منوعات

المذيعة رؤية فيصل.. إطلالة صباحية في “بكرة” صوت فخيم


شهدت رؤيتها الأولى جزيرة توتي بالخرطوم.. تنقلت في المراحل التعليمية المختلفة، حتى وصلت الجميلة والمستحيلة، لتتخرج في كلية الإعلام، ومنها بدأت في ممارسته موهبتها ومهنتها المحببة إلا وهي العمل في الإذاعات.
إنها رؤية فيصل التي خاضت تجربتها الأولى بإذاعة (بكرة) بداية ببرنامج الفترة الصباحية، ومن بعد البرنامج الفني (بكرة يا فن)، لمع نجمها بشكل كبير وباتت على كل لسان في مجتمع الإذاعات بأريحيتها وثقافتها العالية وتواصلها مع المستمع.
بيئة عمل داعمة
في البدايات وجدت رفضاً من الأسرة إلا أن اللهفة والإصرار كانا كفيلين لإقناعهم بأنها صاحبة شأن كبير وموهبة جيدة، حيث مارست هواياتها على الهواء مباشرة أو عبر التسجيل أصدقاء كثر وقفوا معها في طريق الوصول إلى المايكرفون، تحب التحدي وتكافح من أجل الوصول إلى غايتها، رؤية ترى أن التقديم الإذاعي موهبة وحلم راودها حتى وصلت إليه بمجهود ذاتي وسط زملاء وأصحاب كثر بين مؤيد ومعارض، فشهدت بكرة ميلاد تجربتها وسط بيئة عمل داعمة وعلاقات متينة بالإدارة والزملاء في إطار الصداقة والأخوة والمحبة، مشيرة إلى أن روح المنافسة كبيرة بين الزملاء مقارنة بالإذاعات الأخرى، فكل شخص يسعى إلى هدف معين، ولكن لا تجد منافسة حادة بينها وبين الزملاء، لأن موهبتها تكمن في برنامج معين.
أهداف استراتيجية
لم تقف رؤية في باب أحد وطرقته إلا ووجدت منه معلمومات ثرة ساعدتها، فكل الإذاعيين ومقدمي البرامج كانوا لها موجهين حتى كونت بصمتها الخاصة، قائلة: لا أريد تحديد شخص بعينه، فهم كثر الذين ساعدوني ووجدت منهم الخير. وأوضحت أن البرامج الحوارية التي تستوقفها وتميل إلى متابعتها منها (كلام تاني) لعمرو الليثي، بجانب برامج قناة الحياة، فمعظم الناس تتابع القنوات الإخبارية مثل الجزيرة واسكاي نيوز وغيرها، إلا أن هناك مواهب أخرى في قنوات كثيرة، وتشير رؤية إلى أنها لا تسعى في الانخراط في تقديم الأخبار والبرامج الأخرى، لأن لها هدفاً معيناً تريد الوصول إليه.
مواهب متعددة
تمتلك رؤية عدة مواهب، فبجانب أنها مذيعة تعد كاتبة مرموقة، وهي صاحبة عمود راتب بإحدى الصحف، علاوة على أنها مستمعة جيدة للأغاني التي تشكل مزاج يوم كاملاً بالنسبة لها، بجانب ذلك تعشق الكتابة، فضلاً عن دندنها للأغاني التي تحبها، تهوي ذكريتها التي بدأت مع زملائها الثلاث في أول حلقة لها على الهواء مباشرة لم تشعر بالرعب ولا الخوف رغم أنها لم تكن صاحبة خبرة وقتها.

اليوم التالي