منوعات

العنف ضد المرأة في الدراما والأغنيات.. تفاصيل (صادمة) ومعلومات تنشر للمرة الأولى


نظمت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل الملتقى الفكري الثالث (حملة المودة) عن تحليل الرؤية في الاعمال الدرامية السودانية لصور العنف ضد المرأة خاصة أن الدراما على مر التاريخ كانت تلعب أدواراً كبيرة في التغيير وعبرت عن بعض قضايا العنف ضد المرأة وحاولت معالجة هذا الموضوع عبر ادواتها المختلفة.
الناقد الفني السر السيد قال أن الدراما السودانية ساهمت بشكل كبير في قضايا التنوير والتثقيف ولامست موضوع العنف ضد المرأة بطرق مختلفة، وأضاف خلال حديثه أن الدراما السودانية حاولت أن تغطي موضوع العنف بأبعاده الاجتماعية والسياسية، مثل مسلسل السيف المقطوع والدهباية وخطوبة سهير ومسلسل ودارت الأيام وغيرها من المسلسلات التي تناولت مسألة العنف ضد المرأة وقال السر ان الدراما لم تتعرض لموضوعات الصحة الإنجابية وللحقوق القانونية ولم تقدم صورة تحليلية مثل مسلسل (ضمير أبلة حكمة) وأشار الى أن الدراما في مجملها تصل الى تحرير المرأة واثبات وجودها.
أما الناقد الفني الزبير سعيد فتطرق خلال حديثه الى العنف ضد المرأة في الغناء السوداني وقال بأنه ساهم مساهمات كبيرة في اعلان شان قيمة المرأة، وقال ان غناء فترة الأربعينات وما عرف بغناء الحقيبة ساهم مساهمة غير موفقة تجاه المرأة وذلك باهتمامه بتضاريس جسد المرأة، من جانبه تحدث الناقد الفني عز الدين ميرغني عن ثقافة العنف والممارسة المجتمعية في النص الروائي والقصصي، وتطرق الى أهم الروايات والقصص التي تناولت العنف ضد المرأة، وقال أن القصة والرواية هي التي صورت العنف الجسدي والنفسي الذي تتعرض له المرأة مشيراً الى أن الكاتبات لم يطرقن بعض القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة خلال كتابتهن بسبب بعض القيود الاجتماعية، وقال نحن أكثر البلاد قلة في كتابة الروايات النسائية.
من جانبها قالت الكاتبة والصحفية زينب بليل ان العنف ضد المرأة قل كثيراً بالمجتمع نتيجة الوعي الذي حدث مؤخراً، ولأن الكثير من القضايا التي تناولتها الروايات والقصص مثل حرية التعليم والعمل أصبحت متاحة لذلك قلت حدة العنف، وقدمت نماذج لبعض رواياتها التي تناولت العنف ضد المرأة ، فيما ترى الإعلامية أمال عباس في حديثها عن تجربة المرأة في الكتابة الصحفية الاجتماعية من منظور العنف أن كلمة عنف ظهرت في المجتمع السوداني في مطلع الألفية الثالثة، موضحة أن العنف هو نتاج للفقر والجهل ويحتاج القضاء عليه للمزيد من الفهم والوعي.

صحيفة السوداني