سياسية

دعا إلى تحديد موقفها خلال 48 ساعة ..البرلمان يهدد بنقل حصة سودانير من الحجيج إلى شركة بديلة


طالبت لجنة برلمانية شركة الخطوط الجوية السودانية بتحديد موقفها من نقل الحجيج لأداء مناسك الحج خلال “48” ساعة مع تسليم جداول التفويج، وهددت بنقل حصة سودانير “4000 حاج إلى شركة طيران أخرى في حال التقاعس.
واشتكت إدارة الحج والعمرة من فشل سودانير في تسليمها جداول رحلات بتوقيتات الذهاب والإياب من وإلى الأراضي المقدسة، وأكدت تسلمها الجداول من شركات الطيران الثلاث الأخرى “الخطوط السعودية وصن أير وطيران ناس”.

في وقت تعهدت هيئة الطيران المدني بإلزام سودانير بتسليم إدارة الحج جداول الرحلات عبر خطاب رسمي يحرر اليوم، مشدداً على ضرورة الإبقاء على حصص سودانير وعدم المساس بها، ووجه رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وكيل وزارة النقل الذي كان حضوراً في اجتماع مشترك للجنة مع إدارة الحج أمس بمخاطبة وزير النقل لاستدعاء مدير سودانيير وحسم قضية الجداول خلال “48” ساعة، وإفادة اللجنة، وشدد “على الخطوط تحديد موقفها لتوفير الناقل البديل”، واحتجّ رئيس اللجنة على تمثيل شركة سودانيير في اجتماع اللجنة، وطالب مندوب اللجنة- بلهجة حادة- بأن تعمد إدارته على إيفاد ممثل على مستوى عالٍ من المسؤولية؛ لتتمكن اللجنة من مناقشته، ومحسابته، وإلزامه بأية قرارات. من جانبه أكد مدير الحج والعمرة سداد 65% من من التحويلات إلى السعودية لا سيما بعد ربط الأخيرة التأشيرة بسداد الخدمات والرسوم، وأشار إلى أن الدفعة الثانية ستسدد في العاشر من الشهر المقبل، وذكر أن الجوزات سيتم إدخالها السفارة السعودية بعد غد الثلاثاء ليتم أول تفويج للحجيج في الثالث عشر من الشهر الجاري عبر الميناء البري، ووجّه المطيع انتقادات لاذاعة إلى شركة سودانيير، وبدا خلال الاجتماع أكثر حرصاً على اقتلاع قرار من النواب بسحب الحصص منها، ودخل الرجل في مواجهات مع مندوب سودانير في الاجتماع، ووصف ما أدلى به من معلومات بشأن الحصص والجداول بالكذب، وأشار إلى الانتقادات التي توجهها السلطات السعودية للشركة فيما يتصل بتأخير الرحلات وعدم الالتزام بالمواعيد، وذكر أن سودانير حصلت على الحصة الأكبر في الرحلات، لكن الإدارة حتى الآن لا تستطيع أن تصل إلى جداول الذهاب والإياب في النظام، وطالب البرلمان بتوجيه واضح لسودانير بالالتزام، وشدد “أو نبحث لها عن بدائل”، وأضاف “والفيصل بيننا وبينهم شاشة الطيران المدني والسعودي”، وأكد اعتذار شركة باعبود عن ترحيل الحجاج هذا العام، ونفى تماماً وجود أية عمليات حج وفق نفقة الدولة سواء الدستوريين أو العاملين، وقال: إن العاملين في إدارة الحج والعمرة يمنحون تأشيرات مجانية إذ أن هناك أكثر من 462 فرصة تأتي خصماً على العمل الرسمي للبعثة، وفيما يتصل بفرص البرلمان قال: إنها تقلصت إلى “22” فرصة من أصل “45” فرصة، وأكد أنها تتم على النفقة الشخصية، وبسعر أعلى من الحج العام بواقع “29.240” جنيهاً، وأعلن عن تخفيض المرشدين بتحديد مرشد لكل 167 حاجاً، وأكد أن 98% من الحجيج أعمارهم بين 20 إلى 60- أي معظهم شباب”، وكشف المطيع عن إجراءات حاسمة ضد وكالات السفر المخالفة، قاطعاً بإبداء الإدارة تشدداً معها يصل إلى إبعادها واستبدالها بأخرى في حال الإخفاق، قاطعاً باكتمال كافة الترتيبات الخاصة بالحج مع تلافي سلبيات المواسم السابقة، فضلاً عن اكتمال عمليات التفويج منهم 12678 حاجاً بحراً- أي نسبة 49% و13300 حاج جوا، وكشف عن توجيهات سعودية بعقد تعاقد مع البنك الإسلامي للتنمية فيما يتصل بالهدي باعتباره شرعياً، وأكد أن الخطوة حملت عنه عبئاً كبيراً، وحدت من تعرض الحجاج إلى الشركات الوهيمة، وأفصح عن اتجاه لتذويب قطاع المؤسسات داخل الولايات؛ ليتم التقديم لها إلكترونيا باعتبار أن الخطوة أسهمت في تقليل التكاليف، ووفرت جهداً مالياً وادارياً كبيراً على الدولة، ونفى تماماً استفادة الدولة من أية رسوم تفرض على الحجيج، والتي أكد أنها تذهب إلى خدمات الحجيج- أنفسهم- دون أن يدخل إلى خزينة الدولة ريالاً واحداً، وأوضح “وفي حال توفر الأموال في أي قطاع دون استغلالها يتم استراداها للحجيج، وشدد على ضرورة إفراد قانون خاص للحج والعمرة للفصل بين السلطات، وأوضح “نحن شغالين بالمباصرة مع 39 جهة، ووجّه نواب انتقادات لاذاعة إلى سودانير، وطالبوا بعدم المجاملة على حساب الحجاج، والعمل على سحب الحصص من الخطوط السودانية، وشددوا على ضرورة انتهاج مبدأ المحاسبة لأية عمليات تقصير تتم في موسم الحج والعمرة، بينما ظهرت مطالبات برلمانية بإنزال سلطات إدارة الحج إلى الولايات.
في ذات المنحى قال مندوب الطيران المدني صلاح يوسف: إن لديهم اتصالاً مباشراً مع سودانير؛ لحسم تلك القضية، وشدد “وسنلزمها بخطاب يصدر اليوم أو غداً بتسليم الجداول، متمسكاً بضرورة الإبقاء على حصصها؛ باعتبار أن الشركات الأجنبية ليس مسموح لها الوصول إلى الولايات، وشدد “سودانير لا بد وبإلزام من الطيران المدني باعتباره الجهة الرقابية”، وحاول مندوب سودنير الشيخ الأمين الدفاع عن شركته إلا أنه تمت مقاطعته أكثر من مرة من قبل رئيس اللجنة ومدير إدارة الحج الذي وصف إجاباته فيما يتصل بالجداول بالكذب، وأكد الأمين جاهزية الشركة لتوفيج الحجاج، وأشار إلى تسييرها حالياً 17 رحلة أسبوعياً إلى جدة بواقع رحلتين في اليوم، وأكد أن 1700 حاج جداولهم جاهزة وأن ما تبقى حجاج المدنية، ووعد بحسم الأمر خلال “48 ” ساعة.

صحيفة التيار


تعليق واحد

  1. هو في حاجة إسمها سودانير لغاية الآن واللا عندهم طائرات عشان يلتزموا بجدول ….. من الأفضل تخصيص حصة سودانير إلى الخطوط السعودية لأنها لها الإمكانيات والقدرة على الوفاء بالجدول الزمني المقدم منها …