اقتصاد وأعمال

(102) مليار جنيه دفعة أولى لحل مشكلة المياه بولاية البحر الأحمر


أعلنت حكومة ولاية البحر الأحمر عن توقيع مجموعة من الإتفاقيات لإقامة مشاريع إستثمارية ضخمة بالولاية تفوق فى جملتها الـ(30) مشروعاً، تشمل مجالات السياحة والمناطق الحرة والإنتاج الزراعي والحيواني وصيد وتربية الأسماك والتعدين والصناعة.
وأكد الأستاذ علي أحمد حامد والي والولاية في تصريح خاص لـ(smc) إستمرار حكومة ولايته في إقامة مشروعات التنمية في قطاعات التعليم والصحة والطرق وزيادتها بمعدلات مقدرة قائمة على زيادة الموارد الذاتية للولاية، بجانب التفاهم مع المركز حول المشروعات التنموية الأخرى، مؤكداً أن قضية المياه بالولاية ستظل أولوية قصوى، كاشفاً عن التوقيع على (10) مشروعات للمياه بتكلفة تمويلية فاقت الـ(102) مليار جنيه كدفعة أولى لحل مشكلة المياه بالولاية، وصولاً إلى الحل الجذري وهو ضمان وجود مياه شرب نقية من مصادر مستديمة.
وأوضح حامد أن مشروعات التنمية بالولاية ستكون على مستوى المدن والريف، كاشفاً عن توقيع إتفاقيات مع وزارة الصحة وصندوق الإمدادات الطبية لتوفير أكثر من (40) نوعا من الأدوية بأسعار مخفضة توزع المراكز الصحية والمستشفيات تتضمن توفير فرص التدريب والتأهيل للكوادر الطبية بالولاية .
وجدد الوالي تأكيداته بأن حكومة ولايته ستواصل في تجربة المهرجانات السياحية وتقييمها بإضافة أبعاد جديدة لها وتوسيع المشاركة فيها داخلياً وخارجياً وتطوير البنيات التحتية للسياحة وإقامة شراكات مع العديد من الدول العربية والأوربية .

smc


تعليق واحد

  1. بالأمس القريب كنا نسمع عن توقيع إتفاقية لتزويد ولاية البحر الأحمر بالمياه من نهر عطبرة ولكن لم تتم الإشارة إلى ذلك في كلام الوالي ، وعشرة مشروعات للمياه يعني مصادر مختلفة يعني آبار أو خيران أو حصاد المياه أو محطات تحلية ، وهذه المشاريع المتفرقة لا تحل المشكلة بالكامل ولاتعد مصدراً ثابتاً ـ أين يكمن تعثر المشاريع الكبيرة في السودان ؟؟ المدينة الرياضية ـ المطار الجديد ـ الطريق الغربي وقبلها مياه بورتسودان ـ في إفتتاح وختام كل مهرجان تسوق يتم الإعلان عن إنتهاء مشكلة مياه بورتسودان هذا العام وإلى الأبد !! ولكن لم يتم تنفيذ كل تلك الوعود !! الآن لا عزاء لبورتسودان فمياه الخرطوم عاصمة البلاد أصبحت في مشكلة والناس تجلب الماء بالحلل وعربات الكارو ـ ويبدو أن الحكومة لا حلول لديها مع الماء في كل السودان إما شح حتى الموت وإما فيضان حتى الموت ولاتوجد منطقة وسطى .