سياسية

الشرطة السودانية: طائرات لرصد الجرائم وتهريب البشر


قالت الشرطة السودانية، إنها بصدد جلب مروحيات للإطفاء الجوي للحرائق، بعد أن وفرت طائرات مزوّدة بكاميرات مراقبة داخل ولاية الخرطوم، للرقابة الجوية ومحاصرة جرائم الاتجار وتهريب البشر، بجانب العمل على احتواء الاختناقات المرورية.

وكشف مدير الإدارة العامة لطيران الشرطة، العميد محمد عظيم النور، في حديث لبرنامج “دفتر أحوال” الذي بثته قناة “الشروق” ليل الإثنين، أن تظاهرات سبتمبر 2013، كانت دافعاً للشرطة لتركيب كاميرات في الطائرات للمراقبة الجوية.

وقال إن مدير عام الشرطة طلب إبان تلك الأحداث، بتحريك طائرات مزوّدة بكاميرات لنقل الصورة الحقيقية للتظاهرات باعتبار أن الصورة الأرضية تحتاج إلى دعم جوي، مبيناً أن طيران الشرطة أسهم في تغطية مباراة الجزائر ومصر الشهيرة بالخرطوم.

تجربة الخرطوم

وذكر النور، أن نجاح تجربة الطيران في ولاية الخرطوم دفع الشرطة لنقل التجربة لجميع ولايات السودان، بعد أن تم تقسيم تلك الولايات إلى خمس قطاعات لتعميم التجربة.

وقال إن طيران الشرطة يسهم أيضاً إلى جانب نقل قيادات الشرطة العليا، في تقديم العون للدفاع المدني وتحديد مواقع الهشاشة أثناء الفيضانات والكوارث.

بدوره، أعلن مدير إدارة التخطيط والتقانة بشرطة ولاية الخرطوم، اللواء إسماعيل محمود عبد الله، أن ولاية الخرطوم وفّرت طائرتين مزودتين بكاميرات مراقبة لمطاردة الجناة في أنحاء العاصمة، بجانب مراقبة جرائم الاتجار بالبشر وتهريب البشر.

وقال إن تلك الطائرات تساعد أيضاً في مراقبة المعابر والكوارث والسيول والحرائق، من خلال الكاميرات التي ترتبط مباشرة مع غرفة السيطرة والتحكم، وأضاف أن الخرطوم بفضل تلك التقنيات أصبحت من “أأمن المدن في العالم ولم يدون بلاغ فيها ضد مجهول”.

شبكة الشروق


‫7 تعليقات

  1. هذا هو المؤمل لأداء ممتاز للشرطة ، نعم للمراقبة الشُرطية من الجو، وعقبال ما يتم مراقبة الحدود أيضاً عن طريق هذه الكامرات المحمولة جواً لإحكام المراقبة لحدود البلد الواسعة ، خاصة بعد أن تم توقيع إتفاقية التعدين عن ذلك الكم الهائل من الإحتياطي الأصفر، وبعد إكتشافات الذهب الأسود المُرتقبة بحمد الله، وتحولت البلد للساعين وراء العمل في دولة السودان البترولية الذهبية، من دول الجوار، لا نرفض حضورهم للبلد ولكننا مع تقنين دخول الأجانب ووجودهم بأوراق رسمية وثبوتية ، ومنع التسلُل عبر الحدود الواسعة المفتوحة، ليس كُرهاً في وجود الأجانب فبلدنا بحمد الله تعالى وكما قال الشاعر:- “حتى الطير يجيها جعان”، ومزيد من تقنين الوجود الأجنبي ودحراً لتجار البشر، سيروا وعين الله ترعاكم.

  2. الحمد لله …اصبح من اكبر انجازاتنا تغطية مباراة كرة قدم بين منتخبين كبيرين!!!
    يا سودان معليش حكموك ناس الجيش

  3. البسوقهن منو؟ مصريين ولا اوكرانيين؟
    ناسنا جربندية…الطيارة و الكارو عندهم واحد…بجيبوهم يطفوا الحريق, بقعوا فوقه و يزيدوا الخسائر

  4. هذا أمر سار ومقدر ونسال الله ان يديم علينا أمن البلاد والعباد وان تكون تلك الاكتشافات خير وفيرا يعود للبلاد وان يتفاءل الجميع حتي المغارضة والحركات المسلحة بأن البلد ماشه لخير وفير باذن الله ويعلم الله اننا تعبنا من الغربه ونريد أن ننعم بالعيش في بلادنا كسائر خلق الله فالمغترب للاسف أصبح ككلب الصيد يمسك فريسته ليأكلها سواه.
    اللهم يسر أمورنا وسهل لنا العيش في بلادنا وصلي اللهم علي نبينا محمد وآله وسلم

  5. الحمدلله الان السير في الاتجاه الصحيح لازم يكون في طياريين من جميع الوحدات الدفاع المدني له طياريين تساعد في الحرائق الفيضانات وحكاية تجارة البشر دي لازم تحسم الموضوع خطير اولا ما يخصنا به مخبرين وعصابات اوربا التي تتدعي حقوق الانسان وتعاقب الناس به تقتل يوميا مئات اللاجئين

  6. عشمنا وطموحنا الطائرات تكون اسعاف للحوادث للحالات العاجلة بس اياكم ان تعيشونا الوهم زي الحكومة المصرية كل يوم تفك زنة للشعب المصري اخر كلام اكبر حقل بالعالم