سياسية

غازي صلاح الدين : الحكومة ستقبل بلقاء أديس التمهيدي للحوار


حذَّر رئيس حركة الإصلاح الآن بالسودان غازي صلاح الدين العتباني، الحكومة من مغبة تجاهل قرار الاتحاد الأفريقي، الذي طالب فيه بإجراء لقاء تمهيدي للحوار في أديس أبابا. وقال إن الحكومة ستضطر إلى قبول اللقاء عاجلاً أو أجلاً.

وقال في مؤتمر صحفي، الأحد، حول (الوضع السياسي الراهن ومستقبل الحوار)، إن قرار الاتحاد الأفريقي الأخير بشأن الحوار السوداني، يعبر عن ضيق الأفارقة بما أسماها المماطلة في اتخاذ الخطوات الصحيحة من قبل الحكومة في إجراء حوار وطني شامل وحقيقي.

وحذَّر من أن الاستهانة بالسند الأفريقي سيجعل السودان مكشوفاً أمام ضغوط عالمية ستكلفه أكثر مما يكلفه أي حوار حقيقي بين أبناء السودان.

ونصح العتباني، الحكومة بالتخلي عن موقفها (الغريب) برفض عقد اللقاء التمهيدي بشأن الحوار في أديس. وقال إن موقفها غير منطقي، مبيناً أن المزاج الشعبي في السودان ليس مع الانتفاضة، وإنما يفضل الحوار.

الجبهة الثورية

غازي قال إن لقاءه مع قادة الجبهة الثورية في أديس أبابا ركز على 4 نقاط أجملها في التزامهم بوقف الحرب والحل السلمي واستعدادهم التام للتفاوض حول مطلوبات وقف العدائيات ووقف إطلاق النار

وكشف، أن لقاءه مع قادة الجبهة الثورية في أديس أبابا ركز على أربع نقاط، أجملها في التزامهم بوقف الحرب والحل السلمي، واستعدادهم التام للتفاوض حول مطلوبات وقف العدائيات ووقف إطلاق النار.

وقال إنهم التزموا بالحل السياسي الشامل لكل القوى ورفضوا للحلول الجزئية أو الثنائية، بجانب التزامهم بالمشاركة الفاعلة في حوار وطني شامل سوداني سوداني يجري داخل السودان، ومطالبتهم بإجراء لقاء تمهيدي في أديس أبابا للاتفاق على إجراءات الحوار وأسسه وضماناته.

ودعا العتباني قوى المعارضة إلى أن ترتفع لمستوى التحديات التي أمامها، وأن توحد صفها على أساس خيار الحد الأدنى، وأن توجه طاقاتها بعيداً عن الخلافات القديمة والثأرات.

وقال إنه في حال رفض الحكومة المشاركة في اللقاء التمهيدي، فإن الحكومة ستكون هي الخاسرة “وحينها سنحرر شهادة الفشل الكبير للحوار”، مبيناً أن فقدان الاتحاد الأفريقي سيفتح الباب أمام التدخلات الخارجية. وتابع: “نحن ضد هذه العقوبات”.

شبكة الشروق