تحقيقات وتقارير

تفاصيل جديدة عن التحاق أربع طالبات من أكاديمية العلوم الطبية بداعش.. جوزات السفر الصومالية مكنتهن من المغادرة


في خواتيم مارس الماضي كشفت وسائل الإعلام عن أن 12 طالبا وطالبة يدرسون الطب بأكاديمية العلوم الطبية الراقية في العاصمة الخرطوم، التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش.)حينها كانت العديد من الأسر لم تسمع بعد بالتنظيم الذي زلزل أركان الشرق الأوسط، بل يمكن القول: إن الواقع المؤلم حقا هو أن تلك الأسر التي غادر أبنائها قاعات الدراسة بكليات الطب ذات المكانة الاجتماعية، مما يجعل (العقل) يرفض افتراضية الذهاب إلى داعش من قبل الطلاب من أجل المال، فالمعلومات أفادت بأن أغلب الطلاب ينتمون إلى أسر سودانية، وينتمون لآباء يعملون في وظائف مرموقة بالخارج – القضية التي شغلت الرأي العام حينها وأصبحت حديثا للمجالس دفعت مسؤولين كبار لقرع جرس الإنذار في محاولة منهم لوضع حدا لتمدد ظاهرة استقطاب النوابغ من طلاب الطب التي انحصرت في صرح تعليمي محدد .
بالأمس ورغم تشديد الرقابة الأمنية إلا أن أربع فتيات يدرسن بكلية الطب بأكاديمية العلوم الطبيه قد حملن أغراضهن وغادرن البلاد في طريقهن للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية داعش – الفتيات الأربع وبينهن توأم (أبرار ومنار ) قد رتبن أمورهن بعيدا عن أعين أسرهن الذين لم يعلموا بمغادرتهن إلا بعد أن أسدل الليل أستاره وانقضى الزمن المحدد لعودتهن إلى المنزل .
الوداع الأخير:
طبيبة العيون الشهيرة (م- ف) خرجت من منزلها بالمعمورة برفقة ابنتها ( (أ- ال.. ) وسائق السيارة في طريقهما لتوصيل ابنتها إلى صديقاتها اللائي كن في انتظارها –الطالبة (أ) والتي تدرس في المستوى الرابع بكلية الطب بأكاديمية العلوم الطبية كانت قد أوهمت والدتها طبيبة العيون بأنها على موعد مع صديقاتها وزميلاتها لتناول وجبة العشاء في إحدى المناطق الراقية بالعاصمة – الوالدة لم تعلم بأن هناك أمر ما سيحدث، وبطيبة خاطر قامت الأم باصطحاب الابنة بغرض توصيلها إلى ذات الموقع المحدد مكانا للقاء، وعند المغادرة أوصت الأم طبيبة العيون ابنتها بضرورة العودة إلى المنزل باكرا، وأن عليها الاتصال ب(السواق) من أجل إرجاعها إلى المنزل متى ما أكملن عشاءهن.
اكتشاف مزعج
ساعات طوال انتظرتها الأم (م- ا) ولم تعد طالبة الطب (أ- ال..) إلى منزلها كما درجت أن تفعل – القلق ساور الوالدة – الابنة كانت تتحدث أحيانا عن رفيقات لها قد غادرن إلى الخارج للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية داعش – الأسرة لم تكن تدري بأن ابنتها قد وقعت في شراك التنظيم لذلك لم تول الأمر اهتماما – غياب الابنة وعدم حضورها حتى منتصف الليل هو ما جعل الأم تهرول إلى غرفة الابنة الغائبة – هناك حيث يقبع الجواز – جوازالطبيبة لم يتم العثورعليه –عندها أيقنت الوالدة أن أمرا جلل قد لحق بالأسرة – حاولت الاتصال بفلذة كبدها إلا أن الرد غالبا مايكون هذا المتصل لايمكن الوصول إليه حاليا –لحظات عصيبة عاشتها الأم في انتظار عودة ابنتها .
المطار :
الأسرة التي قضت نحو ربع قرن بدولة الإمارات قبل أن تعود لأرض الوطن وتستقر بضاحية المعمورة بالخرطوم شرق لم تجد بدا بعد أن بحثت عن الابنة بين رفيقاتها اللائي كانت معهن لحظه العشاء- ويبدوا أن تلك اللحظات كانت الأخيرة حيث تم إغلاق الجوالات الأربعة، قاد الأسرة إلى اكتشاف غياب رفيقاتها اللائي كانت ابنتهم قد ضربت معهن موعدا للعشاء – رحلة البحث انتقلت من منازل صديقاتها إلى صالة المغادرة بالمطار، حيث تبين لأسر الطالبات المفقودات أن الطبيبات قد غادرن عند الخامسة من صبيحة الأحد بالطائرة التركية بجوازسفر صومالي – تبين ذلك من خلال عرض صورهن من ضمن المغادرين البلاد في تلك الليلة ذاتها .الطالبات الأربع غادرن بأسماء غير أسمائهن الحقيقية مما يعضد فرضية أن التنظيم قد رتب لللمغادرة بصورة محكمة ولم يترك فيها أية شائبة أو شيئا للصدفة .
جامعة العلوم الطبية :
من جانبها قامت (السياسي ) بزيارة إلى جامعة العلوم الطبية في محاولة منها للنظر إلى الكلية من الداخل، حيث رصدت الصحيفة أن بعض الطلاب لايعلمون شيئا عن مغادرة زميلاتهن – بل عدد كبير لايعرف شيئا عن تنظيم داعش لدرجة أن بعضهم وصف التنظيم بالهلامي وأنه لاوجود له في أرض الواقع –كما لاحظت الصحيفة أن هناك تباينا في مظهر الطلاب، منهم من يجاري الموضة في اللبس (فتيات وفتيان)، ومنهم من
يلتزم بالزي الإسلامي خاصة الطالبات – بجانب أن هناك عدد من الطلاب الأجانب .
أصابع الاتهام :
أشارت أصابع الاتهام إلى أن هناك فلسطيني تخرج من جامعة العلوم الطبية ودرس الامتياز في مأمون حميدة، وحصل على تأهيله كطبيب ممارس حتى من المجلس الطبي في السودان، لكن بعد تخرج الطبيب من الجامعة شرع في استقطاب الطلاب عبر شبكة الوسائط ، والتحدث مع الطلاب عبر الاسكايب مما كان له الأثر في مغادرة العديد من الطلاب جامعة العلوم الطبية التي رأى البعض أن الطبيب الفلسطيني المتهم ربما يكون على اتصال دائم مع طلاب جامعته من خلال حصوله على أرقام جوالاتهم عبر شبكة افتراضيه قد قام بتكوينها قبل أن يغادر الجامعة .
الوصول إلى تركيا :
أشارت المعلومات إلى أن الطائرة التركية التي أقلت الطالبات من الخرطوم قد توقفت في الشارقه قبل أن تواصل رحلتها بسلام إلى تركيا دون أن توقف السلطات الطالبات مما يرجح التحاقهن بداعش .
قائمة سوداء :
كشفت الحكومة التركية عن قائمة سوداء ممنوعة من الدخول إلى أراضيها تقدر بـ(18) ألف شخص، لكنها لم تفصح عن الهوية، بينما وضع السودان معها تدابير محددة لإيقاف ظاهرة عبور رعاياه الأراضي التركية للانضمام للدولة الإسلامية داعش.
وأنهى وفد تركي برئاسة نائب وكيل وزارة الخارجية علي كمال الدين مع الخارجية السودانية أمس مباحثات في عدة جوانب وصفها وكيل الوزارة السفير دفع الله الحاج بالمثمرة، وقال في تصريحات صحفية أمس: إن المباحثات ستتواصل بين البلدين لدعم العلاقات الثنائية لافتا إلى أن تركيا تبرعت بمعدات وأجهزة لمركز معلومات الخارجية.
تدابير خارجية :
أبلغ نائب وكيل وزارة الخارجية التركية علي كمال الدين الصحفيين أمس أن تركيا اتخذت العديد من التدابير لمنع التدفق عبر حدودها للانضمام لداعش، وزاد ولإنجاح هذه المساعي لنا من القوائم السوداء (18) ألف شخص من الأسماء الممنوعة من الدخول إلى المناطق، مشيرا إلى أن حكومته قامت بإبعاد (1900) شخصا، ورأى كمال الدين أنهم يحتاجون إلى مزيد من التعاون على المستوى الدولي لمنع المهددات، وناشد الجميع المساعدة في منع الذهاب لداعش، وقال: إنهم يحتاجون إلى التنسيق في المجال الأمني مع المجتمع الدولي، لافتا إلى أن داعش منظمة إرهابية لن تهدد تركيا وحدها بل كل المنطقة تضم عناصر إرهابية، وإن مايزيد عن (100) دولة في العالم على حد تعبيره. مبينا أن حجم التبادل التجاري بين تركيا والسودان دون الطموحات، إذ يبلغ حجمه (300) مليون دولارا، بيد أنه عاد وقال: إن توفير الإطار القانوني لترقية وتشجيع الاستثمار،
من ناحيته أكد مسئول الشئون الأوربية بوزارة الخارجية السفير يوسف الكردفاني في حديث مقتضب لـ(السياسي) عقب المباحثات: إن الجانبين وضعا تدابير محددة لإيقاف ظاهرة عبور السودانيين عبر تركيا للحاق بداعش، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق إلى زيادة المنح الدراسية إلى جانب التشاور السياسي والاقتصادي والثقافي وعدة جوانب أخرى تهم مصلحة البلدين وشعبهما.

تحقيق :عبدالرحمن حنين
السياسي

هوامش:
تختلف نسبة الطلاب من حملة الجوازات الأجانب من كلية لأخرى؛ هناك كليات لا يأتيها أجانب، مثل التمريض والمختبرات.. ولدينا أجانب كثر في كليات الطب والصيدلة، هناك جامعة خاصة تستقطب نيجيريين بأعداد كبيرة ربما يصل عددهم إلى 20% من نسبة طلاب الجامعة- — هكذا كان رد الدكتور مأمون حميدة في حوار سابق أجرته معه إحدى الزميلات حول عدد الأجانب بالجامعة .
////////////////////////////////////////////
وفي رده لسؤال في ذات الحوار حول تجنيد المرأة في تنظيم داعش، أجاب دكتور مأمون حميدة بالقول : (القاعدة كانت لديها فقه أن المرأة لا تأتي إلى الجهاد، لأسباب حول العزلة وعدم الاختلاط بين الرجل والمرأة، لكن يبدو أن داعش أنهت هذه الفتوى، حيث يمكن أن يهاجر الرجل والمرأة أيضاً.. كما أن جميع من ذهبوا لم يذهبوا إلى القتال، إنما أطباء في مستشفيات؛ مثلاً أحمد سامي هو في مستشفى بالموصل ويعمل هناك، هؤلاء الطلبة لم يذهبوا للقتال، إنما للمساعدة والعمل كأطباء وصيادلة.. أنا طبيب إن جاءني أحد من داعش جريح سأعالجه.. بريطانيا إلى الآن لا تعتبر هؤلاء الطلبة إرهابيين لأنهم لم يذهبوا إلى القتال، صحيح إن عادوا إلى بريطانيا سيراقبونهم، لكنهم لا يشكلون خطراً
//////////////////////////////////////////////////
تنظيم الدولة الإسلامية كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يُعرف اختصاراً ب(ـداعش)، وهو تنظيم إرهابي مسلَّح يتبع الأفكار السلفية الجهادية والوهابية بالإضافة لأفكار ورُؤى الخوارج، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في مناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.


‫10 تعليقات

  1. هناك استفسار ارجو من يوضحه لي
    يقول الحوار ان الفتيات سافرن بجوازات صومالية مزورة
    وفي بداية البحث قال ان الام او ما ذهبت بعد الشكوك وبحثت عن الجواز ولم تجده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اذا كان البنت سافرت بجواز صومالي ما الذي حملها ان تاخذ الجواز السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ثانيا اليس من المنطق ان تستمر البنت في التمويه اكثر وتترك جوازها لتطمئن اسرتها انها لم تسافر ويكون البحث بين الاهل والاسر الى حين مغادرتها والوصول الى مبتتغاها ويستبعد الاهل فرضية السفر

    1. *** نجحت السلطات السودانية أمس وبالتعاون مع نظيرتها الاماراتية في منع ثالث مجموعة من طالبات الطب كن يعتزمن السفر الى تركيا ومنها الى سورية للاتحاق بتنظيم “داعش” ، واوقفن في مطار الشارقة قبل التوجه الي إسطنبول.
      وأفادت تقارير صحفية صادرة في الخرطوم أن المثير هذه المرة أن الفوج الأخير مكون من فتيات فقط.

      وأوردت صحف الخرطوم أن اربع فتيات بينهن توأم غادرن بالفعل للالتحاق بداعش، بينما تفيد معلومات، أن الحصيلة ربما تكون 5 فتيات جامعيات…
      ***وغادرت الفتيات عبر رحلة طيران العربية خط “الخرطوم – الشارقة – إسطنبول

  2. بغط النظر حقيقة,,,, علي حق او دون حق فيجب علينا نحن كمسلمين أن نتبع ما امرنا به الله ورسولة واتباع امر الله والرسول
    هو اكبر جهاد ,,, فحقيقة سفر الفتيات بهذه الطريقة امر حرام ولا خير فيه فكان يجب علي فتيات مامون حميدة اقامة الجهاد اولا
    داخل حرم الجامعة من محاربة التباهي بلباس الغرب وافكارة ثم الخروج الي الاماكن القريبة من مطاعم وكفتريات وشارع النيل وخلافة حتي يكون هنالك نقض ومحاربة بناءة يقف معها المجتمع عامة ,,انما يحدث من هروب فتيات الي اماكن غير معلومة فهذا ضد الشرع وضد امن الاسرة والمجتمع بصورة عامة والله اعلم .

  3. اقتباس (… يتبع الأفكار السلفية الجهادية والوهابية ….) !!!!!!!!!
    السلف برئ يا أخي كاتب المقال من هذا التنظيم ومن أمثاله!! لا يصح نسب هذا التنظيم الضال الدموي للسلف الصالح!! أو وصفهم بأن أفكارهم سلفية يا أخوانا اتقوا الله فيما تقولون وما تكتبون قال رسول الله صلى عليه وسلم : ( خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ) .

    وقال: (…..فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ…..).
    ********
    ثم يأتي كاتب هذا المقال لينسب هؤلاء الضالين المجرمين المرضى (داعش) للسلف الصالح ويقول أن أفكارهم سلفية؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
    ليس كل من قال أنا سلفي هو حقا يتبع السلف. المحك الحقيقي هو السلوك والتصرفات وليس مجرد أطلاق اللحى وحمل البندقية لسفك الدماء التي حرمها الله تعالى!!!!!!!

  4. والله هسي داعش شي وخروج ابناء السودان لداعش شي
    العالم نسى داعش وبقى في ابناء السودان الداعم للارهاب شفتوا المفاهيم لو عايزين اسيسوها
    يعنى العالم دا كلوا طلع لي داعش
    بمجرد ابناء السودان طلعوا زيهم زي غيرهم اصبح السودان في يوم وليلة داعم للارهاب

  5. معناها اصلا صوماليات ما تقعدوا تفبركوا وتقولوا سودانيات لاقين السودانيين ديل مساكين وطيبين شابكين أي حاجه سوداني الجنسيه

  6. الحقيقة في حوزت ابي
    إذا تمعنة النظر إلي مايحدث سوف نجد بأن هذا العمل منظم جداً وسري جداً ومدعوم من دول لها مصلحة في صراع الشرق الاوسط وافريقيا لذلك كان لابد من قيام مؤسسة مأمون حميدة رقم إنه مليادير ولكنه ليس في الأضواء وذلك يتم عن قصد بل ماهو امر وامر بأن هنالك جامعات وكليات انشأت لهذا الصدد ومن ضمنها اليرموك والمشرق وكل هذا الامر يدار بواسطة خبراء اجانب مع التنسيق مع جهة رفيعة تتبع لجهاز الامن وهنالك تعاون مع بعض السفارات لذلك من الطبيعي أن يظهر الجواز الصومالي والارتري والتشادي وحتي الجنوب سوداني والبعض منها اروبي وكلها وثائق سليمة لأن العدد المطلوب فو الوصف وقادم الايام سوف تشهد هجرة مخيفة لكوادرهم الذينا تم تدريبهم خصيصاً لهذا الامر ولن يتوقف بطلاب حميدة فقط

  7. دا جزء من الفشل الاخلاقي والاجتماعي الذي اصاب المجتمع غياب تام لدور الاب والام نحو الابناء والاخطر غياب الدولة واحمل المسؤولية الكبرى للدولة لان الاب والام بنتهم تذهب للجامعه داخل حيشان الجامعات يا تطرف يا جكيس لا حياة وسطية الفساد هو سبب التطرف الدولة اذا لم تحارب الفساد الفسوق تكون بتصنع تطرف وغلو في الدين الكبت يصنع زي ديل ولمن تصنع غلو وتطرف تقود المجتمع الى حرب اهليه هذا بالتبسيط لما هو واقع بالوطن العربي تسمع داعش وشاعش زول يريد رد حقه لا يجد من يرد له زول يريد حسم وضبط الشارع لا يجد من يعينه سوف يلجا للعنف هنا دور الدولة يكمل يضبط الشارع وانسونا من تسمية حقوق ووو الدول الكبرى دا ياهوا سلاحها المسلط علينا حقوق حقوق ولاجئين سوريا فضحوها صورة لطفل مطفح الموج اتى به للشاطي والله والله منظر لو في زول لديه ذرة من الانسانية لا يقبله . انا لا الوم هؤلاء الفتيات اللوم على الدولة كما قلت الطالب يقضى اكثر زمنه مع المعلم او زملائة اكثر من امه وابوه