منوعات

معلوماتك خاطئة يا سهام عمر


طرائف مذيع مغمور في قناة الخضراء
مذيع مغمور لا أعرف اسمه في قناة الخضراء استضاف البروفيسور عوض إبراهيم عوض ودار الحديث حول أهمية التدريب للمذيعين والإعلاميين بصورة عامة وشدد المذيع المغمور على أهمية وضرورة تدريب المذيعين, والطريف أن المذيع المعني هو من أوائل الذين يستحقون أن ينالوا فترة تدريبية حتى يتعلم آداب الحديث وألا يقاطع المتحدث قبل أن ينتهي من حديثه، فقد قاطع ضيفه البروف عوض أكثر من مرة , ولو كنت في مكان البروف لغادرت الإستديو قبل أن أكمل الحلقة. للأسف قناة الخضراء استقطبت مذيعين (والله لا مذيعين ولا حاجة) مغمورين, معظمهم يحتاج لدورات تدريبية شاقة جدًا ولسنوات طويلة حتى ينصلح حالهم. وفي تقديري أن القناة اخطأت عندما دفعت بهم إلى الشاشة وهم لا يزالون خضر لم يستوِ عودهم بعد.
قناة أمدرمان أضاعت الفنان الرائع طلال حلفا
مؤسف والله جدًا أن يترك الفنان الرائع ذو الصوت الطروب طلال حلفا الغناء ويتفرغ لقناة أمدرمان مقدمًا لبرنامج (أهل المغنى) فبدلاً من أن يستضاف كفنان أصبح هو المضيف لفنانين مغمورين اعتادت قناة أم درمان أن تفسح المجال واسعًا لهم لتزيد بذلك طين الساحة الغنائية بلة أكثر مما هو عليه الآن , ولذلك أتمنى أن ينتبه طلال لنفسه ويعود لمعانقة جمهوره ومعجبيه لأنه فنان أصيل بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولأن الساحة الغنائية الآن أحوج ما تكون لأمثاله .
الممثل الشبلي يهاجم الإذاعة السودانية
هاجم الممثل الكبير عبد الرحمن الشبلي إدارة الدراما بالإذاعة لتوقفها عن إنتاج مسلسلات وبرامج درامية جديدة, وقال الشبلي في برنامج (مساء جديد) في قناة النيل الأزرق إن الإذاعة كان بها أكثر من 10 برامج درامية تقلصت الآن لثلاثة فقط وهي ( اسألوا أهل الذكر ) و ( حلم × حلم ) و ( دكان ود البصير ). وأضاف الشبلي أن المستمع السوداني ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالمسلسلات الإذاعية لأنها ظلت ولسنوات خلت تناقش قضايا اجتماعية مهمة وتجد لها الحلول المناسبة. وأضاف ومما يؤسف له أن يرتبط إنتاج المسلسلات بشهر رمضان فقط بعد أن كان الإنتاج في الماضي متواصلاً في كل العام , وطالب الشبلي المسؤولين في الإذاعة إعادة الحال إلى ما كان عليه.
الكلام الكتير أصبح السمة السائدة للإذاعات والقنوات الفضائية
كتبت أكثر من مرة عن ثرثرة المذيعين الشباب في الإذاعات والقنوات قلت : إن لديهم قدرة فائقة في الكلام لساعات وساعات دون وضع اعتبار للمستمع أو المشاهد الذي أصبح يمل من تكرار الحديث ولذلك نطالب إدارات هذه الإذاعات والقنوات أن تعالج مثل هذه الظواهر السالبة وأن تعمل بمبدأ المثل الذي يقول ( خير الكلام ما قل ودل ).
معلوماتك خاطئة يا سهام عمر
مذيعة قناة النيل الأزرق سهام عمر قالت في حوار أجرته مع الفنان عثمان الأطرش إنه ظهر في مهرجان الثقافة الثاني والصحيح أنه ظهر في مهرجان الثقافة الثالث عام 1978 في ليلة الواعدين التي شارك فيها مصطفى سيد أحمد والأمين عبد الغفار والخالدي وحنان السجانة والفاتح قميحة وغيرهم , الغريب أن عثمان الأطرش لم يصحح المعلومة الخطأ.
عدة خيارات للاستماع للوصف التفصيلي الحي للمباريات
استمعت أول أمس للوصف التفصيلي الحي من الإذاعة لمباراة المريخ و وفاق سطيف الجزائري، والجميل أن الإذاعات الكثيرة التي نقلت المباراة أتاحت عدة خيارات للمستمعين لاختيار المعلق الذي يعلق باللهجة السودانية الجميلة الواضحة لا بلهجة ناس الشوالي و رؤوف وإخوانهم التي اعتاد عليها بعض المعلقين السودانيين الشباب, والأجمل أن المريخ انتصر في المباراة واقترب من المربع الذهبي.
ولا زال ولا زال ولازال و لازال
• ولازال البحث جاريًا عن مهرجان الثقافة السادس وعن المسارح التي تقام فيها فعالياته التي صدع رأسنا بها مدير المهرجان عاطف عثمان فأين هي هذه المسارح؟
• ولا زال الهدف من إنشاء المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون مجهولاً.
• ولا زال الدراميون في انتظار مهرجان الدراما التليفزيونية الأول, الذي وعدهم به عاطف عثمان.
• ولا زال علي مهدي رئيسًا لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية رغم أن فترة عمل المجلس القانونية انتهت قبل أكثر من 6 شهور.
• ولا زال أعضاء اتحاد المهن الموسيقية في انتظار انعقاد الجمعية العمومية, علمًا أن المجلس الحالي انتهت دورته في أكتوبر 2014.
• ولا زال الزبير عثمان أحمد مديرًا عامًا للهيئة القومية للإذاعة والتليفزيون حتى الآن .
• ولا زال الدراميون يعزون سبب أزمة الدراما السودانية إلى عدم وجود رأس المال الذي يساعد في إنتاج الأعمال الدرامية وآخرهم الممثلة سامية عبد الله التي استضافها برنامج ( زول في الساحة ) في قناة النيل الأزرق.

التيار