سياسية

برلمانيون يستنكرون حبس أطفال في سجن الهدى مع كبار السن


كشفت جولة لـ (المصادر) في مدينة الهدي الإصلاحية عن وجود أطفال قصر دون سن (18) عاماً، محبوسين مع كبار السن، في قضايا جنائية تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد، فيما نفت إدارة السجن أن يكون بين نزلائها أي أطفال، وأكدت أن السلطة القضائية هي من تتحمل مسئولية تقدير العمر والتسنين الجنائي، وليس إدارة السجن.
واستنكر نواب برلمانيون احتجاز الأطفال في أماكن مخالفة للمعايير القانونية، وأعلنت عضو لجنة التشريع والعدل عفاف تاور لـ (الجريدة)، عن اعتزام اللجنة مراجعة الجهات ذات الصلة وعقد لقاءات مع وزارة العدل والسلطة القضائية لمناقشة أوضاع أولئك الأطفال، وكشفت عن احتجاز طفل في سن (١٥) عاماً، منذ (٣) سنوات في ذمة قضية تحرش جنسي عقوبتها (٢٠) عاماً قضى منها (3) سنوات، ولفتت تاور إلى أن المكان الطبيعي لحبس الأحداث الجانحين هو الإصلاحيات الخاصة بهم.
والتقت (الجريدة) خلال الزيارة التي قامت بها لجنة التشريع والعدل بالبرلمان لسجن الهدى أمس، عدداً من الأطفال المحتجزين أحدهم يبلغ من العمر (١٧) عاماً، محتجز في قضية اغتصاب عقوبتها (٢٠) عاماً قضى منها (٤) سنوات، وطفل آخر لم يتجاوز (١٥) عاماً محبوس في قضية تحرش جنسي تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. تحرش جنسى واغتصاب …جرائم بشعه وعشرين سنه ما كفايه …خليهم مع الناس الكبار عشان يسووا ليهم الكاكا عشان يعرفوا التحرش والاغتصاب بيودى وين بالله ارحمونا لوكانت العقوبه نافذه مافى زول بيعمل كدا