سياسية

الترابي يدعو للاستجابة لمطالب المسلحين بوقف الحرب و يبارك وقف إطلاق النار


طالب الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، الحكومة السودانية بالاستجابة لإشتراطات الحركات المسلحة الداعية لوقف الحرب والسماح بمرور الإغاثة للمتضررين من الحرب في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، وعد تلك الخطوات مقدمة لبث الطمأنينة وشرح الصدور للقبول بالحوار.
وقال الترابي في تصريحات أعقبت مشاركته في إجتماع الجمعية العمومية الثالث للحوار الوطني، الخميس، إن الحركات المسلحة لا ترفض الحوار كليا بنسبة 100%، كاشفا عن تفاهمات جرت بين أحزاب معارضة تشارك في آلية الحوار التنسيقية، مع حركات حاملة للسلاح ـ لم يسمها ـ.
لكنه استدرك بالقول “حال اتفاقهم على موضوعات وقف الحرب وتمرير المساعدات الانسانية وضمانات من سيأتوا للحوار بالداخل، لا يمكنهم تنفيذها لأن الحكومة هي التي تفعل”.
وطالب الترابي الحكومة بالموافقة على تلك المطلوبات التي تطرحها الحركات المسلحة وبرر دعوته بالقول “علينا إتخاذ من الخطوات ما يشرح صدورهم.. وعندما تكون بيني وبينك حرب.. فالكلمة بمفردها لا تشرح صدري”.
وكان الترابي يشير بذلك الى تعهد البشير مرارا بتوفير الضمانات الكافية لمشاركة قادة الحركات المسلحة في حوار الخرطوم، والسماح لهم بدخول البلاد والخروج منها من دون ان يعترضهم أحد.
وقال الأمين العام للمؤتمر الشعبي إن الحوار الوطني الحقيقي سيكون داخل اللجان التي تم تشكيلها، وقال إنها ستنفذ أغلب العمل المطلوب، سيما وأن ذات اللجان تتكون من عدد محدود، يمكنهم الحديث في كل شئ – حسب تعبيره -.
وتوقع الترابي أن يلتحق قادة الحركات الرافضة بالحوار عندما يتحول عمل الجان الى نظم وقرارات.
وأبدى لا مبالاته حيال غياب بعض القوى السياسية من مائدة الحوار وقال: “المجتمعات في الدنيا لا تتوافق، لكنهم يتراضون على النظم”.
وعد الترابي دخول مجموعة الخمسين القومية والمحكمين في الحوار “خطوة مهمة جداً”.

صحيفة أخبار اليوم


تعليق واحد

  1. متي سوف تنتهي هذه المسرحية الهزلية وفي الآخر الشعب من يدفع الثمن .