اقتصاد وأعمال

الامين العام لجهاز تنظيم السودانيين بالخارج: تحويلات المغتربين تصرف لهم بالنقد الاجنبي


السفير حاج ماجد: 4 مليار و500 مليون تحويلات المغتربين وملف تحويلات المغتربين ناجح

كشف السفير حاج ماجد سوار الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج عن استكمال دراسة الجدوى الخاص ببنك المغترب وقال انه كانت هنالك ثلاثة خيارات تتمثل اما ان تشتري بنك النيلين فرع السودان او بنك النيلين فرع ابوظبي او انشاء بنك جديد ولكننا يمكن ان نحوز على بنك النيلين فرع السودان وفي هذا الصدد فقد خاطبنا مجلس الوزراء ووزارة المالية وبنك السودان وبدأنا الآن مشاورات في تكوين مجلس ادارة البنك وفي سياق منفصل اكد السفير حاج ماجد ان تحويلات المغتربين سترتفع بالنقد الاجنبي داخل السودان للمغتربين وقال ان تحويلات المغتربين لا يقل في العام عن الاربعة مليار وخمسائة مليون جنيهاً.
واضاف حتى العام 2010م كان بعض المغتربين يفضلون تحويلاتههم بالعملة المحلية مقابل العملة الاجنبية.

وفي سياق آخر اعلن السفير سوار عن امتلاك المغتربين اول باخرة قريباً.
وقال نحن نسعى بان ندخل بواخر سودانية خاصة بالمغتربين واشار الى انه في العام 2014م تم ترحيل (335) الف عبر البحر و(50) الف سيارة.
واضاف ان مشروع البواخر السودانية تعتبر احد مشروعات المغتربين.
ومن جهة اخرى كانت ورشة عمل الصناعات الصغيرة والحرفية في ترشيد وتطوير مدخرات السودانيين بالخارج كانت قد اصدرت في ختام اعمالها العديد من التوصيات منها ازالة التناقضات في الامتيازات الجمركية تزويد جهاز المغتربين بعدد من المشروعات الجاهزة لتسويقها للمغتربين والعمل على ازالة الآثار السالبة لاستخدام المبيدات والاسمدة وتصنيع اسمدة عضوية وتوحيد الجهات التي تمنح التصاديق والعمل عبر نافدة واحدة وكذلك التنسيق مع مجالس الجاليات لتنوير المغتربين بالدور الذي تقوم به نقطة التجارة الخارجية وما تقدمه للمغتربين والسعي لنقل التجربة الهندية في مجال الحاضنات بالتنسيق مع مجالس رجال الاعمال السودانيين في الامارات.

واختيار ولاية النيل الابيض لاقامة منطقة حرة اقامة مجمع المهاجر وكذلك ان تحويلات المغتربين تسلم بنفس العملة ( بالنقد الاجنبي) والعمل على رفع تكلفة التمويل وتشكيل آلية مشتركة بين وزارة الصناعة وجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج وفي الورشة تم تسليم التوصيات الى كل من الاستاذ بلال يوسف وكيل وزارة الصناع ممثلاً لوزير الصناعة والسفير حاج ماجد السوار الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج.

صحيفة أخبار اليوم


‫10 تعليقات

  1. التعليق أدناه كتبته قبل قليل عن خبر : سوار يدعو المغتربين للإستفادة من فرص الإستثمار فى مجال الصناعاعت الصغيرة :

    التعليق هو :

    السيد الوزير الآن عدد كبير من المغتربين على إستعداد للدخول فى أستثمارات ذات حجم كبير واقترح الأتى:-

    الإستثمار فى سودانير بنسبة لا تقل عن 60% وتدار بواسطة المغتربين .

    الأستثمار فى الخطوط البحرية ومن ضمنها ناقلات الركاب وبنسة لا تقل عن 60% وتدار بواسطة المغتربين .

    بنك المغتربين يجب أن يتم تنفيذه اليوم قبل غدا

    هذا بعد ان يختار المغتربين من كل بلد على الأقل شخصين لإدارة هذه الملفات حتى تكتمل وبعدها يتم تعيين إدارة لكل شركة (شركات مساهمة طبعا) من المغتربين وما يرونه مناسبا .

    للإنتهى التعليق وأضيف :

    ما هى كيفية امتلاك المغتربين اول باخرة قريباً ، نرجو الإفادة ،

    وإذا تضافرت الجهود ممكن على الأقل يمتلك المغتربين ثلاثه بواخر مرة واحدة بعد تكوين شركة مساهمة

  2. والله يلقوها عند القافل استثمار لا قطر كفاكم جباياتكم والبتسرقو منها انشاء الله تلقو في جناكم

  3. لم تعمل الحكومه على إعادة الثقه فيما بينها والمغتربين، بعد أن قامت في عهد اﻻستاذ عبد الرحيم حمدي بإلغاء قانووووووووووون حوافز المغتربين بقرار!
    قانون يتم إلغاؤه بقرار!
    إذن كل شيء بعد ذلك متوقع.
    جايز لو بنك السودان تولى مسألة جلب أموال المغتربين، فإنهم سيكونون ربما أكثر إنفتاحا على التعامل المباشر مع بنك السودان عنه من التعامل مع البنوك التجاريه!
    ما ذهب اليه اخونا السوداني يعبر عن أدنى المسائل التي يفكر فيها معظم المغتربين والتي بتطبيقها ستكون اﻻرضيه المتينه لتبادل المنافع قد وجدت. ﻷنه سيكون من وراء ذلك انتاجيه. واﻻنتاجيه كما نعلمها هي حجر اساس اي اقتصاد. وهي مقدار اﻻشياء من سلع وخدمات وقيمة اقتصادية المنتجه بكمية معينة من المدخلات. يعني بدل إجترار كلمات باتت ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع، المغتربين عايزين بس مجرد مدخلات تعينهم على اﻻنتاج – اي مواعين اقتصاديه بأي حال من اﻻحوال ليست مثل شركة المهاجر!

  4. المغتربين ديل حتى لو ما استثمروا في اي مشاريع ووضعوا مدخراتم اثناء فترة عملهم بالخارج داخل السودان بالنقد الاجنبي دا براهو يمثل مورد استثماري ضخم . لان المغتربين يمتلكون مليارات الدولارات هي ارصدتهم في بنوك الدول التي يعملون بها . لكن ما يمنعهم من تحويلها للسودان هو ضعف ثقتهم في الحكومة وعدم ضمان صرفهم لها بالعملة الاجنبية نفسها بالاضافة لتقلب سياسات الدولة وعدم صدقها في كثير من الأمور . فهم يتخوفون ربما تنقلب الدولة عليهم في يوم من الايام بسياسة جديدة فيتضررون حين سحب اموالهم . فالثقة هو راس مال الدولة الذي يجب ان لا تفرط به مهما كانت الظروف وتدافع عنه بالغالي والنفيس . لان الثقة هي ما يجعل تبادل المنافع ممكن . فيمكن للدولة حينها ان تستثمر اموال المغتربين بالعملة الاجنبية وحين يطلب مغترب امواله تصرف له فورا . او يمكن استثمارها لهم في صكوك بالنقد الاجنبي وتكون ارباحه بالنقد الاجنبي ذاته حتى يستفيد المغترب بالحلال .

  5. تكملة لملاحظات الإخوة أعلاه، الحل في تحرير العملة الصعبة وفي هذه المرحلة إلزام المغتربين بعمل تحويلاتهم عن طريق القنوات الرسمية مع إعادة نظام الحوافز وعمل قانون يلزم الحكومة بإشراك ممثلي المغتربين في إرساء هذه السياسات الخاصة بهم، وكذلك الالتزام بالسياسات المتفق عليها وعدم إلغائها كلما تسنم مسؤول وزارة المالية أو بنك السودان.. الاستقرار ثم الاستقرار ثم الاستقرا.

  6. الهنود يودعون أموالهم داخل البنوك الهندية وعندما يرجع الى بلده يأخذها بالعملة الحرة
    لذلك الهند متقدمة وتشغل اموال شعبها لشعبها وهناك ثقة
    نتمنى ان يحصل ذلك في السودان لأن انعدام الثقة هو قاصمة الظهر لكل مغترب
    وهنا في السودان تتحكم الامزجة عامل البنك ( مدير ) والصراف مدير وكل ماهو داخل البنك يتعاملون كانهم هم المتفضلون عليك
    امريكا حظرت تحويلات المغتربين السودانيين لانها تعلم بتحويل الاموال بالعملة الحرة استحيل تحارب السودان
    والسودان لم يفهم الدرس سواء منعوا منه ذلك أو تركوه
    ما يهم الجوقة ( هي امتلا جيوبهم بالخدمات المنعدمة والجبايات عند سفر كل مغترب ) ولا تدخل الى الحكومة
    لذلك قد ترى الدهشة لدي الحكومة السودانية في عدم تحويل المدخرات لشعبها وهي الطير فوق راسها
    ولم تفهم الدرس ، ولا حتفهم ابداً
    هناك إناس هاكذا يكيد عدوهم ويريهم ما يريد وهم اغبى من ان يفهموا

    1. (انعدام الثقة بين المغترب والحكومة ) تصدق ان هذه الكلمة هى القاسم المشترك فى كل التعليقات بالله ده كلام ياجماعة ناس تكون ثقة فى حكومتها ما عندها كيف تنجح مثل هذه الحكومة فى تسير امورها وكيف يتقدم بلد لايثق مواطنه فى حكومته وفى اقوالها . يجب على الحكومة ان تغير من سياستها وان تحاول ان تزرع الثقة فى مواطنيها وفى المغتربين خاصة لانها سوف تستفيد منهم كثيرا وتفيد البلد والبلد اذا ما اتقدمت بالصدق الكذب ما بقدمه .

  7. نعم انعدام الثقة هو مربط الفلس هنا. وانعدام الثقة داخل الجهاز ف يوم نائم امين المغتربين يقول المغتربين جميعهم فقراء ويبحث لهم عن بخرات عند فكي الجالية .. واليوم امين المغتربين يبحث لهم عن (باخرة) والدولار حاضر . وموضوع مدخرات المغتربين يحتاج لـ وقفة وتقنين أولا . وليس القصد هو (تحويلات) فالتحويل قبل أن تحول عليه دقائق يصرف في الدقيق ولبن البدره والطماطم الايام ديل مامعانا فالمطلوب تنشيط الحسابات بالبنوك السودانية ويبيت الدولار ليال طوال هناك ويتم حول حولين . لكن لماذا لاتكون للمغترب (حول) من الشركات والاستثمارات وو التي تحول لها الدولارات . لماذا لايكون هو صاحب الجلد والرأس ولديه استثمارات بالوطن يرجع رأسو عديل عزيز مكرم .. وأسر كتيرة عايشه وعايسه على الكرامة وهذا معلوم للقنصليات والسفارات وعاملة طناش وشوف طشاش واعلاميو الخارج لاصدى لهم غير صداقة منسوبي السفارات والقنصليات وشهاداتهم فيهم مجروحة والمواطن بالخارج كلو جروح

  8. نعم أخي عباس أحمد، (انعدام الثقة بين المغترب والحكومة ) … هى القاسم المشترك فى كل التعليقات. وليت الحكومة تتطلع على هذا الإجماع في الحكم عليها من هذه الناحية.

    ولبناء الثقة، يكون على الطرف المخطئ أولاً أن يعترف بخطئه، ثم يعمل على تصحيحه فوراً ولكن بطريقة مدروسة تراعي الاستفادةمن التجارب الناجحة السابقة، وإشراك ذوي الشأن والمغتربون هنا أهم ركن فيهم، لأنه ببساطة لا يمكن أن يكون لدينا ثلاثة ملايين مغترب ويتحكم في مصلحتهم ومصلحة بلدهم حفنة من المتمركزين بوزارة المالية وبنك السودان وجهاز المغتربين.. لو كان الأمر مستقيماً لاستحدث الرئيس وزارة للمغتربين ويضع على رأسها مغتربين نزيهين ذوي خبرة ممن اضطلعوا على كيفية تسيير الدول الأخرى الناجحة في سن القوانين الصالحة للدولة وللمغترب..

    لذلك أوجه النداء لإخوتنا أولي الأمر أن يتداركوا هذا الأمر وأن يعملوا لمصلحة البلاد بتجرد وببعد نظر وأن يعلموا أن أفكار أهل الخدمة المدنية لدينا ليست أفكاراً منزلة، بل تشوبها كثير من الأخطاء، أهمها عدم تطوير أنفسهم والاعتماد على مقاييسهم ونظرياتهم البالية وربما يعتمدون توجهاً أنانياً أوتوفراطياً ويرفضون أي إصلاح بحجة أنه لا أحد يعلم مثلهم.

    هذا هو ما أهلك بلادنا، فاعملوا على تغييره، فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

  9. العاقل من المغتربين من تجنب اي تعامل مع الحكومة أو جهاز المغتربين فيما يختص بمدخراته . الحكومة في زنقة شديده وحوجة لعملة صعبة عشان كده كل يوم بتاع المغتربين يطلع بي غش استثماري . طالعو اسعار العملة الاجنبية في هذا الموقع كل يوم في صعود . البلد مفلسة ودايره بأي طريقة تمص جهد المغترب .

    ابنو فندق في بسواكن وبورتسودان للمغتربين المسافرين بالبحر بدل البهدلة الحاصل ليهم هم واسرهم في مواني السفر البحري .