سياسية

لدي لقائه وفد مجلس السلم: والى شمال دارفور يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية وانسياب الحركة التجارية بالولاية


أكد والى ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف استقرار الأوضاع الأمنية بجميع أنحاء الولاية وانسياب الحركة التجارية مشيراً إلى أن حكومته تعالج الآن في الآثار التي خلفتها الحرب التي شهدتها دارفور .

ونفى عبد الواحد خلال اللقاء الذي جمعه مساء الجمعة بمقر إقامته بالفاشر وفد مجلس السلم والأمن الافريقى الذي يزور الولاية هذه الأيام برئاسة السفيرة نايمى عزيز والوفد المرافق لها بجانب عدد من السفراء بوزارة الخارجية السودانية ومعتمد محلية الفاشر التجانى عبد الله صالح نفى بشدة وجود اى حركات مسلحة تشكل تهديداً للعملية السلمية بدارفور معبراً عن سعادته بزيارة الوفد الافريقى مؤمنا علي حل القضايا داخل البيت الافريقى مجدداً وقوفهم مع المجلس في سبيل تحقيق الأمن واتساع رقعته.

وأضاف ان حكومته قد قامت بالترتيب لهذا اللقاء منذ الصباح الباكر حيث أعدت برنامجاً مفصلاً للوفد للتعرف على الأوضاع الأمنية لافتاً إلى أن حكومته كانت في انتظار الوفد لمدة ساعة كاملة إلا أن اليوناميد لم تف بالموعد المضروب مما اضطر حكومته لإلغاء الاجتماع والبرامج التي تم إعدادها مبيناً أن الحكومة ليست لديها اى أشياء تخفيها متهماً اليوناميد بأنها وراء عرقلة البرنامج لأنها تريد أن تسمع صوتها فقط حول الأوضاع بدارفور دون السماع للأطراف الأخرى.
واقر بان الوفد ليس لديه اى علاقة بالشئ الذي حدث صباح اليوم مشددا على ضرورة السماع لكل الأطراف خاصة الحكومة نظراً لامتلاكها للكثير من المعلومات المفيدة عن حقيقة الأوضاع مؤكداً حرص حكومته التام علي إنجاح مهمة وفد مجلس السلم والأمن الافريقى.

وأشادت رئيس وفد مجلس السلم والأمن الافريقى بالجهود المبذولة من قبل الحكومة السودانية تجاه تحقيق السلام بدارفور وقالت انهم شركاء مع السودان وهدفهم واحد هو العمل من اجل تحقيق السلام وأقرت بتحسن الأوضاع الأمنية بالإقليم مشيرةً في هذا الشأن إلى وجود بعض التحديات التي تواجه المسألة الأمنية الأمر الذي يتطلب ضرورة تضافر كل جهود الدول من اجل تقوية السلم والأمن بدارفور.

واوضحت نايمى أن زيارتها لدارفور تجئ بهدف استقاء المعلومات الحقيقية حول الأوضاع الأمنية بدارفور بجانب إستراتيجية خروج اليوناميد وأضافت أن مجلسها يضم خمسة عشرة عضواً قد حضر منهم أربعة عشرة عضواً مبينة أن وفدها قد عقد سلسلة من اللقاءات شملت عدد كبير من المسئولين السودانيين من بينهم مساعد رئيس الجمهورية البروفيسير إبراهيم غندور ورئيس السلطة الإقليمية بجانب مسئولين من وزارات الخارجية والدفاع والسفراء الأفارقة المقيمين بالسودان بهدف استقاء المعلومات حول الأوضاع الأمنية بدارفور.

وعبرت عن اعتذارها الشديد لما حدث اليوم في البرنامج المعد للقاء لجنة امن الولاية وعزت الخلل الذى حدث فى البرنامج لطول النقاش الذى صاحب لقاء اليوناميد.

الفاشر في 21/8/2015م (سونا)