زاهر بخيت الفكي

اتقوا الله فيهم..!!


تااانى رجعنا لى حُجوة أم ضبيبينة المملة البايخة..
ما عاد للناس (قنابير) ولم يكونوا كذلك من قبل ولكنهم صدقوكم ..
اتقوا الله يا هؤلاء وابحثوا عن طرق أخرى تُمكنكم من تحصيل ايرادات من مكانٍ آخر غير المواطن لمقابلة الصرف على ما لا يُفيده ولن يُتوقع أن يستفيد منه فى يوم من الأيام ..
اتقوا الله فيهم وفى أنفسكم ولن تُكفيكم أموال الدعم هذه مهما كثُرت حتى لو ضاعفتموها أضعاف كثيرة ما دمتم هكذا صرف بلا ترشيد على مُخصصات ومزايا تخُصكم لا تعنى غالب أهلنا وغالب أهلنا هم اليوم فقراء مُعدمين مع تردٍ طال كل شئ فى حياتهم ، بالله عليكم كفوا عن مثل هذه التصريحات البالية الباهتة وابحثوا عن غيرها..
ألم تُكفيكم غيرها من جبايات..؟
أين هى الودائع المليارية الدولارية ..؟
أين ذهبت تلك الاستثمارات المهولة التى حدثتمونا عنها وعن ما سيُجنى بعدها من فوائد ، رُبما ذهبت مع وزيرها العبقرى الذى ظل يُبشر بها زماناً ثم مضى ، استثمارات عُقدت لها المؤتمرات والمنتديات وأقيمت على شرفها المهرجانات وحُزمت من أجلها الحقائب وتعددت الرحلات وانفقوا عليها كم هائل من الدولارات لا استثمار رأينا ولا يحزنون..
أين هى الأن..؟
إلى متى هذا الاستنزاف..؟
لم يعُد للمواطن مكاناً يُضرب فيه وقد أعيته الحيلة وضاقت به السبل..
ارفعوا أيديكم عنه وليترجل كل فاشل أنانى لم يستطع فعل شئ من أجل الوطن والمواطن فقط همه نفسه وخاصته ، الوطن وما فيه للجميع لا يجب أن تستأثر به فئة دون الأخرى ، اتركوا المواطن فى مُعاناته ولا تزيدوه رهقاً على ما فيه من رهق ، ارفعوا الدعم عنه إن شئتم ومتى شئتم وللمواطن ربٌ يحميه ويدعمه وعنده حتماً تجتمع الخصوم فى يوم لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون ولا حزب اجتمع حوله الناس من أجل مصالح دنيوية إلى زوال هو ومن اجتمعوا عليه..
(كشف القطاع الاقتصادي لحزب المؤتمر الوطني عن صدور قرارات بوقف دعم الغاز بجانب استمرار التدرج في رفع الدعم عن القمح والوقود حتى لا يؤثر على المواطن تفادياً لوقوع المشاكل ، كما تمسكت وزارة المالية بوقف الدعم عن القمح والمحروقات والكهرباء بهدف تحويل عائداتها لصالح أصحاب الدخول المحدودة والفئات الفقيرة من المجتمع ..)
هنيئاً لكم يا أصحاب الدخول المحدودة والفئات الفقيرة..
بينكم و(الفرج) و(الفرح) الكبير فقط رفع الدعم (الكامل) عن الغاز والقمح والوقود والكهرباء وانتظروا بعدها تدفق العائدات وانسيابها فهى فى الطريق إليكم للاستمتاع بها كما استمتعتم ومازلتم من قبل عند رفع الدعم الجزئى لا الكلى عن المحروقات ، هم قالوها ولن يهدأ لهم بال حتى يتم تحقيق رفع الدعم الكامل فقط من أجلكم أنتم..
لا تحزنوا والفرح لا محالة آت..
وبالله استعينوا ..
بلا أقنعة..
صحيفة الجريدة..