سياسية

حكومة جوبا تنسحب من محادثات السلام


رغم الضغوط الدولية الكبيرة وتحذيرات الرئيس الأميركي باراك أوباما، فشلت المباحثات الأخيرة لإنهاء الحرب الأهلية الدامية في جنوب السودان حتى قبل أن تبدأ.

وأعلنت حكومة جنوب السودان، الجمعة، انسحابها من محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 20 شهرا بسبب انقسام في صفوف المتمردين، رغم التهديدات الدولية بفرض عقوبات على جوبا.

وأعلن المسؤول البارز في الحكومة لويس لوبونغ عقب اجتماع الرئيس سلفا كير مع حكام الولايات العشر في البلاد “قررنا تعليق محادثات السلام حتى ينهي الفصيلان المتمردان خلافاتهما”.

واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر 2013 في العاصمة جوبا عندما اتهم كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط لانقلاب.

وأوقعت أعمال العنف منذ ذلك الوقت عشرات آلاف القتلى مع فظاعات بحق المدنيين وأدت إلى نزوح أكثر من مليوني شخص.

سكاي نيوز


‫2 تعليقات

  1. الجواب ظاهر من عنوانه.هههههههههههه سلام قال انتو جادين. السلام هو ابعادجميع القادة العسكرين والمدنيين تماما ويضع الجنوب تحت الوصاية الدوليه اقصاها سنتين

  2. ما كنا نتمنى للاخوة الجنوبيين ماهم فيه ولكن حقدهم على الشماليين وخاصة القادة منهم جعلنا لانتمنى لهم الخير وخاصة من هم على سدة الحكم وندعو الله ان يصرفهم عن الحكم ويبدل الشعب الجنوبى قادة خيرا منهم ينظرون الى مصلحة شعبهم دون حقد او كراهية لاحد او جار .
    وما فعله لهم القادة فى الشمال وفى ظل هذه الحكومة والتى نعتبرها الحسنة الوحيدة التى تحسب لصالحهم من حق تقرير المصير وفصل واعطائهم دولة كاملة الدسم بدون مقابل ولو شكر وعرفان بل قوبل بكل جحد ونكران جميل ولا حتى القبول باكمال متطلبات الانفصال من ترسيم الحدود والتى يماطلون فيها بحجج واهية وهى من اهم متطلبات الانفصال حتى تستقر الحدود ويعم الامان والاستقراربين الشعبين ممايسهل عملية فتح الحدود والتبادل التجارى ويعم الخير على الشعبين الشقيقين حيث ظل هؤلاء القادة يماطلون فى موضوع ترسيم الحدود حتى يجدوا المبررات فى التدخل فى الشان السودانى وشحن المواطن الجنوبى ضد المواطن الشمال وهذا يدل على ان هؤلاء القادة الجنوبيين يستغلون شعبهم للبقاء على سدة الحكم ويصوروا لهم بانه مازال هناك عدوا يتربص بهم بالشمال وحتى لا يلتفتوا اليهم والى مارتكبونه من فساد واستغلال خيراتهم من فئة محددة ولكن الله سلط عليهم من بينهم من ينظر الى افعالهم من فساد وتزلزل عروشهم ولن يستقر لهم بال بعد الان الا بزوالهم او الرجوع الى صوابهم