عزالدين عباس الفحل : رحم الله المغتربون ، أهل الهامش والصغري
صكوك الغفران تشهد لأبناء العاملين بوزارة التعليم العالي بالصلاح والفلاح والقبول المجاني ، والدبابون الأخيار والمجاهدون الذين شهدوا موقعة بدرالكبري والصغري ، و إستخدموا أجهزة الإتصالات والرصد والتجسس بالأقمار الصناعية ، قبل هدم مصنع الشفاء للدواء الخام ، و الراجمات ، والطائرات بدون طيار ، أولي لهم فأولي ، بشارة سارة لكي ينالوا مقاعد في الجنة ، أقصد جنان شمبات والهواء الرطب بكيد المحسوبية ، والظلم الجائر ، لخيار والفقوس ، في وزارة التهميش العالي والبخس والهموم ، و أكيد ستات الشاي القابعات علي مداخل الوزارات ، وفي دهاليزها ، وتحت الهجير ، تحت أشجار النيم ، لن ينال أبناءهن أي مقعد في أي جامعة ، عملاً بالمقولة الرائجة ستات الشاي من الضعفاء والهامش ، ورحم الله المغتربون ، أهل الهامش ،
فالمغتربون هم أولي بإستيعاب أبناءهم في الجامعات السودانية ، ظل المغترب السوداني يحترق كالشمعة طوال سنين الغربة ، ثم تخنصر شهادات أبناءهم حتي الحضيض ، و فأس الضريبة الإلزامية بالدولار الأمريكي سنوياً ،الضرائب التى أثقلت كاهل المغتربين السودانيين ، منذ نعومة أظافرهم بالإغتراب ، حتي الكهل ، ضرائب تهد جبال من أكتاف المغتربين ، سمعنا بجامعة المغتربين ،و أضغاث الأحلام ، المغترب يدفع كل شي بالدولار ، الضريبة ، الزكاة ، تاشيرة الخروج ، الخدمة الإلزامية ، حتي التعليم في وزارة التهميش العالي والبخس الهمي القائمة علي ظلمات ثلاث ، فالظلم ضارب حتي النخاع ، عموماً هنيئاً لأبناء مجالس إدارات الجامعات من دفع نصف الرسوم، وهنيئاً لأبناء الوزراء بضمان مقاعدهم في الجامعات ، لكن هل يضمنوا مقاعدهم في الجنة ؟ و يا أيها المغتربون لكم رب ( الله ) علام الغيوب ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ،
***
صدق الشاعر المتنبي حين قال :-
كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا
( المسلمون شركاء في ثلاث،في الماء، والكلإ، والنار )) أبوداود وابن ماجه .
والصراعات القبلية في السودان منبعها عدم الوعي الإسلامي في حرمة سفك دم المسلم لأخيه المسلم ، للشرب والكلأ والماء ، دم السلم حرام ، دم السلم حرام ،
حتي صارت الدم السوداني رخيصاً بأبخس الأثمان يقدم قرباناً للجهوية والقبلية ، الشعب السوداني في حاجة إلي الخطاب الديني بالوعظ والإرشاد عبر المنابر وفي خطب الجمعة ، قف دونك ؟ ، ما زال الانتماء القبلي أصبح صاحب الصوت الأعلى ، خذ فلاشاً قوياً لمستقبل مظلم ، إن تركنا القبلية تجرنا إلي تيار جارف ،،
****
وزير الكهرباء يضرب بسلطتة علي قبة البرلمان الخاوية علي عروشها هي تشكو ظلم العباد و ما زيادة تعريفة الكهرباء إلا شاهد علي الفراغ العريض . عاش الوزير ، والموت والدمار للمواطن الغلبان ، الظلم ظلمات يوم القيامة ، أيها الوزير القابع علي كرسي هش إتقي الله إتقي الله إتقي الله ، تذكر ظلمة القبر ووحشته.
عزالدين عباس الفحل
ابوظبي
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
لا والف لا لتمييز الطلاب في القبول الجامعه دي بخشوها بالراس مش بابوي مغترب ولا وشئ زي ده