرة
> إذا مارست السياسة في طفولتك.
> سوف تشيخ في «شبابك».
«15»
القصيدة الخامسة عشرة
> أهل الإرصاد الجوي لا يتوقعون شيئاً غير «هطول الأمطار».
> لماذا لا يتوقعون صرف المرتب.
«16»
القصيدة السادسة عشرة
> قرر أن يطبع ديوانه الجديد.. ويعمل مزرعة دواجن.
«17»
القصيدة السابعة عشرة
> مبارك الفاضل.. رجل يخرج من حزب الأمة القومي ليدخل في حزب الأمة القومي.
> وبالعكس.
«18»
القصيدة الثامنة عشرة
> لكي تصبح «مثقفاً» يستحسن أن تكون تجيد فتح علبة «التونة».
«19»
القصيدة التاسعة عشرة
> القطط إذا وصلت لاتفاق مع «الفورة».. فإن «الكتاكيت» هي التي سوف تدفع الثمن.
«20»
القصيدة العشرون
> الحرية هى أن تتابع برامج التلفزيون القومي دون أن تعترض زوجتك.


‫4 تعليقات

  1. القصيدة ما بعد العشرين
    تعلم كيف تلحس كوعك دون أن تبلل كم القميص

  2. تم ترشيحك لجائزة نوبل للأداب والفنون و للثلاث سنوات القادمة …. من أين تأتي بهذا الأبداع أيها الأديب الأريب العجيب …. غايتو يوم بتكتل ليك زول من ناس جائزة نوبل بالإبداع بتاعك ده ……. يا ريت كان في جائزة نوبل للإسفاف والخمج كان احتفظت بالجائزة للإبد ..

  3. يا صحراوي كيف لايكون ود عبد الماجد وهو يموت وعشقا بحب الله الوظن الهلال