صلاح احمد عبد الله

أضغاث.. أحلام..؟!!


(1)
* الشركة الروسية عشمتنا بالدهب الكتير.. (قددنا) إضنين بناتنا ونسوانا وجاهزين (للحلق).. فإذا بمستشار جيولوجي في موسكو يتقدم باستقالته ويقول لا علم له بما حصل.. وأن تحت السواهي دواهي.. وأن الكمية التي تقول الشركة إنها اكتشفتها لا قبل للفراعنة بها.. (طيب) يا سعادتك ماذا كانت تفعل حتشبسوت تلك (الفرعونة) اللذيذة.. وهي تعبر قناة سيزوستريس التي ربطت نهر النيل بالبحر الأحمر.. وهي في طريقها لبلاد (بُنط) أرض الصومال الحالية.. ويقال في التاريخ أنها اكتفت بالذهب الذي وجدته في منطقة جبيت المعادن في شرق السودان..!!* ده شنو ده.. أحلامنا في البترول وعائداته انتهت.. قلنا مافي مشكلة.. كمان الدهب دي كتيرة علينا.. إن شاء الله تكون إشاعة عدم مقدرة الشركة (الدهابية) مجرد إشاعة أطلقها عملاء الاستعمار.. وأعداء المشروع الحضاري الإنقاذي.. (ديل منو يارب)..؟!
(2)
* خبر محير جداً.. وما يتحير إلا مغير كما يقول أستاذنا بروف البوني.. أعاده الله للكتابة.. الخبر يقول استئناف محاكمة (10).. كمتهمين بالاستيلاء على مبالغ ضخمة من ديوان الزكاة.. بينهم رئيس المكتب التنفيذي للأمين العام للديوان السابق..!!* في العام 2009م اكتشفها المراجع العام.. عقدت المحكمة (76) جلسة دون أن يتم الاستماع لشاكٍ.. أو متحرٍ.. مرت بعدد (10) قضاة وتمت إحالة بعضهم للمعاش.. ويقال إن المتهمين لم يحضروا.. حتى المتحري تمت إحالته للتقاعد..؟ دون أن يدلي بإفاداته أمام المحكمة طيلة (6) سنوات..!!
* أخيراً ممثل الاتهام عن ديوان الزكاة قام بإحياء ملف القضية.. وكانت المرة الأولى منذ أكثر من سبعين جلسة يجتمع فيها جميع المتهمين العشرة..؟!!* القضية باختصار.. تزوير وصرف أموال ونسأل لماذا تأخرت (العدالة) كل هذه السنوات.. وهي أموال حاصة للفقراء والمساكين.. وأبناء السبيل.. ثم البقية حسب تسلسل الآية.. وبعد ده داير المطر ينزل.. والحالة تتصلح.. أهلاً..!!
(3)
* الفقرة أعلاه بتصرفٍ من الزميلة السوداني الغراء.. مع التحية للأستاذة هاجر سليمان..
(4)
يقول أحد الدعاة.. إن الحركة الإسلامية مسؤولة عن إحداث فراغ بين المجتمع والشباب.. فيا محترم.. هي ليست لها علاقة أصلاً بالمجتمع.. لأنها حركة (صفوة) وصلت للحكم.. وعاشت في صفويتها.. وتقاسمت خيرات البلاد.. وأذلت العباد.. وتشظى السودان الكبير بسببها.. ومكنت الصفوة من التحكم في مفاصل البلاد.. وعاشت في رغدٍ من العيش وبحبوحة.. خاصة كبار المنسوبين والقادة من الأمين السابق إلى (قصور) الأمين الحالي.. وحتى الجميع من أهل شارع المطار.. قبل وبعد المفاصلة..
* كيف يكون الخطاب الديني وسيطاً يا مولانا.. في ظل هذا الترف الذي تعيشه الصفوة.. يا مولانا خلونا في ديننا البنعرفو.. كفاية وجع قلب..؟!!
(5)
المزرعة الكبييييرة في أقصى جنوب الخرطوم.. التابعة للجهة السيادية.. يقال إنها بيعت.. لرجل الأعمال الضخم الذي دفع تعويضاً مجزياً للشركات التي كانت تعمل هناك..!!
* يقال في شمارات الخرطوم جنوب.. إن هناك (79) ألف ما معروفة دخلت وين..؟!! الرجل صاحب ضجة (غانا) الكبرى.. لا يعرف عنها شيئاً..
* توقعنا أن تكون مزرعة خضر وفاكهة.. وألبان.. حتى (نأكل) مما نسنع.. ونشرب مما نسمع أيضاً.. وأكلنا وشربنا ما يكفينا من الوهم.. أكثر من ربع قرن..!!
* صحيح.. (الحتات) كلها باعوها..؟! ولا باقي حتات تابعة..؟!!
(6)
* عاجل وهام.. المنطقة شمال فندق المريديان سابقاً.. جوار العمارة السوداء والمسورة حالياً.. الشمار (كاتلنا) دايرين نعرف مسجلة باسم منو..؟ أم هي مسجلة باسم البكباشي فرح.. الضابط بالجيش المصري أيام الحكم الثنائي..؟!!
* هل (الورثة) استلموا.. أم أن في الأمر عجب..؟!!
* أم أن (الحتات) كلها.. باعوها.. ديل منو ياااربي..؟!!
الجريدة