سياسية

الحزب الشيوعي يتمسك بالإضراب السياسي والعصيان المدني والانتفاضة للخلاص من الشمولية


تمسك الحزب الشيوعي السوداني بخيار الإضراب السياسي والعصيان المدني والانتفاضة للخلاص مما وصفه بالنظام الشمولي، في وقت أجازت اللجنة المركزية للحزب، تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السادس للحزب، وأصدرت توجيهات لتجويد التحضير لعقد المؤتمر الذي لم يحدد موعده حتى الوقت الراهن.
واعتبرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعاتها الاستثنائية التي أقيمت خلال الثلاثة أيام الماضية، مساعي الحكومة لإصلاح الخدمة المدنية وإلاصلاحات القانونية ومحاربة الفساد محاولات لامتصاص الغضب الجماهيري، بجانب دفع تعويضات لعدد محدود من أسر شهداء سبتمبر.
ورهنت اللجنة المركزية في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إصلاح الخدمة المدنية، ووقف ما وصفته بالفساد المالي والإداري والسياسي، بتفكيك الشمولية ودولة الحزب الواحد، وقيام دولة المؤسسات والأجهزة القومية وكفالة الحريات السياسية والنقابية والصحفية.
ورأت اللجنة المركزية أن تعويض عدد محدود من أسر شهداء سبتمبر يعد تقصيراً واضحاً عن مطالب الجماهير بالتحقيق القضائي المستقل حول تلك الأحداث، وانتهاكات القتل العمد المرتكب في بورتسودان وكجبار وأمري والجريف شرق والجامعات وتقديم القتلة للمحاكمة طبقاً للبيان.

صحيفة الجريدة


‫6 تعليقات

  1. طبعاً الحزب الشيوعي هو نفسه حزب الشمولية الأول ( برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا ……… !!) ولم توجد دولة في الدنيا حكمها حزب شيوعي , إلا كان هذا الحزب هو الحزب الوحيـــــــــد الحاكم الذي لا ثاني له !! ابتداء من الاتحاد السوفييتى الذي دالت دولته بعد أن حكم وحيداً لمدة 70 عاماً مروراً بكل الأحزاب التي كانت تحكم أوروبا الشرقية وليس انتهاء , بألبانيا واليمن الحنوبي سابقا والصين ( الصديقة ) حالياً وجميع الأحزاب الإشتراكية التي أخذت توجهاتها من ( الثورة الأعظم ) مثل الاتحاد الإشتراكي العربي لصاحبه عبد الناصر / مصر وحبهة التحرير الوطني في الجزائر وحزب بورقيبة في تونس وحزب البعث العربي الإشتراكي بشقّيه والاتحاد الإشتراكي السوداني وحزب نيريري في تنزانيا ومنقستو في اثيوبيا وستعجز عن الحصر !! وما قام إنقلاب هاشم العطا الشيوعي إلا لأنه يريد أن ينفرد بالسلطة دون القوميين العرب القليلين الذين كانوا معه !! ولذلك على الحزب الشيوعي السوداني حزب العواجيز أن يبحث له عن شيء آخر غير الوعظ بسوء الشمولية لأنه أبوها وجدها ! كما يجب تذكير الحزب الشيوعي بأن الحكومة الحالية ليست شمولية لأنها مكونة من عدة أحزاب , حتى ولو كانت هذه الأحزاب يسميها الحزب الشيوعي “أحزاباً ديكورية ” وهو يسمي هذه الحكومة بالشمولية لأنه ليس فيها ( يعني يا فيها يا نطفيها ) أو كما قال أحد زعماء الأحزاب الدينية الكبيرة عن “قوانين سبتمبر ” نرفضها ولو جاءت مبرأة من كل عيب !!

    1. و الله كنت اريد ان اكتب عن ماسي الحزب الشيوعي في السودان و عن المخرفين الذين يتمسكون به لقناعتهم بعدم قبولهم في احزاب اخرى و لخلو عقولهم من اي افكار يمكن ان يستفيد منها الشعب لذلك اختصرت علي الطريق فلك الشكر و التقدير على هذا التحليل الموضوعي

  2. يا سلااااام , انتو وين بالله طولت الغيبة ياخي !!,
    و كيف بالله امريكا و كندا و السويد و دول المهجر الاتوزعتوا فيها ؟؟ و الله كانت ايام
    بالمناسبة محمد ابراهيم نقد اتوفى و البركة في امة محمد و شال معاهو مفتاح مقر الحزب و اصر ندفنو معاه .