صلاح الدين عووضة

كسرة وعصيدة !!


*قسماً بالله لو كنت مكان المطيع لما قبلت بمنصبه هذا..
*أي أن أكون مديراً لهيئة لا لزوم لها أصلاً سوى إرهاق الناس بمزيد من الرسوم..
*فالسودانيون كانوا يحجون – في أمان الله – قبل أن يُولد المطيع نفسه دعك من هيئته..
*وحين تسمعه (يتبجح) تظن أن أهل السودان حديثو عهد بالحج والعمرة..
*أو كأن زيارة بيت الله هي من انجازات الإنقاذ التي ظهرت مع ظهورها..
*أو كأن الحاج لن يكون (مطيعاً) لله ما لم يمر حجه عبر هيئة (المطيع)..
*وبصراحة ليست وظيفة المطيع هذه وحدها التي كنت سأرفضها..
*فسوف أرفض كذلك كل وظائف مستحدثة هدفها (مص دماء) المواطنين..
*أي استنزاف جيوبهم لصالح (فائض) الموالين وخزائن حكومتهم..
*فبالله عليكم ما معنى إدارة لشؤون (صبية) الدرداقات مثلاً؟!..
*أو جهاز لشؤون من يعرفون الاغتراب منذ هجرة ساتي ماجد لأمريكا؟!..
*أو شركات كهرباء تكاثرت – أميبياً- مما كان يُعرف بـ(الإدارة المركزية)؟..
*أو محليات لا هم لها سوى مطاردة حتى جيوب (ستات الشاي)؟..
*ولكن المصيبة في الذي تفعله هيئة المطيع أنه استغلال لشعائر دينية..
*هو محض (متاجرة) في حرص الناس على أداء الحج والعمرة..
*هو تمكين موالين من السفر للأراضي المقدسة على (ظهور) المواطنين..
*هو صرف على جهات (أخرى) مما يتم استقطاعه من الحجاج والمعتمرين..
*ثم بعد ذلكم كله يُساء للحجاج والمعتمرين هؤلاء بأنهم (همجيون)..
*فهم لا يعرفون ثقافة (البوفيه المفتوح) كما قال المطيع ونواب الوطني في البرلمان..
*ولذلك فسوف يقتصر طعام حج عامهم هذا على (العصيدة والكسرة)..
*ولأول مرة نعرف أن الفول يحتاج إلى بوفيه مفتوح وليس (قِدرة) كبيرة..
*وما زال حجاج العام الماضي يذكرون سخرية الطهاة المصريين من بؤس طعامهم..
*ومن مظاهر السخرية هذه عبارة (نعملّكو إيه؟ كلو على أد فلوسكم)..
*ولكن فلوسهم هذه راح أغلبها في (مجاهل) هيئة المطيع..
*وليت فضائح هيئته (الدينية) وقفت عند الحد هذا..
*فقد طالتها (الشبهات) أيضاً وكأنها تعمل في مجال (الأراضي)..
*ورغم أن صاحب هذه الزاوية ليس له (مظهر التقوى) الذي لدى المطيع ما كان ليقبل بمنصبه..
*فهو يخشى أن يُسأل يوم الحساب(لم شقَّ على حجاج بيت الله؟!)..
*ويكفيه ذنباً ألا يُشبعهم حتى (كسرة وعصيدة!!).


‫2 تعليقات

  1. الكسرة ح يجوبوها من وين للحجاج عواسات مكة علی جدة كسرتن مابتحوق فيهم …والله الا ياكلوهم نيم عرفات بتاع نميری … تجار الدين الذين اشترو الضلالة بالهدی فماربحت تجارتهم …امكن مفكرين ياخدو معاهم فوج فوجين من اخوات نسيبة للعواسة …بس ماينسو يشيلو معاهم الصاجات والمعراكات والقرقريبات

  2. اصبح الحج بمثابة كنز لهؤلاء لذلك ينتظرونه علي احر من الجمر للنهب المليارات بعدما تفوق تكلفة الحج الخيال فبدلاً من دفع الحاج 10 الف جنيه فإنه يدفع 30 الف جنيه وبكل اسف النصف يذهب الي الجيوب والنصف الاخر لتقديم الخدمات السيئة والرديئة للحاج من مأكل ومسكن واشياء أخر.