سياسية

الداعية الامريكي د. أمام ماجد: التدين والدين ليس السبب في الانتماء لداعش


أكد الداعية الامريكي د. أمام ماجد أن الاعتقاد السائد بأن الدين والتدين هو السبب في الإنتماء للحركات المتطرفة ومنها داعش ليس صحيحا بل قد يكون العكس هو الصحيح تماماً .
وقال الداعية في ندوة نظمها مجلس الشباب العربي والافريقي بالتعاون مع السفارة الامريكية بالخرطوم إن الفهم الخاطىء للدين هو أحد الأسباب المهمة في اتجاه الشباب نحو التطرف والانضمام لداعش على سيبل المثال وقال إنه ناقش عددا من الشباب الذين سلكوا هذا الطريق، وتبين له أن بعضهم لا يحسن حتي قراءة الفاتحة وبعضهم حديثي العهد بالاسلام .
وقال إن تجربته مع هولاء الشباب إن الفهم الفكري والنصي للدين لديهم مبني على قراءة خاطئة للنصوص الشرعية وهي قراءة تفسر الاحداث والوقائع بعيدا عن معاني الدين ومقتضياته مشيرا الى وجود فهم خاطىء للجهاد وآياته في كل من سورة البقرة والنساء والتوبة والقران كله .
وزاد أن اولئك الشباب ليس لديهم فهم سليم لطرق النصح والارشاد في الاسلام وأنهم يعانون من أشكاليات في مفهوم وقضية الولاء والانتماء والهوية فضلا عن الإشكاليات في قضية تحقيق الذات وتفسير حاجات الامة وانجازها.
واضاف “أن القاسم المشترك بينهم هو رغبتهم جميعا في التغيير والاصلاح ولكنها رغبة ضلت الطريق وانحرفت عنه” مبينا ان للتطرف أشكال متعددة وظواهر متباينة وأنه يتبدل فيه الاستقطاب والخطاب بكثرة واستمرار .
وذكر ان للتطرف ابعاد كثيرة ونتائج متشعبة تحتاج الى الاهتمام والعلاج من الجميع وزاد “إذا لم يعالج بمستوى رشيد لن تكون هناك جدوى من الجهود التي تبذل للقضاء عليه يل يجب ان تنسق وترتب كل الجهود التي تكافحه ” .
ومضى قائلا “علينا ان نعي ان الحلول يجب ان تكون متباينة فما يصلح في مكان ليس بالضرورة أنه سيصلح في اي مكان”.

سونا


تعليق واحد

  1. من هو الداعية الامريكي د. أمام ماجد?