سياسية

وزيرة التعليم العام تكشف عن نظام لتمكين الطلاب من استلام شهاداتهم بالمدارس


رفضت وزيرة التعليم العام سعاد عبد الرازق، الخوض في شأن الاستقالة من منصبها والتي أعلنت اعتزامها تقديمها في وقت سابق عقب حادث الاحتيال على طلاب في امتحانات الشهادة السودانية، وجلوسهم لامتحان وهمي.
ورداً على سؤال (الجريدة) حول ما إذا كانت قد تراجعت عن تقديم استقالتها قالت الوزيرة بانفعال (انت شايفة شنو؟)، وأضافت بحدة (جابوني تاني)، ووجهت سؤالها للصحفيين (في زول عندو سؤال غير السؤال دا؟)، وأردفت (ما حأرد على السؤال دا لأنو الإجابة عليه مفهومة).
وأعلنت الوزيرة عن نظام تقني لربط مركز الامتحانات بالمدارس ومن خلاله يتمكن الطالب من استلام شهادته من المدرسة مباشرة بعد دفع الرسوم عبر بنك النيل، وذكرت أن النظام الجديد سيطبق العام المقبل في المركز والولايات، ولفتت إلى أن النظام الجديد سينهي التكدس والازدحام في استخراج الشهادات، وأوضحت أن ذات المعلومات سيتم التعامل بها خلال التقديم للجامعات الحكومية والخاصة.
واشتكت وزيرة التعليم العام من ضعف ميزانيات التعليم، وأقرت بوجود جملة تحديات اخري تواجه العملية التعليمية الا انها رات ان التحديات تمثل فرص حقيقية للابداع واضافت “اذا التعليم جيد نحن وزراء على ايه”.

صحيفة الجريدة


‫3 تعليقات

  1. اتحدى أي (( دقن)) في وزارة التعليم العام إن كان تصريح هذه الوزارة سيطبق ويرتااح الطلاب واولياء الأمور من التكدس والدفاار والمكابسة أمام مكاتب الوزراة – فهل هناك (( دقن )) يقبل الرهان ؟؟؟؟؟؟ الوزيرة تقول ذلك لتبرر جلوسها على هذا الكرسي لأعوام قاادمة – وهي تدرك تماما أنها لو غادرت لن ترجع –

    واهم نقطة في هذه التصريح (( الماسخ)) هو (((((( بعد دفع الرسوم عبر بنك النيل ))))) وإن شاء الله بعد دفع الرسوم تحصل على الشهادة بدون دفار وكباس وقومة من بدري وأنتظار طواابير – — زد على ذلك المعاملة الجافة والأسلوب البذيئ الذي يتعامل به موظفو وموظفات الوزراة بالذات القاعدين في الشبابيك ديل ..

    رحماك أيتها الوزيرة – كفانا تعبا ورهقا ومعاملة غير لآئقة من موظفيك ..

    إرحلي في سلام ومن سكات … يرحمك الله

  2. يعني بالجملة الأخيرة دي يتلازم وجود الوزير مع تعليم سئ صحة مافي تعليم عالي مافي بنى تحتية مافي مواصلات مافي كهرباء مافي مياه مافي ، ولكننا نرى وزراء في الدول المتقدمة وكل شئ جيد لماذا لأن وجود الوزير للمحافظة على الجيد وتجويده ، وبمعنى أخر يظل الوزير في انتهاج سياسات خرقاء لاتقدم بل تأخر ليظل موجود في كرسيه بالمنطق الذي تتحدث به سيادة الوزيره – وزراء آخر زمن .