الهندي عز الدين

إشراقات “بكري” .. وهمة “الكاروري” !


خلال مكالمة هاتفية مطولة أمس (الأربعاء) مع وزير المعادن الأخ الدكتور “أحمد الكاروري” الذي عرف بأنه (ضنين) في الظهور الإعلامي، ومستغرق في عمله وملفاته، تأكد لي أن كل (الضجة) المفتعلة المثارة حول تعاقد الشركة الروسية المسجلة باسم “سيبيريا” في السودان ماهي إلا (زوبعة في فنجان)، وأن موقف الوزارة سليم مئة بالمئة .. و(المية تكضب الغطاس) كما يقول أشقاؤنا المصريون .
الوزير أكد لي في حوار خاطف – ينشر داخل هذا العدد – أن إنتاج الشركة سيبدأ خلال (6) أشهر من تاريخ التوقيع وليس في العام 2017، كما ورد بالصحف، وعلقت عليه أمس في هذه المساحة، نقلاً عن رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان. سيصل الإنتاج خلال عام إلى (32) طناً، ليبلغ (53) طناً في العام 2017، علماً بأن مجموع إنتاج السودان الحالي (73) طناً .
المفرح أيضاً أن العقد الذي أبرمه دكتور “الكاروري” مع هذه الشركة ينص على توفير قرض لحكومة السودان بمبلغ (5) مليارات دولار!! وما أحوج خزينة حكومة السودان لها .
سادتي – وزراء سابقين .. وتجار وسماسرة في السوق رفضت الوزارة منحهم مربعات للتنقيب عن الذهب .. وصحفيين موجهين وموالين – دعوا هذا الوزير الصادق “أحمد الصادق الكاروري” يعمل ولا تعطلوا مسيرة البلد على طريق التنمية و النماء .
كفانا مماحكات وصراعات وحملات تشكيك وتشهير وغرض ومرض لخدمة أجندة أفراد أو مجموعات صغيرة، لا تراعي مصالح البلاد العليا وتظل أسيرة لأمراض الغل والغيرة والحسد .. عافاهم الله وعافانا .

2

حملة التفتيش والمداهمة (الرئاسية) التي قام بها أمس الأول .. النائب الأول .. الفريق أول “بكري حسن صالح ” – كلها أول – هي أيضاً (الأولى) منذ سنوات الإنقاذ الباكرة مطلع تسعينيات القرن المنصرم عندما كان يفعلها العقيد دكتور – وقتها – “الطيب إبراهيم محمد خير” وزير العمل والإصلاح الإداري ثم رئاسة مجلس الوزراء الأسبق، وعلى ذات المنوال ظل يداوم عليها (رامبو) نائب معتمد العاصمة القومية المقدم – حينها – “يوسف عبد الفتاح محمود”.
ولما دخلت (الإنقاذ) المكاتب الباردة وغاب الوزراء والولاة وحتى معتمدي المحليات عن الشوارع ومواقع خدمة المواطنين، تثلجت الدولة، وتكلست مفاصلها وغرقت في أكوام التقارير الباردة التي لا تكشف كل زوايا الحقيقة .
هذه الجولة الرئاسية لمنافذ استخراج الشهادة السودانية ومجمع خدمات جهاز المغتربين هي في تقديري أهم ما قام به النائب الأول للرئيس طيلة الأشهر الماضية .
مزيداً من هذه الزيارات المفاجئة لمستشفيات الخرطوم – لا يهم اتحادي أم ولائي ما دام يخدم آلاف المواطنين من رعايا “بكري” – والوزارات .. والمؤسسات .. والسجون وأقسام الشرطة .. والمطار .. شركة مواصلات الخرطوم .. وعواصم الولايات دون إخطار الوالي حتى إذا ما كان غائباً في الخرطوم دون علم وزارة الحكم الاتحادي استحق المحاسبة .
مزيداً من هذه الإشراقات .. سيدي النائب الأول.


‫5 تعليقات

  1. حملات والتفتيش والمداهمة تدل على أن الصحافة ما (فيش) وصحفيين كثر يعملون بتوصيل (الفيش) والصحافة مهمتها تداهم وتحقق وتساعد في كشف الحقيقة. اين الصحافة من ملايين المغتربين بالخارج ؟ خبرات ومدخرات تلفت وقاعدة تتلفت بالخارج برعاية جهاز المغتربين والسفارات والقنصليات الفاخرة. مدخرات وخبرات تأتي لوطنها لتشارك في البناء من صف لـ سف .. وسمع اضاني قال علي (تليفه) ..

  2. لا تلوم الصحافة يا اخى الصحافة ليست حرة و ليتها رقابة و حزف بل ينتظروها تطبع و تكلف الملايين ثم تصادر بدون حكم قضائى و الله ظلم بين و لله المشتكى

  3. قلت لي رامبو سوي شنو على المدينة الرياضية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. لماذا يخصك الوزير بمكالمة هاتفية وهو الذى رفض لقاء الصحفيين فى مؤتمر صحفى مفتووح ؟؟ هل يتعامل سيادة الوزير وفق مفهوم الخيار والفقوووس ؟؟ انت صحفى ومفكر وعلامة لماذا تخص القارىء بمعلومات من فاه الوزير ( المتهم بالكذب والفساد ) ؟؟؟ اما كان الأجدر بك ان تبحث وتنقب بنفسك وتستقصى لتصل للمعلومة الصحيحة وتنشرها ؟؟ هل يعتبر توفير قرض بمبلغ 5 مليارات خبرا مفرحا ؟؟؟ اما كان الأجدر بك كصحفى و مفكر وعلامة ان تفرحنا بالكشف عن اين ذهبت القروض السابقة والتى تجاوز حجمها 70 مليار دولا ر ؟؟؟ ام ان الخبر مفرح بالنسبة لك انت كصحفى ومفكر وعلامة له من كيكة القرض نصيب ؟؟؟ أرجو من السادة القراء قراءة ما كتبه هذا المنتفخ لتعرفوا اسباب لماذا بلغ بنا الحال لتصبح ( د ) دلوكة انصاف مدنى لها مدخول ومردود مالى اكبر من ( د ) دكتوراة فى علم الزراعة او الأقتصاد .. اهم معلومة توصلت اليها من ازمة وزارة المعادن هى معرفتى للأسباب التى جعلت وزيرها السابق ( يجعر .. وبحرقة ) عند مغادرتها !!!!