اسحق احمد فضل الله

قلنا .. قلنا.. قلنا


> استاذ
> البشير قال؟!
> خذ
> قبل شهور.. جهاز الامن يوقف قلمنا لشهرين لاننا نعصر الفكك الذي يحدث عن بعضه البشير الاسبوع الماضي.
> وحين نشكو الامن للمحكمة الدستورية.. الامن وبذكاء رائع.. يفعل ما فعله احدهم في طرفة ممتعة.
> وفي الطرفة بعضهم من القبيلة السودانية «أ» يحملون احدهم الى البصير لعلاج «الفكك» في قدمه
> وعند البصير يجدون آخر من قبيلة أخرى.. والبصير يعالج الرجل من «الفكك» ايضاً
> والرجل يصرخ صراخاً لا يستحي
> والمنافسة بين القبيلتين تجعل اهل القبيلة الأولى «أ» ينفجرون بالسخرية من القبلة «ب» ومن «الجرسة»
> لحظات… وانفاسهم تنقطع حين يتذكرون ان صاحبهم الذي سوف يقدمونه للعلاج هو بطبعه أكثر جزعاً.
> قبل ان يجدوا حلا البصير يتناول قدم صاحبهم ويشرع في «عصرها»
> كتموا انفاسهم ينتظرون الصراخ
> ولا صراخ.. ولا صراخ..
> يختطفون صاحبهم وهم في غاية الابتهاج.. والتهاني..
> احدهم يسأل الرجل:
لكن.. يا فلان الفكك شيء لا يصبر أحد على لمسه.. كيف صبرت انت هذا الصبر؟
قال صاحب الفكك
: في الحقيقة .. انا.. اديت البصير الكراع السالمة..!!!
> الامن يقدم للمحكمة مقالا ليس هو الذي يوقفنا بسببه والذي نحذر فيه من شيء بعضه هو ما قاله البشير
> وما نحذر منه منذ زمان حتى لا يصبح الوطني اتحاد اشتراكي.. بعضه هو:
«2»
> لا الغضبة للشرف ولا الوطن هي ما يصنع هياج الصحف حول سودانيات في السعودية
> والصحف.. التي تصرخ مخلصة.. لا تدري انها تصبح شيئاً يركبه المخطط القديم.. المتجدد
> صناعة العطالة. للهجاء/ شتم الدولة/.. ثم الانفجار
«3»
> والنميري اشهر ما تصنعه ايامه هو كلمة «الكشة»
> والكشة هي جمع آلاف العاطلين من طرقات المدن
> يجمعون لانهم يصبحون قنبلة تحت سرير الدولة
> والهندي قبلها كان يبتكر «بند العطالة» ويحشو المكاتب بآلاف العاطلين.. لأن وجودهم في الطريق.. قنبلة
> ونحدث قبل سنوات عن مؤتمر سري جداً «سرقنا اوراقه» تقيمه جهة دينية.. وتخطط لجلب الشباب من الاقاليم.. ثم عطالة في العاصمة.. ثم قنبلة.. هكذا تقول التوصيات
> والصحافة تنقل عن الداخلية امس «ثلاثة مليون اثيوبي في العاصمة».. كم هم في الاقاليم..؟
> وهؤلاء ان كانوا يعملون فهي ملايين الوظائف هناك التي تصنع ملايين العطالة هنا
> وان كانوا عاطلين فانهم يجعلون السودان رهينة «متى ما شعروا بشيء خرجوا للتخريب»
> و..و…
> كل هذا يجري بتنسيق دقيق في الخارج لصناعة «كوش» في السودان.. كوش التي يهذي بها قرنق ليست اغنية ثقافية .. بل حرب لها تنسيق كامل
> والتنسيق في السودان بعضه هو
: الاسبوع الماضي/ فندق كورنثيا/ توقيع .. نعم توقيع.. اتقافية بين الصحة والصناعة لصناعة الملح واليود
> التنسيق الذي نظن انه / مثل الزفير والشهيق/ طبيعي ودائم بعضه هو هذا.. شيء غيابه الكامل يصبح هو الشيء الطبيعي
> وفي حديث القاعة عن التنسيق.. الملح.. حتى الملح.. يهرب لانه يواجه ستة وثلاثين ضريبة.. لانه لا تنسيق
> وثمانمائة شركة سودانية في اثيوبيا .. هاربة.. لانه لا تنسيق
> وعن التنسيق.. الكهرباء التي تتعثر هي جهة تعمل بطاقتها الحقيقية الكاملة
> وفي رمضان الكهرباء تبلغ «2650» واط
> بينما المعتاد هو «2200» واط
> وابراج قادمة .. ابراج
> وغياب التنسيق يجعل الابراج هذه جهة انه هي «امتصت» الكهرباء صنعت الكارثة
> وان هي اتجهت الى المولدات صنعت كارثة «ندرة الوقود»
> والولاية تصدق بالابراج وتصدق.. لانه لا تنسيق
«4»
> التنسيق هناك ضد الدولة يصنع تمرد الغرب
> ويسعى لصنع تمرد القبائل العربية
> وقبائل الشرق
> وسعي كان في الشمالية لمثلها
> وتنسيق احزاب المعارضة
تنسيق يبقى لعقود وعقود ويتطور.. هذا ما يصنعونه
> وبعض من يصنع التنسق هذا هو شيء منه
> منظمة حقوق الانسان تتحدث عن جرائم ضد الانسانية في دارفور أمس
> بينما المنظمة هذه تنظر بعيون حمار الى عنوان امس يقول «الجبهة الثورية تختطف الف ومئتين وخمسين طفلاً لتجنيدهم للقتال
«5»
> والبشير يحدث عن ان الوطني يتجه ليصبح اتحاد اشتراكي لان
> خراب التنسيق في المكاتب .. ولا حساب
> خراب التهريب والفساد.. ولا حساب
> خراب الاراضي «وما خلف هذا» ولا حساب
> و..و.. وغياب التنسيق يصنع هذا
> السيد رئيس مكتب مجلس الشورى بالاتحاد الاشتراكي «الذي كان يسمى الوطني»
> حين ننظر إلى شورى المؤتمر الوطني الآن نحمد الله اننا لسنا هناك