د/ عادل الصادق المكي

أريدا أم ولدي


تعودنا دائما.. في كتاباتنا.. في ونستنا.. في جدنا.. وفي هزارنا.. نطلب من المرا أن ترضي الراجل.. وأن تكون حلوة لسان.. ولطيفة.. وتختا نضم الدراب.. واللبع بالكلمات.. وأن تكون حنونة.. لأنو مساحة الراجل البيتحرك فيها كبيرة.. عشان كدي دايرنها تحشرو في ركين.. وما يفرفص.. “يحاول الحركة”..
نحن بنقول كدي يمكن عشان مجتمع ذكوري.. (مجتمع ذكوري دي بتخليني أتخيل إننا في قطيع وفحول ولافة).. هم طبعا يقصدوا هيمنة الضكر.. لكن حقيقة المهيمنة الأنثى.. في كل الحاجات الاجتماعية أبدوها من العرس.. هي البتحدد شكلو وطريقتو.. يعني هي المشرّعة تضيف التضيفو وتحذف التحذفو “فطور عريس قيدومة رقيص عروس حنة عروس شكل الأكل.. الشراب.. الشيلة”. وما الذكور إلا منفذون.. وحدّهم: “زوجتك ابنتي البكر على كتاب الله وسنة رسوله.”.. ومبروك مبروك ويجوا مارقين يلوكوا في الحلاوة والكعك والجيوب مليانة “فشار” عشان يقرمشوهو بي راحتهم..
قلت مساحة الرجل كبيرة في العلاقات العاطفية.. في الطلاق في اختيار الزوجة.. مع انهن ديل بدن شوية شوية يتماصن.. حسي البتختار الأنثى.. والبي تطلق “تخلع” الأنثى.. ولكن ما زال البيدفع الرجل في تسعين في المية من الحالات.. نطلب من المرأة ان تكون حنينة وأن تحبب زوجها فيها.. وما بنقول للراجل كدي خلي زوجتك تحبك.. سوي حاجات تبسطها يجي واحد يقول ليك: “ما ناقصها أي حاجة.. التلاجة مليانة أكل.. والدولاب مليان هدوم.. والإيدين والرقبة مليانات دهب.. وعداد الكهرباء مليان جمرة تقضيهم شهر”.. وعشان يأكد ليك وضعو السليم يستشهد ليك بمثل الشيخ فرح ود تكتوك: “المرا املا ليها مصرانا و.. شوفا كان تطرانا ؟”.. فيسقط في يدك.. وفي يد أم مصران مليان دي..!!!!!!.
حتى الاجتماعيين الغربيين.. يصوطوا في علاقة الرجل بالمرا.. وكل يوم يجونا بنضم جديد.. آخرو برضو يقولوا زي ما بنطلب من المرا تحبب زوجها فيها.. هي برضو محتاجة في أن يحببها زوجها فيهو.. للتوازن.. آخر ما قريت قالت أحد المجلات وهي مجلة الرجل.. هناك ستة عبارات تحبب زوجتك فيك.. وتخليها تحبك وتدشدش وتتكسر فيك..:
(أشكرك حبيبتي)
(استمتعي بوقتك)
(أنا أثق بك)
(أنا آسف)
(أستمتع جدا بدعابتك)
(لا أحب أن تقومي بهذا الأمر)
نفسيرنا لها:
“أشكرك يا حبيبتي” :- في حالة لو صرفت الصندوق وناولتك القريشات جت.
“استمتعي بوقتك”: في حالة لو قالت ليك ماشة أعوس لكم القراصة..
“أنا أثق بك”: في حالة لو بينكم سر وقالت لك حتى أمي ما بحدسها بيهو..
“أنا فخور بك”: في حالة لو شاكلت جارتكم الشرانية وقالت ليك خليتها ليك تشرب ما تروى..
“أنا آسف”: في حالة قالت ليك دايرين هدوم للعيد مع الخروف..
“أستمتع جدا بحس دعابتك”: في حالة لو قاعدة جنبك وبتهظر معاك ودردمت أيدها وادتك أم دلدوم بين اكتافيك..
“لا أحب أن تقومي بهذا الأمر”: لو كانت روشا ودايرة تزح التلفزيون من حتتو.


‫2 تعليقات

  1. يا دكتور في هظارنا وليس هزارنا …. بعد حديث الشيخ فرح ناقص وابحث عن تكملته …