سياسية

واشنطن تتوسط لإقناع المعارضين بالحوار والسلام


قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، إنهم سيتصلون بالمعارضة السودانية لمناقشة قضايا السلام والحوار الوطني، وأعلن ترحيب واشنطن بقرار الخرطوم وقف إطلاق النار لشهرين، مطالباً بتمديد الفترة واختيار آلية تفاوض مقبولة لدى الطرفين.

وأنهى المبعوث الأمريكي، يوم السبت، مباحثات مع حكومة السودان تناولت مجموعة من القضايا التي تؤطر العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة، كما اشتملت على محادثات بنّاءة مع ممثلي المجتمع المدني ورجال الأعمال وقيادات الأحزاب السياسية والجهات الإنسانية، الفاعلة، بجانب ممثلي بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “اليوناميد”، ومواطنين آخرين.

وأوضح بوث في بيان له، أن المباحثات مع الحكومة السودانية تناولت ضرورة إجراء حوار سياسي وطني مفتوح لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات الداخلية المستمرة، بالإضافة لتحقيق ترتيبات لحكم أكثر شمولاً.

وأضاف “ناقشنا القضايا الاقتصادية مثل ديون السودان المعلقة، والعقوبات، وسبل الاستفادة من الإعفاءات المهمة المتعلقة بالعقوبات التي منحت لصالح الشعب السوداني.

محادثات بنّاءة

بوث عبّر عن أمله في العودة للسودان لتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ويقول للأسف لم أتمكن من تنفيذ زيارتي لدارفور إلا أنني أتطلع إلى إعادة جدولة تلك الزيارة قريباً

ووصف بوث، محادثات الخرطوم بأنها كانت بنّاءة وتناولت بجانب الشأن السوداني، القضايا الإقليمية المهمة، بما في ذلك القضايا المتصلة بدولتي جنوب السودان وليبيا.

وقال “تبادلنا وجهات النظر حول المخاوف الأمنية، وحماية المدنيين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين في مناطق النزاع”.

وأعلن بوث ترحيب حكومة الولايات المتحدة بـ”نوايا” السودان المعلنة لتنفيذ وقف العدائيات مع الحركات المسلحة لمدة شهرين، داعياً لتمديد الإطار الزمني وتكوين آلية تفاوض مقبولة لدى الطرفين، لوصول المساعدات الإنسانية من أجل ترسيخ الثقة وتهيئة بيئة مواتية لعملية حوار سياسي شامل، وأضاف “سنتصل بالجهات المعارضة بذات المنهج حول هذه القضايا المهمة” .

وعبّر عن أمله في العودة للسودان “لتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك” –حسب تعبيره- ، مبدياً أسفه على عدم زيارة دارفور، وقال ” للأسف لم أتمكن من تنفيذ زيارتي لدارفور، إلا أنني أتطلع إلى إعادة جدولة تلك الزيارة قريباً”.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. دارفور علاقة شنو بالمحادثات بين البلدين؟؟ أنت و بلدك ما عاوزين خير للسودان, غير الفتن و الدمار ما جايبين حاجة للسودان.