قلنا .. قلنا.. قلنا
> استاذ
> البشير قال؟!
> خذ
> قبل شهور.. جهاز الامن يوقف قلمنا لشهرين لاننا نعصر الفكك الذي يحدث عن بعضه البشير الاسبوع الماضي.
> وحين نشكو الامن للمحكمة الدستورية.. الامن وبذكاء رائع.. يفعل ما فعله احدهم في طرفة ممتعة.
> وفي الطرفة بعضهم من القبيلة السودانية «أ» يحملون احدهم الى البصير لعلاج «الفكك» في قدمه
> وعند البصير يجدون آخر من قبيلة أخرى.. والبصير يعالج الرجل من «الفكك» ايضاً
> والرجل يصرخ صراخاً لا يستحي
> والمنافسة بين القبيلتين تجعل اهل القبيلة الأولى «أ» ينفجرون بالسخرية من القبلة «ب» ومن «الجرسة»
> لحظات… وانفاسهم تنقطع حين يتذكرون ان صاحبهم الذي سوف يقدمونه للعلاج هو بطبعه أكثر جزعاً.
> قبل ان يجدوا حلا البصير يتناول قدم صاحبهم ويشرع في «عصرها»
> كتموا انفاسهم ينتظرون الصراخ
> ولا صراخ.. ولا صراخ..
> يختطفون صاحبهم وهم في غاية الابتهاج.. والتهاني..
> احدهم يسأل الرجل:
لكن.. يا فلان الفكك شيء لا يصبر أحد على لمسه.. كيف صبرت انت هذا الصبر؟
قال صاحب الفكك
: في الحقيقة .. انا.. اديت البصير الكراع السالمة..!!!
> الامن يقدم للمحكمة مقالا ليس هو الذي يوقفنا بسببه والذي نحذر فيه من شيء بعضه هو ما قاله البشير
> وما نحذر منه منذ زمان حتى لا يصبح الوطني اتحاد اشتراكي.. بعضه هو:
«2»
> لا الغضبة للشرف ولا الوطن هي ما يصنع هياج الصحف حول سودانيات في السعودية
> والصحف.. التي تصرخ مخلصة.. لا تدري انها تصبح شيئاً يركبه المخطط القديم.. المتجدد
> صناعة العطالة. للهجاء/ شتم الدولة/.. ثم الانفجار
«3»
> والنميري اشهر ما تصنعه ايامه هو كلمة «الكشة»
> والكشة هي جمع آلاف العاطلين من طرقات المدن
> يجمعون لانهم يصبحون قنبلة تحت سرير الدولة
> والهندي قبلها كان يبتكر «بند العطالة» ويحشو المكاتب بآلاف العاطلين.. لأن وجودهم في الطريق.. قنبلة
> ونحدث قبل سنوات عن مؤتمر سري جداً «سرقنا اوراقه» تقيمه جهة دينية.. وتخطط لجلب الشباب من الاقاليم.. ثم عطالة في العاصمة.. ثم قنبلة.. هكذا تقول التوصيات
> والصحافة تنقل عن الداخلية امس «ثلاثة مليون اثيوبي في العاصمة».. كم هم في الاقاليم..؟
> وهؤلاء ان كانوا يعملون فهي ملايين الوظائف هناك التي تصنع ملايين العطالة هنا
> وان كانوا عاطلين فانهم يجعلون السودان رهينة «متى ما شعروا بشيء خرجوا للتخريب»
> و..و…
> كل هذا يجري بتنسيق دقيق في الخارج لصناعة «كوش» في السودان.. كوش التي يهذي بها قرنق ليست اغنية ثقافية .. بل حرب لها تنسيق كامل
> والتنسيق في السودان بعضه هو
: الاسبوع الماضي/ فندق كورنثيا/ توقيع .. نعم توقيع.. اتقافية بين الصحة والصناعة لصناعة الملح واليود
> التنسيق الذي نظن انه / مثل الزفير والشهيق/ طبيعي ودائم بعضه هو هذا.. شيء غيابه الكامل يصبح هو الشيء الطبيعي
> وفي حديث القاعة عن التنسيق.. الملح.. حتى الملح.. يهرب لانه يواجه ستة وثلاثين ضريبة.. لانه لا تنسيق
> وثمانمائة شركة سودانية في اثيوبيا .. هاربة.. لانه لا تنسيق
> وعن التنسيق.. الكهرباء التي تتعثر هي جهة تعمل بطاقتها الحقيقية الكاملة
> وفي رمضان الكهرباء تبلغ «2650» واط
> بينما المعتاد هو «2200» واط
> وابراج قادمة .. ابراج
> وغياب التنسيق يجعل الابراج هذه جهة انه هي «امتصت» الكهرباء صنعت الكارثة
> وان هي اتجهت الى المولدات صنعت كارثة «ندرة الوقود»
> والولاية تصدق بالابراج وتصدق.. لانه لا تنسيق
«4»
> التنسيق هناك ضد الدولة يصنع تمرد الغرب
> ويسعى لصنع تمرد القبائل العربية
> وقبائل الشرق
> وسعي كان في الشمالية لمثلها
> وتنسيق احزاب المعارضة
تنسيق يبقى لعقود وعقود ويتطور.. هذا ما يصنعونه
> وبعض من يصنع التنسق هذا هو شيء منه
> منظمة حقوق الانسان تتحدث عن جرائم ضد الانسانية في دارفور أمس
> بينما المنظمة هذه تنظر بعيون حمار الى عنوان امس يقول «الجبهة الثورية تختطف الف ومئتين وخمسين طفلاً لتجنيدهم للقتال
«5»
> والبشير يحدث عن ان الوطني يتجه ليصبح اتحاد اشتراكي لان
> خراب التنسيق في المكاتب .. ولا حساب
> خراب التهريب والفساد.. ولا حساب
> خراب الاراضي «وما خلف هذا» ولا حساب
> و..و.. وغياب التنسيق يصنع هذا
> السيد رئيس مكتب مجلس الشورى بالاتحاد الاشتراكي «الذي كان يسمى الوطني»
> حين ننظر إلى شورى المؤتمر الوطني الآن نحمد الله اننا لسنا هناك
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة