داليا الياس

ياااااا حبيببنا


يا حبيبنا.. يا دواء جروحنا وطبيبنا
رُحتَ تفتعل الذرائع.. والموانع .. شان تسيبنا
ليه تخلي الآهة تظهر.. والأسى يسوقنا ويجيبنا؟
ويبقى ظلم الدنيا كلو – في الغرام – منك نصيبنا
وليه نفتش لي نعيمك.. وإنتَ تشعل نار لهيبنا؟
وكيف رضيت الحيرة تكبر.. وعارف إنك ضي دروبنا؟!
واضح إنك صرتَ جائر.. وما بتشوف بس غير عيوبنا!
واحتمال من البداية.. كنت لاعب بي قلوبنا!
***
يا النسيت عهد التصافي..
وابتديت تقسا وتجافي..
كان شنو ألفي ريدنا ما في؟
وهل عليك إخلاصنا خافي؟
نحن ما كنا الحبايب.. ولي سفن تعبك مرافي
والعهود اللي عيونك بيها ملتزمين نوافي
ونجتهد في أي حاجة.. وما بنشوف مجهودنا كافي
ولو بإيدنا نزيد سنينك في السعادة.. ونبقى ليها زمن إضافي
نحن أديناك عمرنا.. ريدة صادقة.. وحضن دافي
ولما تطلع منك آهة.. كنت بجري عليك حافي
هسة غيرتَ الخريطة.. وارتضيت لينا المنافي؟
وفجأة بدلتَ اتجاهك.. وفجأة أصبحت انصرافي؟
ياخ تخيل.. حتى في فن التجني.. إنت كائن جد خرافي!
***
الله يشفيك يا حبيبنا.. الغرور ما أصلو علّة
والحصل منك أخيراً.. ما ورد في أي ملّة
يا خسارة ريدنا ليكَ.. والمعزات.. والتجلّة
أصبحت في لحظة ذكرى.. واستحالت جور وذلّة!
وقلبك اتبدد يقينو.. وخان.. وضلا
نحنَ ما عافين فعايلك.. وبينّا يوم الساعة الله
**
الطريف في القصة أصلاً.. إنك أشعلتَ الحريقة
وجيت تخت اللوم علينا.. وتبتكر مليون طريقة
تدعي الخير والمبادئ.. وإنتَ ظالم في الحقيقة
ياخ تبادر بالخيانة وتهدم الريدة الوريقة؟
وتترك الشك في ضميرنا.. وكم جروح في الروح عميقة؟
حقو تسمع صوت ضميرك لو دقيقة..
انتَ عارف نحنَ ناسك وفرقتك يوم ما بنطيقها.
يااااا حبيبنا!!
تلويح:
أنا شفتَ ناس ظالمين كتير.. بس إنت أظلم من ظلم!!


تعليق واحد