صلاح حبيب

أول ظهور لـ”الحسن الميرغني” مع الإعلاميين!!


مولانا “محمد الحسن الميرغني” مساعد أول رئيس الجمهورية بدأ أول لقاء مباشر مع رؤساء التحرير والإعلاميين في خطوة لكسر حاجز العلاقة بينه والإعلاميين، اللقاء كان في جنينة السيد “علي الميرغني” بشارع النيل التي يبلغ عمرها منذ إنشائها في عام 1900م بمعنى أن جنينة “الميرغني” بلغت من العمر مائة وخمسة عشر عاماً، وشهدت العديد من اللقاءات السياسية والوطنية مع رؤساء الدول الذين زاروا السودان في الحقب الماضية.
كان موضوع اللقاء دور الإعلام في التطرف، وجلس على المنصة بجوار مولانا “الحسن” الأستاذ “ياسر يوسف” وزير الدولة للإعلام والأستاذ “الزبير عثمان أحمد” مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، وابتدر اللقاء قبل أن يقدمه الأستاذ “ياسر يوسف” الذي تحدث عن التطرف وأسبابه ودور السودان في ذلك، وشرح بأن السودان وأحزابه السياسية والمتصوفة كلهم أهل وسيطة وينبذون العنف وهم متسامحون وكل الطوائف الدينية تتحاور تحاوراً سلمياً بعيداً عن العنف والتطرف.
عندما قدم الأستاذ “ياسر” مولانا “الحسن الميرغني” خلنا أنه سيقدم الكثير عن التطرف وأسبابه وكيفية محاربته، ولكنه اكتفى بالقول بأن السودان شهد في مراحل مختلفة شيئاً من التطرف والسماحة، وتحدث عن سماحة السودانيين وأنهم مؤتمنون بالخارج، بمعنى أن معظم أبناء السودان والعاملين في العديد من الدول يحظون باهتمام كبير من الجهات المسؤولة بتلك الدول لأمانتهم وإخلاصهم.
مولانا “الميرغني” يبدو أنه يريد أن يسمع أكثر من الصحفيين وكيف تعالج الصحافة والصحفيون هذا الوافد الجديد على المجتمع، ولذلك أتاح الفرصة للصحفيين ليدلوا برأيهم حول أسباب التطرف وإمكانية علاجه.. بعض الصحفيين حاولوا أن يخرجوا عن هذا الموضوع بالدخول في لب الصراع داخل الحزب الاتحادي، ولكن مولانا لم يتناول الموضوع لا من قريب ولا من بعيد، ونحن نعلم حكمة المراغنة من مولانا “الميرغني” الكبير إلى مولانا “الحسن الميرغني” مساعد رئيس الجمهورية في المرور عبر الأسئلة الساخنة والموضوعات الساخنة مروراً عابراً وبابتسامة عريضة، ولذلك نعتبر هذا الظهور لمولانا “محمد الحسن الميرغني” مساعد أول رئيس الجمهورية ظهوراً موفقاً ولقاءً طيباً مع الصحافة، ووعد بمزيد من اللقاءات. وأكد أنه سيقوم بنفسه بلقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية لمنح الصحافة حرية أكثر حتى تقوم بواجبها تجاه الدولة والمجتمع، أما موضوع اللقاء الأساسي دور الإعلام في التطرف، فوعد بمزيد من اللقاءات فيه بإقامة منتدى أو ندوة يشارك فيها العلماء للوصول إلى نتائج تجنب البلاد مشاكل التطرف.
مولانا وقف مع معظم الصحفيين وصافحهم فرداً فرداً واستمع إلى أسئلتهم وتصور مع من أراد أن يتصور معه.. ثم أخذ صورة جماعية ضمت إلى جانبه ورؤساء التحرير والإعلاميين السفير “صلاح محمد الحسن” وزير التجارة الخارجية. لم ينسَ الاتحاديون في حضور “الحسن” هتافاتهم عاش “أبو هاشم” عاش “أبو هاشم”.


‫3 تعليقات

  1. بالله عليك ده موضوع يكتبوا راجل في سنك ؟؟
    انتو يا جماعة البلد دي حصل فيها شنو ؟ الصحفيين ديل بقوا بقبضوا من صحفهم ولا من الناس البيكتبوا عنهم ولا المهم تكتب اي حاجة و السلام ..

  2. كلمة مولانا تم افراغها من معناها واصبحت لقب بالوراثة
    عليكم الله وبي امانة نحن مولانا دي استعمالنا العادي ليها غير لي امام مسجد او شيخ فقيه عندها استعمال تاني؟؟؟؟
    عشان يقوموا عينة المولانات ديل يتولدوا وهم مولانات زي الامراء واولاد الملوك.
    المراغنة هوووووووي
    يا ابقوا اسياد بتاعين سجاد ودين وذكر
    يا ابقوا سياسيين بتاعين لعب