هيثم صديق

نقص القادرين على التمام


وكنكتة المبسوط هو غارزيتو

المبسوط كان يصلي في الشارع فجاءت فتاة جميلة وقالت ليت كل الشباب مثل هذا الشاب فقطع صلاته وقال لها وكمان انا صائم يا عسل.

إذا كنا سنفقد كل مباراة دورية محلية بهذه الطريقة فلن يشارك المريخ قادما في البطولة الأفريقية.

ويتحمل غارزيتو كل المسؤولية

لإشراكه لمجموعة من اللاعبين لا يملكون ثقة في انفسهم ولا يثق هو فيهم

فسيلا وجعفر والريح ثلاثي لا يثق فيه غارزيتو.

والا لما ولف في الدفاع في وجودهم.

كما أن اراحة جمال سالم تعني اراحة مهاجمي الخصم.

كل مباراة شارك فيها المعز تعني أن هدفا سيسكن شباكه.

حتي ولو فاز بالأربعة كما في مباراة هلال الفاشر.

كلما اكتسب المريخ اراض جديدة جاء غارزيتو ليبددها

بقوة راس بائنة

علي غارزيتو ان يفهم أن التنافس المحلي غير.

هنا الأندية الأخرى كلها بلا استثناء تعد مباراة المريخ للظهور فتلعب بقوة مضاعفة

في ملاعب معظمها لا يصلح للعب الكرة.

كما في ملعب عطبرة بالأمس لما كان الانزلاق على الأرض أكثر من الجماهير

ولا نبرر لهزيمة المريخ يوم أمس لأنها كانت بيد غارزيتو.

ففي الهدف الثاني لم يوجد أحد مع محرز الأهداف.

ان الدوري مهم جداً بالنسبة للمريخ لأنه فقده سابقا بغير حق واليوم يستحقه بما اكتسبه كمان من ميزات.

أثبتت مباراة الأمس أن علي جعفر والريح علي لا يصلحان كبديلين حتى..

وأثبتت ايضا أن المريخ يهزم نفسه..

فالكل كان يعرف من الشوط الأول أن الأمل في الخروج بنتيجة مريحة هو أن لا يهاجم الأمل..

ولذلك كان التعادل بعيد المنال لما احرز الأمل هدفه الأول.

فالسيد راجي كالعادة هو عبء علي الفريق منذ زمن طويل..

لمن افقد المريخ الفوز علي الهلال لما تم طرده

ولما اصبح غيابه أفضل.

ودونكم ما كان في المباراة الماضية مع الوفاق.

وقفنا مع غارزيتو بكل قوة وسنقف معه مجدداً فقط عليه أن يراجع سياسته في لعب مباريات الدوري.

صحيح أن البطولة الافريقية أولى ولكن المباريات التنافسية المحلية خير اعداد لها خصوصا انه لا يمكن لعب مباريات تجريبية..

مباراة الخرطوم القادمة مهمة جدا بالنسبة لغارزيتو لكي يعتذر عن خرمجة الأمس

مع الامنيات أن يرحمنا من ديديه ولو مرة..

لعل مباراة الامس سيكون لها ما بعدها..

ولو علي مثال ان يصارح غارزيتو بعض لاعبيه كما صارح ايهاب زغبير بان موسمه معه انتهى..