سياسية

الناطق باسم الشرطة: لا يوجد ما يمنع سفر المرأة من غير محرم


نفى اللواء السر أحمد عمر الناطق الرسمي باسم الشرطة وجود أي نصوص قانونية تمنع سفر أي شخص بلغ الثامنة عشر من العمر، لافتا إلى وجود لجنة سابقة تم إلغاؤها كانت تمنع سفر المرأة إلا بوجود ولي أو إذن زوجها لتعارض الأمر مع الدستور والقانون في إشارة إلى تساؤلات كثيفة في وسائل الإعلام حملت الشرطة مسؤولية هروب طلاب جامعيين الى خارج السودان والالتحاق بداعش وحذر السر من خطورة الشائعات التي تنتقل عبر الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وقال إنها تمثل مهدد أمني وقومي وثقافي، وعدّها من مسببات التفكك الأمني والاجتماعي والأسري، وأكد اللواء السر لدى مخاطبته منتدى الحيشان الذي كان حول (الإعلام الجديد السبق الصحفي والشائعات- الواستاب أنموذجا) بالإذاعة والتلفزيون أمس الأربعاء أكد أن خطورة الإعلام الجديد تتمثل في تخطي الحواجز والرقابة.
من جانبه شدد رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي على ضرورة إخضاع هذه وسائل الإعلام الجديد لمعايير النشر الصحفي، مؤكدا أن المؤسسات الإعلامية هي الجهة الوحيدة التي تملك حق نشر الأخبار، مقترحا محاربة الشائعات باتاحة مزيد من الحريات في تناول القضايا عبر وسائل الإعلام والتزام تلك الوسائل بقواعد المهنية لنشر المعلومة الصحيحة.
من جانبه كشف وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف عن سن تشريعات تتعلق بضبط الإعلام الإلكتروني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، مؤكدا أن الشائعات ووسائل التواصل الاجتماعي بددت قواعد المهنية وكسرت معايير المهنية والموضوعية.

التيار


‫10 تعليقات

  1. بالله عليكم اي مهدد امني للوطن والنسيج الاجتماعي سيكون اكبر من خروج الشابات بكيفهن دون رقيب، هل قصدتم بتصريحكم هذا فتح الباب على مصراعيه لهن ، ولماذا اوقفت اللجنة ومن الذي اوقفها ،وهل خروجهن بلا رقيب تحت دعاوي الحرية والمساواة من الدين الاسلامي في شئ، الم تستحوا حينما ارسلت لكم الامارات سؤاتكم وردت اليكم بضاعتكم الخاسرة، وهل رقابة الاسرة وحدها كافية، اين ولاة الأمور من هذا ،بل اين المشروع الحضاري ،ولم تتعظوا حينما التحقت حرائركم بداعش ،هل الامن في نظركم هو نظامكم ولا علاقة لكم بالمواطن ،اي فشل وصلتم اليه بل اي ذل وهوان ،من اين تستمدون تشريعاتكم، امن الغرب المنحل؟،كل ما يخيفكم هو فقط الشائعات، ولا وزن للفضيحة عندكم تدعوها تمر مرور الكرام ،يا للهول ياللهول ياللهول،استيقظوا ايها النائمون، حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، واستغفر الله لي ولكم

  2. الناطق باسم الشرطة: لا يوجد ما يمنع سفر المرأة من غير محرم ،
    ***كده كملت المعادلة : لولا التعدين الأهلي للذهب الذي شغل الكثير من شباب السودان ، ولولا سفر المرأة بدون محرم ، لما تجاوزنا الربيع العربي … فاشلين وتجار دين ومنافقين
    ***تحقيق لصحيفة الرأى العام : الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً
    12-28-2014 11:55 AM
    د.يوسف الطيب محمد توم – المحامى
    تالله إنَ الإنسان العاقل وصاحب العقل الراجح والوطنى الغيور على وطنه وعلى أفراد شعبه ليصاب بالجنون ،مما يحدث لنا بالداخل والخارج ، من مأسى وفظائع يعجز اللسان عن ذكرها، ويضطرب الخيال عن تصورها ، فبين يديكم هذا التقرير الذى قامت به صحيفة الرأي العام الغراء تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي
    دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان
    **الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً :-
    سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار.. ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرى الذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أن كنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عبارات الاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحوالأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهي بعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة .. نساء وفتيات يدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة ، لكنهن في الحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم ، مما أثار استياءالسوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسها بكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن ، توجهت لدولة الإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقص الدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت على معلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعض الفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعن أجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى
    (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكات الدعارة، العلنية والمستترة ، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصدير الفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرى للاتجار بهن في الدعارة ، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن للإمارات ترانزيت أو سياحة .. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة
    وسط الدعارة ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة، لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس .. فتيات سودانيات صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة ، يعرضن أجسادهن للجنسيات الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود، والبنغال ، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام ، والإقبال على العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن ، التي تتراوح بين : (30 – 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي .. وللأسف السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنايات والتي يطلقون عليها اسم (الأستديو) ، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء ، ولا تستر أي شيء ، وللأسف والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار العمر !!
    حوار مع عاهرات
    تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة دبي ، لخمسة أيام متتالية ، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية، وأخرى ليلية ، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي ، على شارع الخليج ، الأزقة وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود ، بنغاليات ، باكستانيات ، روسيات، أوزبكستانيات ، كازاخستانيات ، فلبينيات ، تشاديات ، إثيوبيات ، صوماليات، مصريات ، مغربيات ، سوريات) ، ومن مختلف الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن ، عكس العاهرات من الجنسيات الأخرى ، فهن أكثر حياء من السودانيات ، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً
    أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات ، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل، وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق ، وشعرها مسدل بطريقة داعرة ، أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة ، ودار بيننا الحوار القصير التالي
    * ما اسمك ؟ وكم عمرك؟
    ـ اسمي (…) ، وعمري (24) عاماً
    * من أين في السودان ؟
    ـ من حي (…) ، بأم درمان
    * كيف دخلت دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط
    * وهل ستجددين الإقامة؟
    ـ بالطبع، أنوي ذلك
    * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة ؟
    ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كد ه.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف)
    * أين تقيمين ؟
    ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1) ، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟
    * أظلمت الدنيا في وجهي ، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها ، منتهى الصراحة والجرأة والسفور
    * قلت لها : كم تطلبين أنت؟
    ـ (500) درهم
    * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم
    ـ لم تمانع ، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7) ، فقلت لها سوف اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك) ، فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب
    دعوة للدخول
    لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى ، وللأسف كانت ترتدي الثوب السوداني ، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي : أدخل
    * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟!
    ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر
    * سألتها : من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * كيف دخلت إلى دبي؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع
    * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟
    ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك
    * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟
    ـ أجل… فأنا محتاجة للقروش
    * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟
    ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا تسألني كل هذه الأسئلة؟
    * قلت لها أنا مواطن سوداني ، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت والسودانيات الأخريات بدبي
    ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو العمارة ، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!
    داخل أستديو كما ذكرت في المقدمة ، فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة) ، بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7 /12 /2014م كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية ، توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً ، وأكثر جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال
    * سألتها : ما اسمك ؟
    ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية)
    * هل هذا اسمك الحقيقي؟
    ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي
    اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (……….) (…)
    * من أية جهة قدمت من السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * كيف دخلت إلى دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء
    * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟
    ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟
    * أقصد بمساعدة شخص آخر
    ـ لا، حضرت لوحدي
    * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن الإمارات الأخرى؟
    ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا
    * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟
    ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم ، و(القعدة السريعة) ، سعرها (200) درهم ، لكما الاثنين
    * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟
    ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5) ، الطابق الأرضي ، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب معها لغرفتها ، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي ، خاصة أنني لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي الكاميرا ، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف أو (الأستديو) ، كما يطلقون عليها هنا ، التي تقيم فيها العاهرات السودانيات بمنطقة البراحة ، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص الدجاج تماماً ، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريبا ً، يوجد بها سرير دبل واحد مبهدل الفرش ، إضافة لدورة المياه ، غاية في القذارة يتناثر داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية ، وبالقرب من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات.. ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح ، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى طالبة منها الحضور للغرفة ، وبعد بضع دقائق وقفت أمامي .. حقيقة لم أصدق عيني بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية اللون، واسعة العينين ، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك أنه باروكة وهو خلاف ذلك ، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة
    واضحة
    * سالتها: ما اسمك ؟
    ـ نجود
    * كم تبلغين من العمر ؟
    ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة
    * من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * متى حضرت للإمارات، وكيف؟
    ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً
    * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر
    تتمتعين بكل هذا الجمال ؟
    ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة
    * هل تنوين تجديد الإقامة ؟
    ـ سوف أجددها لشهر آخر
    * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟
    ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي
    * هل تعرفين صاحب البناية؟
    ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة أو (الأستديو) ، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها وتركتني مع زميلتها (فادية) ، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية ، فوعدتها بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من أمره ، إنتهى التقرير
    فهل بعد هذا يحق لنا ، أن نصف أنفسنا بأننا أكثر شعوب العالم شجاعةً وأمانةً وشرفاً ، وبناتنا وأخواتنا يتاجرن بأجسادهن فى أرضٍ غير الأرض التى ولدن فيها، وبين جنسيات خلاف الجنسية التى كنَ يألفنها وترعرعن أمامها ، فنحن لا نقبل مثل هذا السلوك القبيح بين ظهرانينا فكيف نقبله خارج حدودنا ويتم تسليط كل أجهزة الإعلام العالمية وبمختلف مسمياتها ، لكى تعكس للعالم أجمع أين وصل حال السودانيين بمقاييس الذلة والمهانة والصغار؟
    فوالله مثل هذا الواقع الأليم كافٍ وحده لإستقالة الحكومة اليوم قبل الغد ، ويقينى أنَ سياسة المؤتمر الوطنى الداخلية والخارجية على حدٍ سواء تعوزها الحكمة والعقلانية ، ومع هذا الحدث الأليم فإستقالة الحكومة وحده لا يكفى ولا يشفى جروحنا التى لن تندمل بعد اليوم ، إلا بلطفٍ ورحمةٍ من الله العزيز الحكيم
    وكما قال أمير الشعراء : إذ القوم أُصيبوا فى أخلاقهم * فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
    اللهم فرج همنا وولى أمورنا خيارنا
    وليس ذلك على الله بعزيز
    yusufbuj@yahoo.com
    ***مراقص الدعارة بدبي تمتلئ بالداعرات السودانيات ، قبل أيام تم القبض على 36 مومسات بنات الليل ، وتم تسفيرهم للسودان ومعهم القواد الذي يستأجر لهن الغرف الإستديو
    ***الظاهر بعد أورنيك 15 الإلكتروني ، مافي عضة ثاني إلا تسفير النساء بدون محرم ، عبر مطار الخرطوم والمواني البرية والبحرية

  3. واحد مغترب بنتو او بناتو بيقرأوا قي السودان، وفي اﻻجازه او تجديد اﻻقامه ﻻزم يكونوا معاهو في غربتو.
    يعني البنت دي وﻻ البنات ديل ما يسافروا؟
    واحد مغترب عمل زياره ﻻختو او اخواتو. ﻻزم يكوس ليهو مرافق معاهن؟
    واحد مغترب مرتو لي ظروف طارئه خلت العيال معاهو عشان المدارس وسافرت للسودان، ﻻزم يخليها تسافر مع مرافق؟ او ما كان عندهم عيال او العيال في القرايه وعايزه تديهم طله وترجع، ما تسافر يعني؟
    الظروف واﻻحوال يا جماعة الخير ما عادت هي الظروف الزمان. كل مجتمع فيهو الصالح وفيهو الطالح.
    البيقرأ الكﻻمات المكتوبه دي بيفتكر انو كل نسوان السودان فاكات ومطلوقات وما منضبطات.
    ما هذا؟

  4. يا جماععه اذا المحرم ده بحل المشكله الراجل زلاو داير محرم او ولي امر المشكله في السودان هي من البدايه التعليم والمحرضين للافكار الداعشيه واهمال الدوله في انو كيف واحد يقدر يطلع بره السودان بجواز مزو من المطار. ياخي ما قولنا حاجه في المحرم لاكن كونو تخوتو السبب اذا انت زاتك شخص لا تلم باي رؤيه في ما يخص الاهمال الامني و سلامة المواطن. ياخي انا قابلني شخص من غينيا باسو قالي انو اسهل جواز يتزور في العالم هو الجواز السوداني. اه وريني تقدر تنوم كيف اذا اي زول يقدر يخش السودان وهو ما سوداني بجواز سوداني

  5. يا للعار! !! اصبح قانون البشر مقدما على قانون رب البشر. اما تستحي يا هذا! اذا كنت جاهلا بحكم سفر المرأة من دون محرم فتعلم قبل ان تسود وتكون ناطقاً باسم الشرطة. قال تعالى ( ستكتب شهادتهم ويسألون) فجهز اجابتك ليوم الحساب.

  6. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    ابتلينا بحكام ومسئوليين نسأل الله السلامة
    لا يوجد ما يمنع سفر المرأه من غير محرم الكلام دا جبت من وين هل تقبل لعائلتك اختك ولا أمك ولا خالتك تسافر كما تشاء الي اى مكان بدون محرم
    نعم في ضروريات تبيح السفر في حالة المرض مثلا ولا يوجد محرم ولازم تذهب الي المستشفى هذا يجوز
    ولكن ما أي سفر اللهم فقهنا فى الدين

  7. الأخ / هاشم
    ***الكلام في المقال وآضح المفاهيم والأهداف ، يجب المرأة السودانية بدون محرم من السودان
    ***لا يوجد وجه شبه بين من تريد ان تذهب أو تسافر لدبي بتأشيرة سياحية ، ومن جاءت للسودان من زوجات و بنات المغتربين بدون محروم لظروف معينة أيت كانت تلك الظروف ، لا يوجد مايمنع ذلك

  8. الأخ / هاشم
    ***الكلام في المقال وآضح المفاهيم والأهداف ، يجب منع سفر المرأة السودانية بدون محرم من السودان
    ***لا يوجد وجه شبه بين من تريد ان تذهب أو تسافر لدبي أو غيرها من مدن العالم بتأشيرة سياحية بدون محرم ، وبين من جاءت للسودان من زوجات أو بنات المغتربين بدون محروم لظروف معينة ، أيت كانت تلك الظروف فهي مقدرة من السلطات ولا يوجد ما يمنع