سياسية

العتباني ينصح حكماء الوطني بإصلاح حزبهم قبل انتهائه


أعلنت حركة الإصلاح الآن استمرار مخاطباتها الجماهيرية حتى يستقيم حال البلاد، وأكدت رفضها العمل المسلح والتزامها بالعمل السلمي لإحداث تغيير جذري بالبلاد، وقالت إن تضييقاً صامتاً ومعلناً يمارس ضدها، في وقت انتقدت فيه بشدة الحزب الحاكم ونعتته بأنه «اتحاد اشتراكي لا قيمة له»، وهاجمت البرلمان وأكدت أنه يعمل بإرادة حزبية ولا توجد فيه تعددية، فيما كشفت عن رفض السلطات التصديق لها بقيام «3» ندوات «بريئة».وقال رئيس الحركة غازي صلاح الدين في مؤتمر صحفي بدار الحركة في الخرطوم أمس: «السودان حقنا كلنا، وهناك عجز وفشل وركود في الساحة السياسية يشبه الموت»، وأضاف قائلاً: «نضيع فرص السودان في أن يزدهر، وظللنا نعاني من التعسف للسماح لنا بإقامة نشاط سياسي للحركة والمخاطبات ضمن الدستور والقانون، والإعلام الرسمي ليس محايداً، وقرارات السياسيين ليست منزلة من السماء»، وأردف قائلاً: «أدعو حكماء الحزب الحاكم والراشدين منهم إلى إصلاح حال حزبهم وإلا سينتهي، وأتمنى أن يكون انتقاد الرئيس لحزبه بادرة لإصلاحه». وفي ذات السياق قال نائب رئيس الحركة حسن عثمان رزق: «لن نرضى أن نكون عبيداً في أوطاننا، والحزب الحاكم بيتكلم ساي، ونحن مستعدون لأن نتحدث مع فرعون أو غير فرعون».

الانتباهة


‫2 تعليقات