اسحق احمد فضل الله

ومرة عاشرة.. حلقة


> وما بين السبت الماضي وامس العالم العربي يتحول
> والاحد صحف العالم تتحدث عن : تقارب سعودي/ سوري!!
> والثوار السوريون في «داريا» ومن داريا يستطيعون رمي دمشق بالحجارة
> ولن يتقدموا
> والمملوك.. اقوى رجال سوريا.. يجالس محمد بن سلمان والملك في السعودية الاسبوع الماضي
> ومحمد بن سلمان.. بعدها.. في مصر يحدث سيسي وعباءات الخليج حول كيري الاسبوع هذا في اجتماعات «سرية جداً» تصنع تقارباً بين السعودية ومصر والاردن
> وفي مصر المملوك «السوري» ينتقد مصر عند السيسي ويقول انها تمشي خلف قطر
> وكلمة «قطر» هنا.. وكلمة «الاردن» في الحلف الجديد وحديث وزراء خارجية روسيا وامريكا والخليج وحديث وزير خارجية لندن للتلفزيون الانجليزي اشياء تكتب كلمة «داعش»
> و«ابعاد قطر» كلمة تكتب حرب الاسلام السياسي
> ولقاء محمد بن سلمان بالسيسي وفي مصر يكتب الكلمة ذاتها
«2»
> وتقارب السعودية وسوريا شيء يعني.. ويقول لفظا.. ان بشار يذهب بعد قليل
> وايران.. صديق بشار.. جالسة على افطارها النووي
> وصراخ الحوثيين في اليمن «وأمس يقدمون للسعودية مبادرة سلام» شيء يعني ان عمائم ايران تبتعد عن جبال اليمن
> وروسيا التي تبيع الأسد «تنتبه» الآن إلى احصائية غريبة تغطي بها وجهها
> في الاحصائية روسيا تكتشف .. ان70% من المواطنين في سوريا من السنة.. والعلويون «5%» فقط.. وان عائلة الاسد العلوية حكمت اربعين سنة
> ومشروع يقدم لقسمة السلطة باسلوب لبنان «لكل طائفة منصب»
> و..و..
«3»
> لكن حديثاً آخر يصبح هو الشوكة في حافر الفرس
> وتبديل المحاور يعمل بين آسيا وبين افريقيا
> فالتحول يبدأ بشراء السعودية لميناء ارتريا
> ثم صناعة حلف بين ارتريا والسعودية واثيوبيا
> والشوكة في حافر الفرس هنا تصبح هي
«سد النهضة» يصنع تقارباً بين السودان ومصر.. واثيوبيا.. تخسر السودان
> وخسارة اثيوبيا للسودان تعني الكثير .. الكثير
> ومصر تقفز لها
> وحلف الخمسة «السعودية روسيا امريكا مصر الخليج» ما يفسده هو حديث امريكا صراحة عن انها تباعد العرب .. وتقارب ايران.. ايران التي تتفرغ لالتهام الخليج
> والسعودية ان هي اشتركت في ضرب داعش اصبحت كتيبة في جيش ايران وجيش الغرب ضد داعش
> والخليج ان هو ذهب يباعد السودان اصبح جزءاً في جيش الشيعة ضد السودان
> والسودان ان هو ذهب يقارب السيسي اصبح جزءاً من جيش سرائيل ضد العالم الاسلامي السني
«7»
> وتقارب جيش الثوار من داريا لا يعني دخول دمشق فالحسابات سوف تختلف لأن المقتتلين هم الدول الكبيرة وليس جيش الثوار والاسد
> وتقارب اثيوبيا وارتريا لا يعني العناق.. لان ….
> وتقارب مصر والسودان مثلها لان…
> وليس مهما ان تعرف لماذا.. لكن حلقة حول السودان «خارجياً» تبدأ
> وداخلياً حلقة نحدث عنها
> والرد.. شيء لا يمكن الحديث عنه


تعليق واحد