الأخبار

تفاصيل جديدة عن مقترحات تعرفة الكهرباء


أقرّ مجلس شورى المؤتمر الوطني في اجتماعاته الأخيرة زيادة تعرفة الكهرباء تمهيداً للدفع بها إلى مجلس الوزراء والبرلمان.
وأبلغت مصادر “التيار” أن الزيادة التي تم تداولها بالقطاع الاقتصادي تراوحت بين 50% و30% بينما بدت مقترحات بـ 10% بدءا من المائتين كيلو الأولى، وأكدت ذات المصادر أن الزيادة وجدت مقاومة من قبل منتسبي المجلس إلا وزير الكهرباء معتز موسى تمسك بها وأكد أنه في حال عدم إقرارها تحدث كارثة، مشيراً إلى مشكلة مياه السد، وتعطل الطلمبات، فضلاً عن مديونات الوزارة.

التيار


‫3 تعليقات

  1. البرلمان دا ما يخاطب وزير الكهرباء عن قطوعات الكهرباء بدل ما كل مرة زايدين التعرفة حقتها والامر المضحك الوزير يقول ليك اذا ما وافقوا عليها تحدث كارثة عليك الله انت بتخاف من الله الناس صايمة في رمضان والكهرباء تقطع

  2. زيادة التعرفة لن تغير واقع الكهرباء.
    شبكة الكهرباء في السودان متأخرة اكثر من خمس سنوات كان يجب ان يحدث فيها الكثير من المشاريع و التطوير حسب الخطة الخمسية من 2010 اللى 2015 التي هي من ضمن الخطة الربع قرنية من 2005 الى 2030 منها على سبيل المثال لا الحصر: مشروع محطة توليد كهرباء الفولة، محطة توليد كهرباء الباقير، محطة توليد كهرباء بورتسودان و العديد من المحطات التحويلية و مشاريع تحسين شبكة التوزيع.
    كل تلك الخطط و المشاريع تم التخلص منها و رميها في الزبالة عند تمكن اسامة عبدالله و شرذمته من البدريين من الهيئة القومية للكهرباء. و الان عند انهيارها و انكشاف المستور للشعب السوداني المسكين يريدون ان يزيدوا التعرفة فقط كي يزيدوا مخصصاتهم و نثريات سفرياتهم المتكررة .
    السنة القادمة 2016 ستكون اسوأ بكثير من هذه السنة حيث ان العجز في هذه السنة فاق ال 1000 ميغاوات في رمضان و هذا الرقم يقترب كثيرا من الطاقة التصميمية لسد مروي البالغة 1250 ميغاوات. بمعنى انه حتى لو قام السيد المعتز معتز ببناء سد مروي اخر فلن يستطيع تغطية العجز في التوليد ناهيك عن العجز في شبكات النقل و التوزيع المتهالكة.
    الوضع الحالي سيء جدا و قديما قالوا فاقد الشيء لايعطيه. الحل لمعضلة الكهرباء هو ذهاب هؤلاء اللصوص الى من حيث اتوا، منسقيات خدمة وطنية و دبابين و بتاعين امين و مش عارف ايه. و ترك امر الكهرباء لأهل الكهرباء و خبرائها و الذين على الرغم من مغادرة الكثير منهم االى ارجاء المعمورة طلبا للزرق او هربا من واقع هذه المؤسسة المنكوبة ، الا ان حواء السودان ولودة و الهيئة القومية للكهرباء فيها من الخبرات ما يكفي لانعاش هذا القطاع المهم و الحيوي.
    اذهبوا يا معتز انت و زمرتك من حيث اتيتم ، اذهبوا فقد فعلتم ما فعلتم و دمرتم ما دمرتم و جمعتم من المال ما يكفيكم.
    و كان الله في عون الشعب السوداني

  3. والله لعمرى ما شفت وزير حيوان مثل هذا يعنى الكهرباء فى قطوعات دائمه والحل عند هذا الفاسد زيادة التعرفة بالله أية منطق هذا الجاهل