تحقيقات وتقارير

العمالة الأجنبية في السودان.. السلبيات أكثر


انتشرت ظاهرة العمالة الاجنبية في السودان .. وذلك لعدة اسباب .. اهمها ارتفاع نسبة المرأة العاملة واعتماد معظم البيوت على الشغالة الاجنبية بصورة كاملة.. وقد ادى ذلك الى كثير من الجوانب السلبية.. وانتشار الجريمة.. (ألوان) خرجت في استطلاع عن هذا الموضوع وجاءت بعدة آراء لربات بيوت ومواطنين وخبراء في هذا الشأن وكانت الآراء بين التأييد والمعارضة..

٭ تحدثت الدكتورة جميلة الجميعابي:
عن وضع سياسات واضحة تجاه العمالة التي يحتاجها السودان.. والتركيز على نوعية العمالة الوافدة مما لها من مشكلات امنية واخلاقية.. ومراجعة تشريعات وانظمة العمل وفقاً لظروف سوق العمل والتوسيع في برامج التدريب والتأهيل للعمالة الوطنية والاستفادة من تجارب الدول الاخرى من حيث الاحكام والضوابط بشأن معايير العمالة.. وارتباطها بالكفالة والحسم الفوري لكل من يخالف تلك الضوابط لمستخدمين في البيوت من حيث المعرفة واللياقة البدنية والصحية وتقنين الوجود الاجنبي بتشجيع الدخول الشرعي.

٭ أما احمد الطيب/ مدير الادارة العامة للاستخدام الخارجي والهجرة بوزارة العمل.
قال نحن لا نعطي الاذن إلا لثلاث فئات الدبلوماسيين الدستوريين وفئة اصحاب العمل وهذا بضمان الاجانب القادمين وضمان حقوقهم كاملة حتى نضمن للعامل حق السكن والعلاج والراتب.. واكد انه لا يسمح الا بوجود العامل بشروط العقد ويتم ذلك من خلال مراحل.. اولها الاذن المبدئي والمرحلة الثانية بعد ثلاثة أشهر حيث تتم الاجراءات بعد ان يستوفي الشروط من الناحية الصحية اضافة الى الشروط المتفق عليها.
وبعد ذلك.. تبقى مسؤوليتنا خاضعة للسلطات.. من حيث الجوازات والدخول الصحيح واذا حدثت مشكلة نعلن عن مسؤوليتنا وان هذا العامل دخل بطريقة رسمية ومشروعة.
وافادتنا الموظفة ايمان محمد احمد.. بالتالي بناءً على تجربتي الشخصية مع العاملات الاجنبيات فانه من الخطر تركها مع الاطفال في المنزل لفترات طويلة والاعتماد عليها في العناية والتغذية الكاملة دون وجود شخص من افراد الاسرة .. حيث انها كانت من الاسباب المباشرة التي جعلتني اترك العمل واتفرغ لاطفالي..
ربة المنزل اميمة حسين.. افادت بأن هناك حاجة للعمالة خصوصاً اذا كان البيت كبير واذا كان هناك شخص كبير يحتاج الى مساعدة من هنا لازم ان تأتي العمالة من مكتب الاستخدام وباوراق ثبوتية.

وقد افادت الخالة ليلي..
بانها تحتاج للعمالة ولكنها لا تثق فيها مطلقاً وان تجربتها اثبتت ان المعاملة الحسنة لا تنفع مع «الشغالات» .. لانهن ينظرن الى الناحية المادية اكثر من اي شيء آخر واذا كانت المسؤولية بيدي لن اسمح للعاملات الاجنبيات بالدخول الى البلد مطلقاً.
أما الاستاذة مهيرة:
فقد اكدت انها اذا احتاجت الى تشغيل عاملة فانها ستطلب واحدة سودانية.. تتعامل معها معاملة تليق بها كانسانة.. وتضمن لها امتيازات الوظيفة.. وتعينها على ظروفها بالتعامل معها كأخت قبل ان تكون عاملة في المنزل وتقول ان هذه هي الاخلاق التي ينبغي ان نتعامل بها لأن الدين المعاملة.
الاستاذ/ عبد العظيم عبد الوهاب مدير ادارة مكتب الاستخدام.
تحدث عن نوع الجريمة التي يرتكبها الاجانب واكد انهم هم الذين يدخلون الى البلاد بطريقة غير شرعية.. ونوع الجرائم هي السرقة وضرب الاطفال في غياب الامهات.. وذلك يرجع لتعامل الاسرة السيء مع العميل.
اما الذين يدخلون بصفة رسمية فهؤلاء حريصون على سمعتهم والالتزام بعملهم .
دراسة أجنبية من خلال ورشة:
– اثبتت هذه الدراسة ان الوجود الاجنبي في السودان اصبح مقلقاً وملحوظاً والسبب هو تغيير النسيج الاجتماعي.. واخطر الانواع هو الوجود غير المشروع.

تحقيق : افكار جبريل
صحيفة ألوان


‫2 تعليقات

  1. نصيحه غاليه للكل : اداره الأطفال وأداره المأكل و المشرب تكون خارج اداره الشغاله وربنا يوفق الجميع

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا في بعض من الاعمال يوجد فئة من الشعب السوداني لا يعمل بها
    لذلك يتم استجلاب عمال من بلد تاني