عالمية

ما رأيك في قرار الإمارات بناء معبد هندوسي على أراضيها؟


أعرب رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي عن امتنانه البالغ لقرار دولة الإمارات تخصيص قطعة أرض يقام عليها أول معبد هندوسي في أبو ظبي.

وإثر الإعلان عن هذا القرار ضجت مواقع التفاعل الاجتماعي على الانترنت بتعليقات متباينة للإماراتيين وغيرهم من العرب والمسلمين. فمنهم من أثنى على خطوة الإمارات، إلا أن معظمهم عبروا عن استيائهم واعتبروها مخالفة لتعاليم الإسلام بل مساهمة في نشر الشرك حسب تعبير بعض المغردين وتعظيماً لدين غير الإسلام. واستند بعضهم في تبريراته لنصوص قرآنية وأحاديث نبوية.

الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، المعروف بتغريداته السياسية دافع عن قرار الإمارات مؤكدا على قيم التسامح في البلاد. وقال موجها كلامه لمنتقدي القرار: “بعد بناء المعبد للهنود احسبوا كم مسلم سيتحول إلى هندوسي في الإمارات وكم هندوسي سيتحول إلى مسلم…!!! ستجدون أن الهندوسي يسلم لقناعته وأن المسلم لا يتحول إلى هندوسي لقناعته !!!”

وأضاف قائلا: “البعض يتحدث وكأن الإمارات هي التي جعلت الهندوس يعبدون ما لا نعبد !!الإمارات دولة تحترم الناس جميعا.”

يفوق عدد المقيمين العاملين في الإمارات من الهنود المليونين ونصف بينهم هندوس وسيخ ومسلمون ومسيحيون إضافة الى ملل عقائدية أخرى. ويمارس بعض هؤلاء طقوسهم الدينية في معبدين هندوسيين بدبي، أنشئ أحدهما أواسط القرن الماضي.

وبالرغم من سيل التغريدات الرافضة لقرار الإمارات، لم تخل مواقع التواصل الاجتماعي من الآراء الداعمة له والتي تؤكد على ضرورة احترام باقي الديانات في البلاد ومعتنقيها، وإن كانت “غير سماوية”، وأهمية توفير كافة ما يحتاجونه من حماية وحرية لممارسة طقوسهم الدينية.

وتشكو بعض الأقليات الدينية في الإمارات وغيرها من دول المنطقة عدم تمكنها من بناء دور عبادة خاصة بها وممارسة طقوسها وشعائرها دون تضييق أمني أو اجتماعي، خاصة وأن الدين السائد في الخليج هو الإسلام.

لماذا يرفض البعض قرار الإمارات السماح ببناء معبد هندوسي على أرضها؟
هل تعتقد أن بناء معابد لديانات غير سماوية في الدول الإسلامية يشكل خطرا على المسلمين؟
ألا تعتقد أن قرار الإمارات يعكس قيم التسامح ويرسخ حرية العبادة للمقيمين في البلاد؟
ما السبب في رأيك وراء حساسية بعض المسلمين من وجود دور عبادة لمعتنقي ديانات غير سماوية؟

BBC


‫7 تعليقات

  1. متين كانت مسلمة؟؟
    الدولة اغلب سكانها مسلمين لكن حكاما فاسدين من زماااااان

  2. لو كان كنيسه كنا شفنا ليكم عذر ….

    لكن بعد ده نقترح عليكم تغيير اسم الدوله الى دولة الامارات الهندوسيه ….

  3. ما أراه أن حكومة السودان نائمة عن الصحافة السودانية التي ما فتئت تهدم كل علاقات السودان مع الغريب و القريب , إن الأماراتيين لم ياتوا لبناء معبد في الخرطوم أو في دنقلا أو كوستي و إنما في داخل
    أراضيهم و ترابهم الوطني , ثانيا هناك دول (اسلامية) بها معابد يهودية و غيرها و لكن !!!! , و دول بها ما هو أسوأ , اتساءل ألم تنظروا لأنفسكم قبل أن تكتبوا هذا الخبر . هؤلاء الهندوس في الإمارات فقط مقيمين لفترة طويلة كانت أو قصيرة لكن هناك حد معين في نهاية المطاف , و المقصود تعرفو ه لوحدكم ما محتاجة تفصيل , و علينا أن نحترم الشئون الداخلية الخاصة بالدول و هذا من ابجديات السياسة . إذا دعت الضرورة لأن يرد مثل هذا الخبر في صحف السودان – و إن كنت لا أرى أي ضرورة – فلا أقل من قفل باب التعليقات التي تفتح فرص للبعض الذين لا يميزون بين الحكومة و مصلحة الوطن , ليس في هذا الخبر بالذات و لكن الكثير و الكثير , و نظرة واحدة للتعليقات توضح الكثير مما أعنيه , بالمناسبة دولة الإمارات معروفه منذ المؤسس يرحمه الله باحترامها لشعبها و تحقيق كل و الرفاهية و السعادة لهم , صدق أو لا تصدق أن الشيخ زايد رحمه الله و قد كان يجالس كل مواطنيه , عندما طلب أحد مواطنيه لا يملك بيتا يسكن فيه تعجب كثيرا و قال له بالحرف الواحد كيف مواطن لا يملك بيت ؟ و أمر ببناء بيوت بالالاف و توزيعه على المواطنين بدون فلس واحد و مش كده بس بيت مؤسس من و إلى , و يسير على هذا النهج أبنائه من بعده حتى اليوم , فماذا فعلنا نحن , بنينا للطلاب و الطالبات داخليات مهترئه أسعار السكن بها أغلى من الشقق المفروشة ناهيك عن الغلابا من هذا الشعب , و نكتفي بهذا القدر و ابحثوا حتى تعرفوا بأنفسكم حقائق مذهلة , و أعلموا أن هذا المعبد سيكون مسجدا جامعا في وقت قريب .

  4. طالما سمحت اي دولة لاي ملة بالدخول والاقامة يجب ان تسمح لتلك الملة بممارسة دينها وشعائرها.
    حتى تتضح الصورة فكروا في ان دولا غير اسلامية تسمح او لاتسمح للمسلمين ببناء المساجد.
    ما هو شعوركم في الحالتين، حالة تسمح وحالة لا تسمح

  5. اذا كان المعبد لاهل الكتاب كان مقبولا لكن لديانه تعبد الاصنام ؟ وماهدم مسجد بابري في منطقة الهندوس ببعيد ، لماذا نعظم شاعرئهم في ارض الاسلام وارض الجزيرة العربية