عالمية

نتانياهو يرفض دعوة زعيم المعارضة لاستضافة لاجئين سوريين


رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد 6 سبتمبر/ أيلول 2015، دعوة زعيم المعارضة الإسرائيلية لتوفير مأوى للاجئين السوريين قائلا إن البلد أصغر من أن يستوعبهم.

خلال اجتماع الحكومة قال نتنياهو إن إسرائيل “لا تتعامل بلا مبالاة مع المعاناة الإنسانية” للاجئين السوريين، وأشار إلى أن المستشفيات الإسرائيلية تعالج جرحى من الحرب السورية.

وكان إسحق هرتزوج زعيم حزب العمل أكبر أحزاب المعارضة دعا قادة بلاده لـ”استيعاب اللاجئين من القتال في سوريا”.

لكن نتنياهو قال إسرائيل دولة صغيرة للغاية. ليس لها عمق جغرافي أو ديموغرافي” في إشارة إلى أن استقبال لاجئين عرب قد يؤثر على التوازن السكاني في بلد يهيمن عليه اليهود ويمثل العرب خمس سكانه البالغ عددهم 8.3 مليون نسمة.

ورغم أنه لم تكن هناك دعوات دولية لإسرائيل لفتح حدودها للسوريين لكن هرتزوج اعتبر إن على نتنياهو واجبا أخلاقيا بقبول اللاجئين.

وقال هرتزوج “رئيس وزراء الشعب اليهودي لا ينبغي أن يغلق قلبه وأبوابه عندما يهرب الناس بحياتهم وهم يحملون أطفالهم على أذرعتهم ممن يضطهدونهم.”
عباس يطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الضفة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحدث عن المخاطر التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون في مخيمات في سوريا وقال إنه ينبغي السماح لهم بدخول الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إسرائيل إن قضية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لن تحسم سوى في إطار اتفاق سلام نهائي. وانهارت المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 2014.

وخلال جلسة الحكومة قال نتنياهو أيضا في سياق الحديث عن اللاجئين السوريين إن إسرائيل ينبغي أن تعزز أمنها على الحدود ضد المهاجرين الأفارقة والمتشددين الإسلاميين.

وفي سياق متصل أعلنت إسرائيل عن بدء بناء سياج جديد بطول 30 كيلومترا على طول الحدود مع الأردن خوفا من تدفق لاجئين سوريين إليها.

كما أكملت إسرائيل بناء جدار طوله 230 على الحدود مع مصر في 2013، وأقامت أسيجة على حدود لبنان وطول الخط الفاصل بين الشطر الذي تحتله من هضبة الجولان وبين سوريا.

هافينغتون بوست