منوعات

عصابة دولية تستغل أسماء شخصيات معروفة لابتزاز فتيات الخليج و3 دول ساهمت في ضبطهم


ساهمت جهود الجهات الحكومية في المملكة ودولتي الكويت وفلسطين في كشف عصابة تخصصت في ابتزاز الفتيات في دول الخليج العربي عبر حسابات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات معروفة.
وبحسب صحيفة عكاظ بين الممثل الإقليمي للاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسيل الأموال بالمملكة سابقا والممثل الإقليمي للتحكيم الدولي بدول الخليج مناحي الظفيري، أنه تمت متابعة ومراقبة الحسابات الوهمية لعصابة يبلغ عدد أفرادها 14 فردا تخصصوا في استدراج فتيات من المملكة والكويت وقطر والإمارات وتهديد التي لم تستجب بنشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عملية القبض بدأت بعد أن تقدمت فتاة سعودية (19 عاما) بالشكوى ضد أشخاص قاموا بابتزازها والاحتيال عليها، حيث بدأت القصة عندما طلبت الفتاة من «الشخصية الوهمية» نقل شقيقتها الكبيرة التي تعمل معلمة في إحدى مدارس حائل إلى أي مدرسة في الرياض، وظل أحدهم يعدها أسبوعا بعد آخر وعندما تمكن من مصداقية الفتاة طلب منها الزواج بحكم أنه يعيش ظروفا اجتماعية صعبة، حيث تحججت بصغر سنها فما كان منه إلا أن طلب منها إرسال صور لها فرفضت في المرة الأولى والثانية ولكنه ألح عليها بعدما عرف اسم شقيقتها التي تريد النقل وجميع أرقام التواصل معها وسجلها المدني، فانتابها الخوف مما دعاها لإرسال عدد 3 صور من داخل منزلها ومع ذلك أصر المبتز على إرسال الفتاة لـ3 صور عارية وإلا سيقوم بفضحها، فقامت بإرسال صورة من الإنترنت بدون وجه حتى يقتنع وتتقي شره، مؤكدا أنه مع مرور الوقت وعدها بنقل أختها للمدرسة التي تريدها بالرياض وطلب منها للتأكيد على جدية الطلب تحويل مبلغ 8000 ريال على فلسطين باسم «ر، م، ح» ووضع رقم هاتفه النقال للتأكيد من استلامه الحوالة، وأمام تلك المشكلات المتتالية للفتاة قامت بابتلاع كمية من الأدوية بغرض الانتحار بسبب خوفها من الفضيحة وتم إسعافها للمستشفى لتمكث ثلاثة أيام في التنويم، مشيرا إلى التواصل مع شخص مقيم في المملكة لتسهيل الوصول لأي شخصية اعتبارية في فلسطين وتم طلب المساعدة من سفير دولة فلسطين بدولة الكويت الشقيقة لمساعدته لدى الحكومة الفلسطينية والأمن والمباحث للقبض على المبتز وأفراد عصابته، حيث تم التوصل للمدعو «ر، م، ح» والمدعو «م، ز، م» من سكان غزة ومعهم آخرون من أعضاء العصابة، وذلك بعد مداهمة منزلهم وأماكن سكنهم والقبض على أجهزة الاتصال والكمبيوترات الخاصة، حيث طلب بعد عملية القبض من الفتاة السعودية إعداد خطاب شكوى رسمي لكي تستكمل الإجراءات النظامية للقضية، إلا أنه تم الرفض بحجة الستر على الفتاة والرفع من قبلنا شخصيا، وفعلا قدمت الشكوى الرسمية وانتهت القضية بعد القبض على العصابة وأجهزتهم ومعداتهم.
من جهته أكد المتحدث الإعلامي للأمن الفلسطيني المقدم أيمن البطنيجي، القبض على العصابة التي ابتزت مواطنات سعوديات وخليجيات خلال أقل من 24 ساعة بعد تلقي البلاغ ومعرفة موقع العصابة عبر معرفات الإنترنت، حيث تم ضبطهم وإيداعهم السجن حتى تكتمل الإجراءات الرسمية في هذه القضية، وكذلك التحفظ على الأجهزة ووسائل الاتصال وإتلاف الصور، مبينا أن القضية لم تكن الأولى لمواطنة سعودية بل الثانية التي تم تسجيلها في الشرطة الفلسطينية بغزة، مؤكدا أن العقوبة بحقهم لا تقل عن السجن لمدة عام كامل مع أخذ التعهد بعدم تكرار ذلك.

الحياة


تعليق واحد

  1. ارى ان العقوبة قيلة جدا في حقهم فجرمهم مركب احتيالي وفاضح ويذهب الي ما ابعد من ذلك يسبب الكثير من الاعاقات الاسرية والشرخ في اصول المجتمع والتدهور النفسي للمنصوب عليهم والمبتزين ومن يغلبها حياؤها تصل بها المرحلة الي الانتحار فما بالكم كم من منتحرة لم يعرف اهلها سبب انتحارها ؟؟؟ يجب ان نراجع قوانين القضايا الالكترونية لكي لا يتجرى ضعاف النفوس الى ابتزاز خلق الله