سياسية

مصر تطالب السودان بسداد 23 مليون جنيه قيمة مواد إعلامية


طالبت العلاقات الدولية باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، دولة السودان بسداد ما يقرب من 23 مليون جنية، قيمة برامج ومواد ثقافية وخدمات هندسية، حصلت عليها السودان على مدي عدة سنوات، ولم تقوم بسدادها للاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري.

وقد حصلت المصري اليوم على قيمة المواد الإعلامية التي حصلت عليها السودان من مصر، والتي ورد في المذكرة، بطلب من فتحي عبدالعظيم رئيس قطاع التعاون العربي الافريقي بوزارة التعاون الدولي بشأن الاعداد لاجتماعات لجنة المديونية المصرية السودانية المشتركة وموافاته بأخر موقف لمديونية الاتحاد طرف الجانب السوداني.

وافاد قطاع الشؤون المالية والاقتصادية بالتليفزيون المصري بان المديونية المستحقة على الجانب السوداني حتي 27 أغسطس 2015 على النحو التالي أولا حجم المديونية عن قيمة برامج مجازة وتم بثها بالتليفزيون السوداني تبلغ 2757688 دولار امريكي.

وحجم المديونية عن قيمة برامج تحت الفحص تم تزويد التليفزيون السوداني بها تبلغ قيمتها 45915 دولار امريكي، وحجم المديونية عن قيمة الخدمات الهندسية المؤاده لصالح التليفزيون السوداني تبلغ قيمتها 105247 دولار امريكي.

وقالت إيمان الامير رئيس العلاقات الدولية بالتليفزيون المصري، اننا سنتعاون مع وزارة الخارجية المصرية لسداد مستحقات التليفزيون المصري لدي دولة السودان، وذلك خلال الفترة المقبلة، بعد عقد اجتماعات في وزارة الخارجية المصرية، بالتعاون مع وزارة الخارجية السودانية.

وأضافت، لدينا مبالغ مالية كثيرة لدي الدول العربية، قيمة مواد تسجيلية من برامج ومواد اذاعية وخدمات هندسية كثيرة، ونحاول من خلال اللجان المشتركة بوزارة الخارجية المصرية والقطاع الاقتصادي للتليفزيون، الحصل على تلك المبالغ الطائلة.

كتب: محمد طه
المصري اليوم


‫15 تعليقات

  1. أين المبالغ التي تم شراء أرض وادي حلفا لبناء ستة عشر ملبون جنيه مصري في ءلك الزمنالسد العالي لم يدفع منها ولا جنيه مصري واحد حسب كلام مسؤولي وزارة الري ووزارة المالية وراكمت فوائدها الربوبية منذ عام1962 حتى الان

  2. الأخ / النيل العوض الحليو
    ***مبلغ التعويضات المتراكم الذي تحدثت عنه هو قيمة التعويضات الغير عادلة ﻹغراق مدينة حلفا و عدد 27 قرية شمال وجنوب مدينة حلفا القديمة ، بالإضافة إلى 200 ألف فدان زراعي مثمر بالفواكه والخضراوات والبنخيل والقمح والزرة … منذ عام 1957م تاريخ توقيع الاتفاقية المشؤومة التي وافق عليها الرئيس إبراهيم عبود
    ***ليس بيع وإنما تعويض للغرق فقط
    ***وحدود السودان شمالا حاليا وحتى يومنا هذا تشمل أراضي مدينة حلفا القديمة وعدد 27 قرية شمال وجنوب مدينة حلفا القديمة ، ومنطقة حلايب وشلاتين ( مثلث حلايب )

  3. اتبرعوا لمنتخب مصر بالسيارات واتبرعوا بمليون فدان ارض زراعية لمصر واتبرعوا بمواشي وهم الان يطالبون بملايين الدولارات

  4. اين قروش تخزين المياه فى الارضي السةدانية من عام 1964 تهجرى اهلى من وداي حلفا اين الكهرباء الكان موجود فى اتفاقية بناء السد خليك من قروش التعويضات

  5. مامشكلة
    ادونا حق خساير السد العالي والكهربا الوعدتونا بيها وما اديتونا ليها ، ودا بيكون رقم من 9 اصفار وبالدولار
    +
    حق خساير دعم الحركة الشعبية لحدي مافصلت السودان (يعني تمن انفصال جنوب السودان) ودا رقم من 20 صفر وبالدولار
    +
    حق الفائض من مياه النيل البيجيكم كل سنه من 60 سنه + تعديل اتفاقية مياه النيل لانو دقستو طلعت فريد العملا معاكم
    +
    حق ال30 عربية الاداكم ليها البشير لانو نحن كشعب ماراضين
    +
    حق ال50 الف راس الاداكم ليها البشير لانو نحن برضو كشعب ماراضين
    +
    الحاجات الكتيييييييييره التانيه الكنتو سبب فيها (دي قدروها انتو بي زوقكم مع انو ماعندكم زوق)

  6. المفروض أن يتم التعامل بالعقلية التجارية المصرية نفسها، إذا كانت مصر تُطالب بأموال ( بث) برامج أغلبها أفلام ومسلسلات فيها السمين وأغلبها (الغثّ والحشو عديم الفائدة) ،أقول المفروض أن يُطالِب السودان بكامل تعويضات الأراضي السكنية والزراعية وأشجار النخيل والحمضيات التي (غُمِرت) بمياه السد العالي بالإضافة لقيمة الآثار التاريخية التي (طُمِرت) ببحيرة السد العالي والتي قيمتها التاريخية أقدم من إهرامات مصر وأبو الهول و آثار الأُقصر ومعبد الكرنك(بالقيمة الزمنية) والتي أثبتت الدراسات الحديثة والإكتشافات في شمال السودان أنّها (الأقدم) زمنياً من كل الآثار الموجودة في الأراضي المصرية.هذا بالإضافة لتعويض أهالي تلك المنطقة الذين (هُجِروا) على جناح السرعة لقيام السد العالي، لأماكن صعُبَ عليهم العيش فيها بعد أن كانوا يعيشون على ضفاف النيل ينهلون من خيراته أضافةً لتعويض المدّ الكهربائي منذ قيام السد وإلى تاريخنا الحاضر بل إضافة الخسائر التي تسبب فيها الهدّام (كما أطلق عليه أهلنا في الشمالية) والذي أضاع آلاف الأشجار المُثمرة من المانجو والبرتقال حينما يرتدّ تيار إنسياب المياه وتكون أبواب خزان السد العالي مغلقة فيحصل الهدّام وتنهار الأراضي بما فيها من خيرات، وهنا نسأل المُطالبين بهذه الثروة المُتأتية ( من مسلسلات وبرامج تلفزيونية كما أسلفت أغلبها (الغثّ) الذي لا فائدة دائمة تُرجى منه والتي تبلغ حسب الخبر :- مبلغ 2908850 مليون دولار، هل تُساوي قيمة الآثار التاريخية+ ثِمار الحمضيات+المنازل+ الآلام النفسيّة التي سُبِبت بالتهجير القسري للسكان؟ هذا ما حسبناه وما خُفيَ أعظم!! ونقول لهم أين أنتم من هدايا الرئيس البشير في السنوات الأخيرة من أبقار وجمال وتسهيلات إستثمارية في الأراضي الزراعية لم تُمنح لمستثمرين غير المصريين في الشمالية وفي شرق السودان ؟ وغيرها الشئ الكثير الذي يعرفه من هم في مواقع المسؤولية في السودان؟

    1. تكملة للتعليق أعلاه:- الإخوة في مصر ناسين أو تناسَو أنهم مستفيدين في أكثر من نصيب السودان في إتفاقية مياه النيل الموقعة 1959 والتي نصيب السودان فيها تقريباً 18 مليار متر مكعب والسودان لا يستخدم نصفها ، وهذه النسبة حلال عليكم لأننا في السودان نستعيض عنها بما حبانا الله من أنهار عديدة وأمطار بكميات جيّدة ومستويات متنوعة كلما ذهبنا جنوباً . خلاصة القول يقول المثل الشعبي:- “أكلوا أخوان وإتحاسبوا تجار”،ونحن في السودان بنقول:-” الحساب ولد”، هل إنتوا مستعدين للحساب؟!!!!! وأخيراً إذا عملنا مقارنة في ما تطلبوه من ديون على السودان لكم وبين ما إستفدتموه من مياه النيل(على حسابنا) إضافةً لِما لم تلتزمو به في الإتفاقية أعلاهُ، فإذا ضرّبنا الحسابات أعلاه( في التعليقين) لكان حسابنا لديكم أضاعف ما تطلبوه مقابل برامج تلفزيونية لا قامت ولا قعدت، وخلّونا جيران بالتي هي أحسن.

  7. اخونا النيل العوض
    نعم المبلغ كان زهيد جدا و لكن نحن في حلفا قبلنا بها لأن كان علي الجانب المصري حسب الاتفاقية ان
    1- مد جميع المدن و القري بالكهرباء حتي العاصمة الخرطوم
    2- منح الطلاب السودانين 1500 مقعد في الجامعات و المعاهد المصرية سنويا
    3- دفع تعويضات البساتين حسب نوع الأشجار المزروعة سنويا حتي العمر المفترض لإنتاج تلك الشجرة فتم تعويضنا لموسم واحد فقط و نسو الباقي
    و هناك أشياء مجحفة كثيرة جصلت منهم و هنا ليس المكان المناسب لها
    و بعد ده كلو مصر و بعض الدول العربية لا تزال تستخدم علاقتها بأمريكا لعدم رفع اسم السودان من العقوبات المجحفة دي و لكن الحمد لله علي نعم الله علينا ….. كل رغيفتين يأكلها المصري واحدة تمنها مدفوع من أمريكا في شكل مساعدات اقتصادية
    أما الأردن فراتب الأردني لو كان 150 دينار ف75 دينار مدفوعة من أمريكا و علي ذلك قس …. دول عايشه علي الشحده و بعد ده يقولو علينا عبيد و مافي عبيد غيرهم
    الحمد لله الذي خلقني سوداني و الحمد لله أن أول هواء تنفسته كان في السودان

  8. أول حاجة السودان أسم مذكر..نحن ماعندنا ذنب اذا كانت مصر مؤنثة أو أي شي تاني..ماتفرضو علينا تاء التأنيث بتاعتكم دي علي شكل نحن(أخوات)..
    الاخوان ديل جننوكم لما الخوة زاتا بقيتو تؤنثوها.. ودي مشكلتكم..
    كدي بعد داك نشوف حكاية الديون دي.. أنتو تعالو ألنسألكم يا اولاد فوزية.. نحن دايرين منكم كم متر مكعب بتاع موية؟!!..
    الدايرنو منكم كتيييير.. خلو الطابق مستور علي قول حبوبتكم…
    وبعدين شكلها كدا الفلسة ضربت…امشو اشحدو غادي غادي..(حاكم)انتو في الشحدة زيكم مافي

  9. اذا كان هذا الكلام صحيحا من جانب التلفزيون المصرى يجب محاكمة الادارات المتعاقبة لتلفزيون السودان لخيانتهم الشعب السودانى بدعم التلفزيون المصرى من حر مال الشعب السودانى .اقول كلامى هذا وانا مهندس سابق بتلفزيون السودان اعمل حاليا بمحطة تلفزيون خارجية معروفة .اريد ان اعرف ما هى الخدمات الهندسية التى يقدمها المصريون لنا .هذا المبلغ كافى جدا لتأسيس محطة تلفزيون جديدة وانتاج مواد كافية بمواصفات عالمية .يا جماعة الحرامية عندنا هنا .

  10. قبل ما تهاجموا المصريين اول شي شوفوا الحراميه الفي تلفزيون السودان …. 23 مليون قيمة مسلسلات ؟؟؟؟؟ ده نهب عديل كده….

  11. يعني هسي المصريين بطالبوا بي ديونهم على التلفزيون وبكره حـ نسمع بي حاجه تانية
    دا زي واحد بدين صاحب البيت وهو طمعان في البيت
    لمن اعجز عن السداد يقول ليهو ديوني وله البيت
    شعب الله يعزكم ( الوسخ ) عايزوا