سياسية

النائب الاول يتفقد عدد من المرافق التي تقدم خدمات مباشرة للمواطنين


في إطار الجهود المستمرة لإصلاح أجهزة الدولة وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين قام النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح يوم الإثنين يرافقه وزراء مجلس الوزراء ، الداخلية ، المالية والتخطيط الإقتصادي ، التربية والتعليم العام ، والإتصالات وتكنلوجيا المعلومات بزيارات ميدانية لعدد من المرافق التي يقصدها المواطنون لقضاء معاملات اساسية ومهمة .

وشملت الزيارة جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج حيث طاف الوفد على منافذ تقديم خدمات استخراج الجواز الإلكتروني والتأشيرة للمواطنين ووجه بتسهيل تقديم الخدمة من خلال تبسيط الإجراءات .

كما اشاد النائب الأول بالدور الكبير الذي يضطلع به جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج في خدمة شريحة المغتربين ومجهوداته المقدرة في تذليل كافة العقبات التي تواجههم وتبسيط وتسهيل الإجراءات للمغتربين، مثمنا جهد جهاز المغتربين في تنفيذ موجهات الدولة خاصة فيما يتعلق يبرنامج التحصيل الالكتروني .

وفي ذات السياق تفقد النائب الاول والوفد المرافق له مركز استخراج الشهادة الثانوية بالخرطوم ، حيث وجه بزيادة عدد أجهزة التحصيل الالكتروني لتيسير إجراءات استخراج الشهادة الثانوية ، ووجه بزيادة عدد منافذ تقديم الخدمة وتحسين الصالات والبيئة العامة .
كما وقف النائب الأول والوفد المرافق له على سير العمل بمركز جبرة للفحص الآلي للسيارات بالخرطوم .

الجدير بالذكر أن زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له تأتي في إطار تنفيذ موجهات برنامج إصلاح الدولة وتفقد سير العمل في مؤسسات الدولة التي يرتبط عملها بالمواطنين .

الخرطوم 10-8-2015م (سونا)


‫4 تعليقات

  1. يا بكري اذهب لموقف الشهداء في امدرمان واخد ليك مشية كداري في شارع السيد عبد الرحمن من تقاطع الحرية لغاية موقف الاستاد في السوق العربي

  2. كلام جميل

    اسد يا بكري و الله صرتك دي عاجبانا بس دايرنك تدور طوالي كل يوم

    الاسواق الطرق الجسور المدارس الجامعات المطار قديم و جديد المناطق الصناعيه المصانع

    و بعدين كل من اساء وجب العقاب كل من لم يتقن عمله عوقب كل فاسد حورب الخ………….

  3. جولات تفقدية لن يكون لها أي تأثير على مجرى الإمور ما لم تتبعها إجراءات مشددة على كل من يثبت إخفاقه أو فشله في إدارة أي مرفق وفوراً ” بعد كده الناس تخاف وتعمل حسابها ولكن بدون إتخاذ أي إجراء حاسم وفوري ضد المتقاعسين والمهملين لن تؤدي إلى شئ ….