سياسية

الرئاسة: قرارات لمنع وسد ثغرات التطرف الديني


أعلنت الرئاسة عن إصدار قرارات لسد ثغرات التطرف الديني، واتهمت جهات – لم تسمها – بدعم الإرهاب والتطرف الديني، وذكرت إن دول غربية دعمت نظام القاعدة وتمد (داعش) بأجهزة التكنولوجيا الحديثة، ووجه نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن انتقادات لاذعة للغرب، واتهمه بمحاولة ربط التطرف بالعالم الإسلامي، وقال الإعلام الغربي أصبح يركز على التطرُّف في العالم الإسلامي ويغض النظر عن ممارسات الكيان الصهيوني. والتطرف الديني والسياسي الذي يجتاح المجتمع الغربي، مؤكداً استخدامه للازدواجية في المعايير والانحياز لإسرائيل وضبط الأنظمة العربية وممارسة الظلم والتهميش للعالم العربي.
ووصف حسبو لدى مخاطبته الندوة التي نظمها مجلس الشباب العربي والأفريقي والسفارة الأمريكية بالخرطوم حول ظاهرة التطرف الديني وسط الشباب بقاعة الصداقة أمس، ظاهرة انضمام بعض الطلاب لـ«داعش» بالمحدودة، وقال طلاب جامعة مأمون حميدة الـ «24» الذين انضموا لـ«داعش» معظم جوازاتهم بريطانية وأمريكية ومنشأهم غير سوداني، مشيراً الى أن الاستهداف والاستقطاب الآن يتم للشباب، داعياً الشباب بالبعد عن الغلو والتطرف وقتل الظاهرة من جذورها.
وفي الأثناء كشف حسبو عن إصدار رئاسة الجمهورية والمؤسسات ذات الصلة عدداً من القرارات لسد ثغرات التطرف، الذي وصفه بأحد مهددات الأمن الفكري والظاهرة المرضية غير الصحية، وطالب ببذل المزيد من الجهد للحد من سلبياتها وآثارها، وأكد أن السودان يؤمن بالوسطية ولا يؤمن بالغلو والتطرُّف ولا التشيُّع. من جانبة أكد القائم بالأعمال الأمريكي في السودان السفير جيري لانير على انتشار ظاهرة التطرف في العالم، وأشار الى أحزاب بعض الشباب السوداني الى «داعش» وأفكارها، ودعا الى مكافحة التطرف وحماية الشباب من مثل هذه الظواهر.وفي السياق وصف العلامة الإمام محمد حاج ماجد التطرف بقضية العصر وحديث الساعة، وقال الدين الإسلامي بريئ منه، وأكد أن التطرف يؤدي الى تدمير الأسر والدول ويخرج الشباب عن دائرة المعقول والمقبول، وشدد على ضرورة دراسة أسباب هذه الظاهرة والبحث عن أنجع الطرق لمعالجتها.

الانتباهة