رأي ومقالات

شكله السوق في السودان كله نائم جدا.. موقف محرج


اول شي امس كان عقد الباشمهندس جهاد ود اخوي عثمان ميرغني.. عقبالكم كلكم…اها طبعا سهر من يوم الخميس وعدم نوم الجمعة.. المهم راجع على البيت باليل زي تمانية ونص كدا وانا قصاد جامع الشيخ البشير في شمبات قوم يالتلفون اضرب … عملتا رايح.. تاني ضرب وتالت كمان، قمت رديت وانا سائق.. الله ستر قربت اعمل حادث طوالي جنبت على اليمين عشان اوصال الكلام..

شويتين كدا اسمع ليك الباب القدام كي جك فتح.. وقبل ما اشوف الزبون منو طقشتني ليك عطور لها خصوصيتها.ز ثم صوت كلو غنج مساء الخير…. صراحة انا بقيت زي منوفلي في كومديا الدنيا الجديدة لمن كان ماشي جمب جامعة الاحفاد والبنات قالن ليهو صباح الخير يا منوفلي، رد عليهن “كفر الله سئاتكن”…

المهم رديت السلام بس قلتا شنو ما عارف… ثم اعدت البصر كرتين، وقلتا لها بكل احترام “آسف يا مدام فهمتي وقفتي غلط.. انا وقفت ارد على التلفون”…. احست بالحرج ثم طلبت مني اقدمها قدام شوية عشان شكلها بقى بايخ…المهم استجبت لي طلبها وواصلت في محادثتي التلفونية بس ما متذكر قلت شنو للزول الكان في الطرف التاني… عموما لو انا اتعهدت ليهو او التزم باي التزام فصراحة كلام الليل يمحوهو النهار خاصة في لمن الزول يكون في الوضع دا.

بقلم: علي ميرغني


‫3 تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل علي اللي بيحصل في السودان من المجاهرة باﻻثم .نعمل اشياء خطيرة جدا ونظن انها عادية .امراة …متعطرة …في الليل ..نشيلها …ونوصلها ..وماعادي . الله يرحمنا بي رحمتو .ويحفظ بنات المسلمين من الكلاب الضالة.