ثقافة وفنون

محمد ميرغني: الفن ليس تجارة .. و بن البادية واللحو يبحثان عن الضابط للغناء الهابط .


ردود أفعال واسعة صاحبت الحملات التي تقوم بها نقابة المهن الموسيقية والدرامية متزامنة مع حملات أخرى يقوم بها المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية بغية ضبط الساحة الفنية وحفظ حقوق المبدعين ومحاربة الغناء الهابط.. وفي هذا الصدد تحدث لـ «آخر لحظة» عدد من الفنانين الكبار حول هذه الحملات.

– الفنان صلاح بن البادية قال إن تأتي هذه الحملات والمحاولات لضبط الساحة متأخرة خير من أن لا تأتي، وأضاف أنها فعل طيب يستحق من قاموا به الشكر والوقوف إلى جانبهم، وطالب بن البادية نقابة المهن الموسيقية بضرورة التشدد فيما يتعلق بمنح بطاقة ممارسة المهنة للفنانين الواعدين والشباب وأملنا كبير في أن تفعل هذه الحملات شيئاً يضبط الساحة.

محمد ميرغني
– من جانبه قال الفنان محمد ميرغني إنه يتمنى من هذه التحركات أن تثمر عن شيء وأن تسهم في حسم الفوضى الضاربة في ساحة الغناء والتي سببها بعض الذين يطلقون عليهم الفنانين الشباب الذين دخلوا للوسط الفني من أجل جني الأموال والتجارة في الفن.. ونفى ميرغني أن يكون لهم كفنانين كبار أي اعتراضات على أي فنان شاب يفهم معنى أن الفن رسالة.

– أما الفنان علي إبراهيم اللحو قال لـ «آخر لحظة» إن التحركات الأخيرة تعني أن النقابة والمصنفات استشعرا الخطر الذي يهدد الساحة الفنية التي أصبحت مرتعاً للصغار يقدمون فيها ما يحلو لهم من الغناء دون الوعي بخطورته على المجتمع، مع انتهاكهم الواضح لحقوق مبدعين من الشعراء والملحنين وتشويه أعمالهم الغنائية.. وواصل اللحو بقوله نحن لسنا ضد الفنانين الشباب ولكن للفن أسسه وضوابطه وللفنان مراحل تصاحب مسيرته.
وفي ختام حديثه قال الفنان الكبير إن عشمهم أن تتواصل هذه الخطوات من أجل إصلاح «الحال المايل».

الخرطوم: معاوية محمد علي
صحيفة آخر لحظة


‫2 تعليقات

  1. في أغاني المغنين جميعها يندر أن تجد أغنية ليس فيها كلمات هابطة فالهبوط يشمل الجميع !! لأن معنى هبوط الكلمات التي قال بها الشعراء الهابطون هي الغزل المكشوف والكلام عن شعر المرأة ووجهها وعينيها ورقبتها ونحرها وصدرها وباختصار ,,,, حتى أخمص قدميها والتغزل في ذلك بالوصف الحسي وتلحين هذا الكلام الهابط الذي يؤلفه من يسمون بشعراء الأغاني (الذين يمكن تسميتهم شعراء تجاوزا ) والصياح به أمام الأطفال والشباب والمراهقين والعواجيز والنساء والبنات , في أو على أجهزة الإعلام المسموعة والمشاهدة وعبر الأثير دون أن يزيد كل ذلك أي شيء في رقي المجتمع أو نموه أو أي مردود إيجابي مع تسمية ذلك فناً راقياً !! ولو كنت أستحضر الآن كلمات الغناء التي قال بها المغنون فلن أستطيع حصر الهبوط الذي ورد فيها, وقد دفع الشعب السوداني على مر العصور أموالاً طائلة من شحيح دريهماته وجنيهاته لشراء هذا الهبوط الذي لو قيل لإنسان عاقل حصيف محترم أن يتفوه به أمام أولاده وبناته وأخواته لما فعل !!, وإن تعجب فعجب لمن يملك فضائية يخصص ثلاثة أرباعها للأغاني أو جلب المتحدثين عنها وعن مناسباتها !! ومتى قيلت وفي أي شيء أو عن أسباب ( نزولها )مع ملاحظة أن بين كل حديث وحديث أغنية ربما تحوى كلمات هابطة ويظن صاحبنا أبو العمامة الكبيرة أنه يحسن صنعاً أو يقدم للأمة السودانية المسكينة شيئا نافعا ! أليس كذلك ؟

  2. كلهم فساق لا غناء ولا اشعار ولامسؤليه ….ماذا قدموا للبلد غير الانحطاط ….ماذا قدموا للدين الاسلامى صفر كبير ماذا يعرفون عن القرأن الكريم صفر كبير ماذا يعرفون عن السيره صفر كبير
    ماذا يعرفون من الاحاديث صفر كبير
    ما دورهم فى المجتمع المسلم صفر كبير
    هدامون للمجتمع لا غير ونسال الله الهدايه لنا ولهم