محمد عبد الماجد

للاستيعاب فقط وليس للحفظ


«1»
> أصر على ألا ينسى شيئاً.
> قال لطفلته الصغيرة.. هذه المرة لن أنسى شيئاً.
> جهز حقيبته.
> تلفونه… المفتاح.. الجواز… الهدايا.. حرص أن يراجع كل الأشياء.
> خرج إلى المطار وهو سعيد.. لأنه هذه المرة لم ينس شيئاً.
> في المطار.. راجع الأشياء مرة أخرى.
> بعد أن أقلعت «الطائرة» اكتشف أنه نسي «طفلته» في المطار.
«2»
> من الذين يفكرون في المستقبل.
> والذين يخططون له.
> لكنه الآن يفكر في سداد فاتورة الكهرباء.
«3»
> كان رجلاً وطنياً جداً.
> لذا هو متهم في «55» قضية.
«4»
> إذا أردت أن تدخل الحكومة القادمة.
> هاجم فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بضراوة.
«5»
> بصات ولاية الخرطوم.
> مكيفة.
> وهادئة.
> ومريحة.
> ومؤتمر وطني كمان.
«6»
> وراء كل رجل عظيم امرأة.
> وخمسة عقارات على الأقل مسجلة باسمه في الشهر العقاري.
«7»
> فقد «محفظته» في «حافلة».
> وفقد «منطقه» في نفس «الموقف».
«8»
> في كل تقاطعات الشوارع في الخرطوم يقابلك الباعة الجائلون… يعرضون بضاعتهم بفرضية لازمة.
> تحتاج كل يوم لقدر من الفلسفة والمنطق وطولة البال لإقناع أولئك الباعة أنك لا تحتاج إلى «مناديل الورق» التي يعرضونها عليك.
> تحتاج إلى جهد ولياقة وصبر كبير لتفعل ذلك.
«9»
> البلد فيها مائة مشكلة.
> المشكلة الوحيدة التي يتحدث عنها وتناقش هي مشكلة «مصارف» مياه الخريف.
«10»
> الهدوء يسبق «العاصفة».
> وتوقعات الإرصاد الجوي «الغلط» هي التي تسبق «الأمطار».
«11»
> عندما اصطدمت عربته الفارهة بعمود الكهرباء.
> كان رجل المرور أذكى من الجميع فقد قطع «إيصال المخالفة» للعمود.
> وقد كان إيصالاً كهربائياً.
«12»
> أوقف السجائر.. القهوة.. الشاي… وامتثل تماماً لتوجيهات زوجته.
> وبدأ منذ أسبوع يعود إلى بيته في الخامسة مساء وهو يحمل على يديه «بطيخة».
«13»
> عواطف.
> «السكرتيرة» الناجحة.. تنهي خدمتها بالزواج من السيد «المدير».
«14»
> البحر.. دخل «غابة» السنط.
> ترقبوا أن يمنح «منصب استشاري» في غضون الأيام القادمة.
«15»
> كتب قصة حياته.
> ثم وضع رقم تلفونه للتبرع.. فقد كانت قصة حياته حزينة جداً.
«16»
> المعارضة.. فكر بلا عمل.
> الحكومة.. عمل بلا فكر.


تعليق واحد