منوعات

خدمة (الديلفري) تغزو محلات الغاز بالعاصمة .. أصبحت تنافس المطاعم والكافتيريات


(ضربت ليك بدري عاوزة الغاز هسي).. صدق أو لا تصدق (ديلفري الغاز) بعد تفشي الديلفري العادي (حق الأكل ده) ظهر لينا كمان شيء جديد توصيل الغاز ولحدي الباب كمان؟ ظاهرة جديدة وتقليعة في عالم غرائب الشارع السوداني وهي توفير هذه الخدمة للأسر المحتاجة التي تفتقد الشخص الذي يذهب لملء الأنبوبة في حالة إنقطاع (الغاز) إلى محل شراء الغاز فهذه الخدمة وفرت كثيراً على الناس اللجوء للمواصلات والركشات، وتختلف كل توصيلة على حسب المنزل وأين يقع ولكنها لا تزيد عن خمسة جنيهات ولا تقل عن ثلاثة جنيهات وفي حالة إستبدال نوع غاز بنوع آخر يكون بعائد مادي لا يزيد عن 100 جنيه وقد يعتقد البعض بأن هذه الخدمة مريحة للعامة والبعض الآخر يشكو ويعتبرها إستغلالية للمواطن في حالة إستبدال الأنبوبة بأخرى. تواصلت سلسلة (الديلفري) المتفشية بين الناس إبتداء بالمطاعم والأماكن المختلفة في توصيل الأشياء سواء كانت ملموسة أو مستعملة إلى أن وصل بها المطاف إلى الغاز!.. بكل تغيير فيه نقله وتوصيله وتركيبه في المنازل و(الديلفري) (بالعجلة) يشكل خطورة لكنه يعتبر أسهل وسيلة توصيل وخاصة لأنها تتجول حول المناطق القريبة من المكتب الرئيسي لبيعه.
وحكى بخاري علي صاحب محل الكيميائي للغاز أن معدل دخله لليوم الواحد في خدمة التوصيل (الديلفري) لديه يساوي مبلغ ملء أنبوبتين فارغتين، كما أشار إلى أن مكان تجوله داخل مدينة الخرطوم والأحياء القريبة له فقط.

صحيفة السياسي


‫5 تعليقات

  1. صدق او لا تصدق يا كاتب المقال ان ديلفري الغاز كان بالخرطوم
    قبل 40 سنة او يزيد وبعربة ثلاثة عجلات ومافي بتاع لبن حايم
    في الشارع بحمارو كان يوزع بسيارات GMS لحد البيت
    ده كان قبل غزوكم للخرطوم

  2. والله دي من اقدم الخدمات التي كان تقدم زمن الزمن زين ومنذ السبعينات كنا بنتصل على بتاع الغاز بجيب الانبوبه وبيجي يربطها نحن كنا في الثوره ومحل الغاز كان في الملازمين حليل الايام……….

  3. زمان الدلفري كان بالركشه .. ركشة كاركو.. يعني الركشة كانت موجودا من زمان.. وكانت شركات مشهورة ذي .. اجيب غاز.. توتال .. برضو شركات الالبان كانت بتستعملة في توزيع اللبن ..بالكزاز في صندوق.. برضو شركات السجاير ذي مارلبورو ورثمان والبينسون .. يعني الدلفري ما حاجة جديدة !!.. يا صحفي السجم ..