اقتصاد وأعمال

استيراد القمح يكلف السودان مليار دولار سنوياً


أعلن نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، أن استيراد سلعة القمح من الخارج يكلف الخزينة المركزية للحكومة حوالى مليار دولار سنوياً، حاثاً على العمل من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين الغذاء وتحرير البلاد من القمح المستورد.

وشدد حسبو في لقاءات منفصلة مع عضوية الحركة الإسلامية والقطاع الاقتصادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في مدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة ليل الإثنين، على أن الولاية هي مطمورة أهل السودان ومعول عليها لقيادة مبادرات رفع الإنتاج والإنتاجية.

وكان وزير المالية السوداني أعلن الأحد الماضي تحرير سلعة الدقيق وفك احتكارها من قبل مطاحن بعينها، مع فتح باب الاستيراد لجميع المطاحن على أن يتم ذلك وفقاً لعطاءات تطرحها إدارة المخزون الاستراتيجي، بينما تخطط وزارته لرفع الدعم تدريجياً عن القمح.

ويستورد السودان نحو ثلاثة ملايين طن سنوياً من القمح والدقيق، لمقابلة احتياجاته المتنامية من الغذاء والتي تقدّر بقيمة 900 مليون دولار. وشكا أصحاب مطاحن في وقت سابق من احتكار سلعة الدقيق لشركات محدودة.

الاكتفاء الذاتي
وقال حسبو إن البرنامج الخماسي الذي طرحته الدولة في مرحلة الإصلاح، يقوم على زيادة الإنتاج، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والإنتاج من أجل الصادر والتصنيع الزراعي بعمل قيمة مضافة.

ورهن تطوير القطاع الزراعي بزيادة الاهتمام بالأبحاث الزراعية بعد أن أثبتت قدرتها في استنباط عينات من القمح مقاومة للإجهاد الحراري، وذات إنتاجية عالية تدعم سياسة الدولة في جانب تحقيق الإنتاج الرأسي.

ووجه حسبو وزارة الزراعة والغابات ببذل مزيد من الجهد في مجال نقل التقانة بمحليات الجزيرة المختلفة، وذكر أن الشعار المعلن هو زراعة مليون فدان قمح بمشروع الجزيرة خلال الموسم الشتوي القادم.

ونبه إلى أن ذلك يتطلب فقط توحيد الإرادة في ظل توفر الإمكانات المطلوبة لتحقيق هذا الأمر.

وقطع بأن زيادة قاعدة الاستهلاك لن تعالج المشكلة الاقتصادية مما يقتضي توجيه الدعم للمنتجين.

وشدد نائب الرئيس السوداني، على أهمية التفكير الجاد في سبل تعزيز إسهام ولاية الجزيرة في الإنتاج الزراعي والحيواني.

شبكة الشروق


‫4 تعليقات

  1. ***طيب وين المشكلة ، مايكلف قاعدين توزعوه للمواطنيين مجان ، كله بحقه

  2. قراء موقعنا العزيز * النيلين* أُورد تالياً مقال في إعتقادي يحتوي على معلومات هامة للغاية ويلي المقال خبر له علاقة قوية بالمقال، ويبقى أن أترجى إدارة الموقع على إيراد التعليق كاملاً مشتملاً على المقال والخبر ،ولإدارة موقعنا العزيز الشُكرُ أجزله و التقدير بإفساح المجال لإثراء النقاش على الأخبار التي تردُ عن طريق الموقع. وإلى المقال:-
    صحيفة الصيحة،مقالات وآراء :— ابراهيم الرشيد بتاريخ 19-03-2015
    مروي 2020 سلة غذاء السودان قمحاً هل نحن نحلم؟؟
    كنت أستمع باندهاش وأنا اتابع تقرير حاكم الإقليم الشمالي “الشمالية الكبرى” البروف عبد الله أحمد عبد الله، وهو يعدد ويفصل مساحات الأراضي الصالحة لزراعة القمح في الإقليم الشمالي ويزيد الاندهاش وهو يستعرض دقة البحوث التي أجريت على تقاوي القمح ونتائج التجارب التي تمت على التقاوي بمسمياتها حلفا “1” وحلفا “2” وغيرها وغيرها. شيء عجيب!! ده كله عندنا وفي إقليم واحد، ونحن نسأل العالم قمحاً أعطونا أو منعونا؟؟
    المكان دنقلا ود نميري
    الزمان 1984م ـ 1985م
    المناسبة مؤتمر دنقلا الزراعي
    الرئيس جعفر محمد نميري
    الحاكم البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله
    وكنت وقتها مدير مكتب الرئيس نميري حضوراً
    أين ذهبت مخرجات ذلك المؤتمر؟؟
    وظل السؤال دائماً يطرح، لماذا نحن نستجدي العالم قمحاً وإقليم واحد يمكن أن ينتج ملايين الأطنان من القمح؟؟
    ملايين الأفدنة في الشمالية الكبرى صالحة لزراعة القمح مع أنسب مناخ لزراعته وأكفأ مزارع لفلاحته، وأقل آفات للضرر به. أُجريت البحوث وتمت التجارب وجاءت النتيجة التي لا شك فيها، متوسط إنتاج الفدان الواحد من القمح 2 طن كالذهب الخالص. ذهب نميري وحكمه في نفس الفترة، وجاءت حكومات ما بعد الانتفاضة “مقطوعة الطاري” ولو أمهل القدر الناس لكان القمح منور في الحقول والتلال وسهول الزيداب والعالياب، ووادي المقدم والعفاض، وأحواض دنقلا والمحس وفي حلفا والسكوت. ثلاثون عاماً منذ ذلك التاريخ ولا زلنا نبحث عند الآخرين لقمة العيش قمحاً، عيب كبير!! عندما أرادت أمريكا تركيع الشعب السوداني بسبب عدائها لحكومة الإنقاذ في أوائل التسعينيات بسحبها سفينة القمح الشهيرة من مداخل ميناء بورتسودان، قلنا الحمد لله الذي سلط علينا بهواننا وعدم جديتنا الشيطان الأكبر “أمريكا” حتى نعرف كيف ننتج القمح بدلاً من سؤال الدول لقمة العيش قمحاً أعطونا أو منعونا. ذهبت حكومة الإنقاذ بعد شعورها بالإذلال قاطعة العهد بالاكتفاء من القمح، وكان يمكن أن يتم ذلك بل كان يمكن أن يكون السودان اليوم من مصدري القمح لدول الجوار والعالم العربي لو تم اختيار المكان المناسب لإنتاج القمح. ذهبت الإنقاذ للمشاريع الجاهزة ومستصلحة أراضيها لإنتاج القمح “حلفا الجديدة، والجزيرة” وبذلك فقدنا القطن كمحصول نقدي، ولم ننتج احتياجاتنا من القمح.
    لو كان ذلك لفترة مؤقتة إلى حين استصلاح الأرض وتجهيزها لإنتاج القمح في الشمالية لكان مقبولاً والمعلوم أن إنتاج القمح في الجزيرة لم يزد إنتاج الفدان من سبعة جوالات إلا فيما ندر. هل تعلم أخي القارئ الكريم أن إنتاج “150.000” “مائة وخمسون ألف فدان” في الولاية الشمالية من القمح يساوي إنتاج أربعمائة وخمسين ألف فدان من القمح في ولاية الجزيرة؟؟ الإنقاذ سعت لتمزيق فاتورة القمح ولكنها ذهبت لمكان الإنتاج الخطأ .محلية مروي، محلية من عشرات المحليات على امتداد وطننا والتي تمتد مساحتها من سد مروي شمالاً إلى وادي أمبكول جنوباً، ومن وادي المقدم على امتداد شرقها إلى وادي العفاض على امتداد غربها بضفتيها الغربية والشرقية على النيل، المساحة الصالحة لزراعة القمح في هذه المحلية تبلغ ما يقرب من المليون فدان فقط محلية مروي من الولاية الشمالية يمكن أن تنتج اثنين مليون طن قمح أي والله “اثنين مليون طن” نعم “طن” من القمح شوف الخير ده!! ولكن لماذا مروي؟؟ مروي لأن الأراضي محددة ومعروفة ويمكن ري مئات الآلاف من الأفدنة بقناة واحدة. مروي لأن تصميم سد مروي يسمح بري وادي المقدم “450” ألف فدان ووادي العفاض “400” ألف فدان تقريباً. مروي لأن المناخ يصلح لإنتاج المحاصيل الشتوية بجميع أنواعها. مروي لأن المزارع فيها صاحب خبرة من عهد ترهاقا وبعانخي .مروي لأنها خالية من الآفات وأمراض الزراعة. “هل تعلم أخي القارئ أن صحراء بيوضة بوادي المقدم” لا تستطيع أن تقضي الليل فيها دون غطاء في عز الصيف، فما بالك في الشتاء!! نعم مروي مليون فدان يمكن أن تنتج اثنين مليون طن “عشرون مليون” جوال قمح والدراسات موجودة والأراضي ممسوحة والبحوث أجريت والتجارب تمت، والنتيجة الفدان ينتج من القمح أكثر من طنين.
    نعم إنها حقيقة وأعلنها الرئيس عند افتتاح سد مروي، أعلنها لكل العالم والضيوف والشعب السوداني، قالها “من خير هذا السد سنزرع مليون فدان قمح” في مروي. سألت المهندس أسامة عبد الله عراب سد مروي والذي ارتبط الإنجاز العظيم به، سألته ما هي فرص الري من الخزان للأراضي الزراعية في وادي المقدم ووادي العفاض؟؟
    أجاب بكل الوضوح بالآتي:- إن سد مروي من ضمن تصميمه بوابة في يساره لري وادي المقدم وبوابة في يمينه لري وادي العفاض، وأضاف: يمكن تركيب توربينة في كل باب وعند الاستخدام قيمة الكهرباء المنتجة تغطي رسوم الماء للري. أخي القارئ الكريم إننا لا نحلم ولكن هذا هو الإنجاز الذي كان يجب أن ينجز، وهذا هو الأمل الذي ننتظر أن يتحقق، وهذا هو التحدي أمام المركز من أجل الوطن والعزة والكرامة بين الأمم، ومن أجل شعب أبي حتى لا يتسول لقمة العيش، ومن أجل المزارع في تلك المناطق الذي أصبح مشرداً وأرضه معطاء لا يعرف كيف يزرعها ويرويها. مروي 2020 سلة غذاء السودان قمحاً، هدف إستراتيجي واجب تنفيذه على المركز
    والهدف يحتاج إلى ولاة أمر، أولاد مقنعة “مالين هدومن” من الأقوياء الأمناء بحق عفيفي اليد واللسان.
    فلنترك اللعان والطعان والاستفزاز في الخطاب ولننزل إلى الأرض لنصلحها قمحاً وفاكهة وتمراً. إنتهى المقال.
    وإليكم الخبر التالي:-السودان يستورد مليوني طن من القمح الروسي
    أعلن مسؤول سوداني بارز يوم الخميس، أن بلاده ستستورد مليوني طن من القمح من روسيا في شكل قرض سلعي، مؤكداً أن الصفقة تم الاتفاق عليها خلال أعمال اللجنة الوزارية المشتركة للبلدين، قاطعاً بأن الكمية ستبدأ في الوصول قريباً.وكشف وكيل وزارة المعادن أ.د. راشد أحمد حسين رئيس الجانب الفني في اللجنة من جانب السودان، عن اتفاق آخر لسداد ديون السودان المطلوبة من قبل روسيا التي تبلغ 17 مليون دولار.وأوضح أن هذه الديون سيتم دفعها على دفعات على أن يبدأ سداد الدفعة الأولى في شهر ديسمبر المقبل، ومن ثم يتم سداد كل الديون خلال ست سنوات. وأعلن حسين في ختام مباحثات مشتركة للجنة عن سعيهم لتفعيل الزيارات المشتركة خاصة زيارة قيادات رفيعة من روسيا كانت قد أجلت في وقت سابق لحين الفراغ من الانتخابات الأخيرة في السودان.
    زيارات قريبة
    رئيس الجانب الروسي في اللجنة المشتركة نور الدين إنعاموف يؤكد تقدم العلاقات مع السودان في المجالات كافة الاقتصادية والسياسية، ويرى أن تبادل الزيارات خاصة على مستوى قيادتي البلدين ستعطي دفعة قوية لملف التعاون بين الدولتين وقال رئيس الجانب السوداني، إن هذه الزيارة ستتم في القريب العاجل، إلى جانب زيارة مرتقبة لوزير التعليم العالي الروسي. وأكد حسين أن الاجتماعات المشتركة شهدت مناقشة عدد من الملفات كالديون والتمويل والقرض السلعي واتفاقية تشجيع الاستثمار بين الدولتين. وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضاً إنشاء مركز الإبصار ومخابز في العاصمة الخرطوم تعمل بالقمح المخلوط، إضافة إلى النقاش حول رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
    من جهته، أكد رئيس الجانب الروسي في اللجنة السودانية المشتركة نور الدين إنعاموف، تقدم العلاقات بين البلدين في المجالات كافة الاقتصادية والسياسية. وأشار إلى مواصلة دعمهم للسودان في المحافل الدولية كافة، لافتاً إلى أن تبادل الزيارات خاصة على مستوى قيادتي البلدين ستعطي دفعة قوية لملف التعاون بين الدولتين.

    1. سبحان الله، حسب ما جاء على لسان وزير الكهرباء قبل أسابيع أن الكهرباء المُولّدة من سد مروي لا تكفي لإنارة الخرطوم، وكانت فرحة الشعب عند إفتتاح سد مروي و الوعود بنهضة إقتصادية و زراعية قوية ستُنهي معاناة السودان بالإستفادة من سد مروي وإخوانه سيتيت والروصيرص بإستقرار إمداد الكهرباء وتوسيع الأراضي الزراعية للإكتفاء الذاتي ، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وها هو سد مروي (قطع العشم) في كهربته وهذا الكلام “حسب وزير الكهرباء”وليس من بنات أفكارنا ، ولكن ما بالنا لا نستفيد من مياه السد لري الأراضي من حسب المقال أعلاه، وهذه المنطقة صالحة لزراعة القمح منذ آلاف السنين ، وحسب المقال أعلاه أيضاً ،فلماذا نستجدي – لُقمة عيشنا – أو نجلبها بقروض الله أعلم كيفية سدادها ومتى نُسددها؟ ولماذا أصلاً نقترض لنأكل وقد حبانا الله بأراضي وطقس صالح لزراعة القمح صيفاً وشتاءاً في الشمالية؟ فإلى متى نرهن قرارنا لنأكل من القروض أو المنح ( التي وراءها ما وراءها) ، وكيف نحكم على أنفسنا بأن نكون رهينة للقروض والمِنح بينما نعرف (في السودان) وغيرنا مِثل من يتلَقّى القمح منحةً من أمريكا يعرف المقُولة الشهيرة” مَن لا يملك غذاءه لا يملك قراره”. إلى متى نعيش على وهم القروض والمِنح، هذا والله من وراء القصد والسبيل .

  3. عايزكم تقرأوا كلام مساعد رئيس الجمهورية و كلام وزير المالية أول أمس عشان تعرفوا الفرق بين الاتنين و تقارنوا مع حديث رئيس اتحاد المخابز في اليوم يسبقه و تعرفوا مستوى فهم الناس البيحكمونا و طريقة تفكيرهم .
    لا توجد معلومة صحيحة واحدة مشتركة بين الثلاث , و فلبي على وطني !!!!!