سياسية

مادبو يعتزم إستدعاء السيسي بالبرلمان للرد على اتهامات الفساد بالسلطة الاقليمية لدارفور


أعلن عضو لجنة الصناعة والطاقة والتعدين بالبرلمان ابراهيم مادبو، عزمه استدعاء رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، أمام البرلمان للرد على استفساراته حول اتهامات الفساد و تحديد أوجه صرف أموال السلطة الإنتقالية خلال الأربع سنوات الماضية، وفي وقت تحدى رئيس حزب التحرير والعدالة، ووزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، السيسي باجراء مناظرة مفتوحة بينهما حول ذات الشأن، طالب رئيس اللجنة الشعبية المؤقتة لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة د. فاروق أحمد آدم، المراجع العام بمراجعة أداء السلطة، وشدد على ضرورة تشكيل لجان قضائية مستقلة للبت في التجاوزات المتهمة بها السلطة.
واشار أبوقردة الى عدم قبول السيسي للاصلاح، وقال في مداخلة قدمها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته اللجنة الشعبية لدارفور بمركز دراسات المستقبل امس، إن الفساد لايقتصر على أكل أموال الدولة فقط، واعتبر ان عدم اجتماع السيسي بوزراء السلطة على مدى السنوات الاربع الماضية باستثناء (4) اجتماعات فقط فساداً، وقال (حتى تلك الاجتماعات تمت بعد ممارستنا لضغوط ، ومافي زول عندو قرار في السلطة)، وتابع (السيسي لم يزر الا أربع محليات في دارفور قبل الانتخابات، وهي تمت في اطار اجتماعي).
واتهم ابوقردة رئيس السلطة بالتحكم في تعيين الطاقم الإداري لوزراء السلطة، ولفت الى انفراد امين عام صندوق الاعمار بطرح مشروعات السلطة وفرز عطاءاتها، واشار الى ان المشروعات البالغة (315) مشروعاً التي تدعي السلطة انجازها ليست مشروعات استراتيجية، واتهم السلطة بأنها نسبت الى نفسها مشروعات قائمة، واستند على ذلك باضافتها لطريق الإنقاذ الذي تدخلت الدولة لاكماله، بجانب المستشفى التركي الممول تركيا.
وفي السياق قال عضو لجنة الصناعة والطاقة بالبرلمان وزير الاعلام السابق بالسلطة الاقليمية إبراهيم مادبو إن الخلل في السلطة الاقليمية ليس له حدود، واشتكى من عدم متابعة السيسي لوزرائه أو مساءلتهم حال تغيبهم.
وكشف مادبو عن حرق السلطة لعدد (126) ملفاً انجزته اتفاقية ابوجا خاصة بالمشروعات ودراسات

توطين الرحل والزراعة بدارفور، بجانب الاحصائيات الخاصة بالنازحين، وذكر (سلمناهم مشروعات جاهزة حرقوا ملفاتها).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. إذا كان هناك شخص واحد في سلطة دارفور نظيف بل في السودان أجمع لكان دكتور التجاني سيسي. نتمنى أن يكون يوما رئيسا على السودان وليس رئيسا لسلطة دارفور. رجل كل همه أن ينعم أهله بدارفور بالأمن والرخاء وعمل مجتهدا وسلك كل السبل لتحقيق ذلك ونجح لكن أعداء النجاح دائما هم من دمر السودان. ولولا الدكتور إيلا لطالبنا به واليا على الجزيرة.