عالمية

بالصورة: السودان.. أعلى نسبة انتحار في العالم العربي


“منع الانتحار .. ضرورة عالمية”، كان هذا عنوان التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، ويعنى بمعدلات الانتحار في العالم العربي التي تسجل تصاعداً سريعاً، بلغ معدّل 4 منتحرين في كل 100 ألف نسمة في السنوات العشر الأخيرة، وفق ذات التقرير للعام 2014.

وأوضح تقرير منظمة الصحة العالمية أنّ السودان يسجل أعلى نسبة معدلات حوادث الانتحار في كل 100 ألف شخص خلال العام الماضي 2014، وتلاها كل من المغرب وقطر واليمن، ثم الإمارات، بينما حلّت السعودية وسوريا في أسفل القائمة.

وجاء السودان في المرتبة الأولى بمعدل 17.2 حالة انتحار في كل 100 ألف شخص، بينما حلّ المغرب ثانياً بمعدل 5.3 حالة انتحار.

أما المركز الثالث فكان من نصيب قطر بمعدل 4.6 حالة انتحار، ثمن اليمن بمعدل 3.7، ثم الإمارات بنسبة 3.2 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص.

وبلغت نسبة معدلات الانتحار في موريتانيا 2.9 حالة، ثم تونس بمعدل 2.4، أما الأردن فقد سجل ارتفاعاً في معدلات الانتحار، حيث لم تتجاوز نسبة حالتين في كل 100 ألف فرد في العام 2012.

وأكّد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، (غير الحكومي) في تقريره لشهر يوليو 2015، تسجيل 50 حالة انتحار بينما كانت في حدود 42 حالة في يونيو الماضي في تونس.

وفي الجزائر، حيث تتركز نسبة الانتحار على المراهقين، ومن الإناث أساساً، بلغ معدل حالات الانتحار 1.9 حالة في كل 100 ألف شخص، وتلاها ليبيا بمعدل 1.8 حالة انتحار، ثم مصر والعراق بمعدل 1.7 حالة انتحار في كل 100 ألف شخص.

ووفق التقرير الذي أوردته “روسيا اليوم”، فقد بلغ معدل حالات الانتحار، حالة واحدة في سلطنة عمان، أما لبنان فبمعدل 0.9 حالة.

وبرغم الأزمة السورية التي تتواصل منذ أكثر من أربع سنوات، والضغوط التي يتحمّلها المواطن السوري، فقد جاءت معدل حالات الانتحار ضعيفاً، وبلغ 0.4 حالة في صفوف اللاجئين السوريين، وتحتلّ السعودية نفس مرتبة سوريا بمعدل 0.4 حالة انتحار في كل 100 ألف فرد.

يذكر أنّ معدلات الانتحار في الشرق الأوسط، وفق ذات التقرير، ترتفع لدى فئة الشباب بين 15و29 عاماً، وكذلك لدى النساء فوق 60 عاماً.

ومع حلول العام 2020، تهدف منظمة الصحة العالمية إلى خفض معدلات الانتحار في العالم بنسبة 10%.

رويترز


‫2 تعليقات

  1. كضابيييييييييييييييييين بس عايزين يشوهوا سمعة السودان . حتى لو عدوا الحبش القاعدين ينتحروا عندنا ما حنحصل الكلام دا .