منوعات

بالفيديو: الإعلامي المصري توفيق عكاشة يسب “معاوية بن ابي سفيان” و الدولة الأموية


نفى الإعلامي المصري، توفيق عكاشة قيامه بلعن معاوية بن أبي سفيان وذلك في تسجيل جديد بثته قناة فراعين التي يملكها، حيث قال في حديثه: “هي الدولة الأموية دي دولة!؟”
و أضاف أيضاً: “هو معاوية بن ابي سفيان ده صحابي!!”
الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي دفع بنشطاء إلى نشر تسجيل الفيديو الذي قام فيه بلعنه.

 

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلن

 

شاشة نيوز


‫7 تعليقات

  1. دة انسان منحط اصلا ويبحث عن الشهرة فقط بفتح واثارة مواضيع مثل هذه والغلط من النيلين ان تاتي به وهو كل يوم يسب في السودان وانتم تهتمو به امركم غريب

  2. كلامو صحيح ميه ميه
    وبلاش نقدس الصحابة هم بشر مثلنا فيهم الطيب وفيهم المنافق
    والا كمان في واحد عايز يغالط كلام الله فيهم
    واعجب العبارات التي يقولها المسلمون الان اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد
    وصحبه اجمعين
    المفروض كل مسلم يقيف مع نفسه ويراجع معلوماته ومعتقداته
    وبالاخص
    كلمة واصحابه اجمعين دي

    1. الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاتسبو اصحابى (اللهم البس كل من سب الصحابة لباسا من نار )

    2. حديث لا تسبوا أصحابي

      وقال -صلى الله عليه وسلم-: لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه .

      رواه البخاري ومسلم والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، ورواه أحمد في فضائل الصحابة ورواه ابن حبان في صحيحه، وأبو داود .

      وهذا الحديث حديث عظيم، يبلغ من المؤمن العجب. النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تسبوا أصحابي فالحديث له سبب. والحديث رواه الشيخان – البخاري ومسلم رحمهما الله – في كتابيهما، الذيْن هما أصح الكتب بعد كتاب الله – عز جل -.

      وسبب الحديث أنه حصل شيء من الكلام والأخذ والمرادة بين صحابيين جليلين: أحدهما عبد الرحمن بن عوف والثاني خالد بن الوليد حصل بينهما شيء من الكلام، وعبد الرحمن بن عوف كان ممن أسلم قبل الفتح، قبل صلح الحديبية، وخالد بن الوليد أسلم بعد صلح الحديبية.

      وصلح الحديبية سُمي فتحا، سماه الله فتحا في قوله: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لماذا سُمي فتحا؟ لأنه بعد صلح الحديبية استقرت الأحوال. عقد الصلح بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين المشركين وضعت الحرب أوزارها، وأمن الناس، وصار المشركون يأتون إلى المسلمين ويسمعون القرآن، فأسلم جم غفير.

      وتفرغ النبي -صلى الله عليه وسلم- لفتح خيبر وفتحت خيبر ثم نقض المشركون العهد بعد سنتين، فقاتلهم النبي -صلى الله عليه وسلم- غزاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وفتح مكة، فالله تعالى سماه فتحا مبينا؛ لما يعقبه من النصر.

      وفتح مكة أيضا فتح إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا وسماه الله فتحا في قوله: لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى لا يستوي من أنفق ماله وجاهد في سبيل الله قبل صلح الحديبية، ومن أنفق وجاهد بعد الصلح.

      صلح الحديبية حد فاصل بين السابقين الأولين من المهاجرين من أسلم قبل صلح الحديبية هو من السابقين الأولين، ومن أسلم بعد صلح الحديبية ليس من السابقين الأولين.

      فالصحابة على مراتب. وهناك أيضا بعض الصحابة أسلموا بعد فتح مكة ويسمون الطلقاء، منهم أبو سفيان ومعاوية وابنه يزيد فصارت المراتب كم؟ السابقون الأولون من الصحابة الذين أسلموا قبل صلح الحديبية. ثم يليهم من أسلم بعد الحديبية وقبل فتح مكة ثم يليهم من أسلم يوم الفتح، ثلاث مراتب.

      السابقون الأولون الذين أسلموا قبل صلح الحديبية منهم عبد الرحمن بن عوف أسلم قبل صلح الحديبية، من السابقين الأولين. وخالد بن الوليد أسلم بعد صلح الحديبية، ليس من السابقين الأولين.

      فلما حصل شيء من سوء التفاهم بين عبد الرحمن بن عوف وخالد بن الوليد وسَبَّ خالدٌ عبدَ الرحمن بن عوف النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى خالدا عن سب عبد الرحمن وقال لخالد لا تسبوا أصحابي يعني: المتقدمين في الصحبة، وإن كان خالد من الصحابة‏.

      لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ينهى من له صحبة أخرى أن يسب من له صحبة أولى، ويقول – عليه الصلاة والسلام -: إن خالدا بن الوليد لو أنفق مثل أحد ذهبا في سبيل الله، وأنفق عبد الرحمن بن عوف مدا أو نصف المد، ما لحق خالد عبد الرحمن بن عوف ؛ للتفاوت العظيم الذي بينهما.

      المد ما هو؟ ملء كفي الرجل المعتدل. المد: ملء كفي الرجل المتوسط اليدين، اللتين ليستا بالكبيرتين ولا بالصغيرتين، يقال له: مد. والصاع أربعة أمداد، والنصيف يعني: النصف. فخالد بن الوليد لو أنفق مثل أحد ذهبا، وأنفق عبد الرحمن مدا -ملء الكف- أو نصف المد، لسبق عبدُ الرحمن خالدا.

      لماذا؟ لأن عبد الرحمن من السابق الأولين، وخالد من المتأخرين في الصحبة. فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يخاطب خالدا يقول: لا تسبوا أصحابي المتقدمين، مَن لهم صحبة أولى. يخاطب مَن له صحبة أخرى.

      لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده… أقسم عليه، وهو الصادق وإن لم يقسم، لكن لتأكيد المقام. فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم… أيها المتأخرون في الصحبة. مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم… مد السابقين الأولين ولا نصيفه .

      فإذا كان هذا التفاضل بين الصحابة -بين السابقين الأولين، وبين من أسلم بعد صلح الحديبية- فكيف التفاضل بين من أسلم بعد صلح الحديبية، ومن أسلم يوم الفتح؟ فكيف التفاضل بين الصحابة ومَن بعدَ الصحابة ؟! لا يعلم إلا الله مقدار التفاضل.

      فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخاطب خالدا ويقول: لا تسبوا أصحابي فلا يمكن أن تبلغ ما بلغوا، فكيف بمن جاء بعد الصحابة من التابعين ومَن بعدهم؟ فكيف بمن يسب الصحابة ؟ ! هذا يدل على أن الأمر عظيم، وأن سب الصحابة أمر جلل، أمر خطير، ليس بالأمر الهين.

      وفيه التحذير من سب الصحابة والواجب الترضي عليهم، الترضي عن الصحابة وإنزالهم منازلهم، ومعرفة فضلهم وسابقتهم، وجهادهم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وتبليغهم ونشرهم لدين الله – عز وجل – والواجب تولِّيهم، والترحم عليهم، واعتقاد أنهم أفضل الناس، وأنهم خير الناس.

      وأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء وأنه لا كان ولا يكون مثلهم، وأنه لا يمكن أن يبلغ منزلتهم أحد من بعدهم، وأن ما صدر منهم من هفوات فهم ما بين مجتهد مصيب له أجران، وبين مجتهد مخطئ له أجر، وخطؤه مغفور.

      وما يُروى من الأخبار في حق الصحابة فكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الواسطية: أن كثيرا مما يروى في حق الصحابة كذب، لا أساس له من الصحة. هذا قسم وقسم له أصل لكن زيد فيه ونقص. وقسم صحيح، والصحيح هم ما بين مجتهد مصيب له أجران، وما بين مجتهد مخطئ له أجر واحد.

      ثم الذنوب المحققة التي تصدر من الصحابة فهناك أسباب للمغفرة، قد يغفر لأحدهم ما لا يغفر لغيره. فإذا كان الإنسان من سائر المسلمين يغفر له بالتوبة، يغفر له بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يغفر له بالحسنات، فالصحابة أولى. فالذنوب المحققة للصحابة قد يغفر لأحدهم بفضله، وجهاده مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وسابقته للإسلام.

      وقد يغفر له بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- التي هم أولى الناس بها، وقد يَمنّ الله عليه بالتوبة، وقد يغفر له بالحسنات الماحية، أو المصائب. فكيف -بعد هذا- يأتي قوم في آخر الزمان، ويسبون الصحابة ويكفرونهم؟ نسأل الله السلامة والعافية

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    تدبروا هذه الايات واعلموا بانها نزلت في بعض صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم

    سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلا

    قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

  4. صحيح مسلم – كتاب صفات المنافقين وأحكامهم

    ‏2779 – حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم. ‏

    (إنكار النبي (ص) لأصحابه على الحوض )

    صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – سورة المائدة – باب : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم

    ‏4349 – حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏المغيرة بن النعمان ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ خطب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : يا أيها الناس ‏ ‏إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة ‏ ‏غرلا ‏ ‏ثم قال : ‏كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ، ‏إلى آخر الآية ، ثم قال : ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة ‏ ‏إبراهيم ‏، ‏ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب أصيحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح ‏: وكنت عليهم شهيداًًً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ‏ ، فيقال : إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.