منوعات

إدمان تصفح الإنترنت.. مخاطر صحية ونفسية.. ملل وفراغ


إدمان تصفح مواقع الإنترنت ظاهرة انتشرت بين الشباب في كافة المجتمعات، ويعود لجوء الكثيرين لتلك المواقع إلى الملل والفراغ الذي يعاني منه البعض بجانب الكثير من الأسباب الأخرى بحسب ميول الشخص.
ودائماً ما يتجاوز عدد الساعات التي يستغرقها البعض في مواقع الإنترنت الفترة التي حددها لنفسه بدواعي وجود الكثير من الأحداث، ويرى الكثيرون أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يعرض المتصفحين للتوتر والقلق خاصة إن كانت هنالك عوائق في الاتصال.
خلل في العلاقات
وبحسب علماء النفس فإن مدمن المواقع يواجه خللاً في علاقاته الاجتماعية بجانب تبديد الوقت والإهمال وعدم التركيز عند الطلاب بسبب الانشغال أثناء المحاضرات لأن الطالب وعند الإفاقة من النوم فجأة يقوم بفتح بريده الإلكتروني لرؤية قائمة المتصلين الأمر الذي يساهم في تشكيل خطورة.
ظاهرة خطيرة
وفي السياق يقول أحمد الجعلي إن كل شخص يتصفح مواقع الإنترنت لأكثر من (38) ساعة في الأسبوع يسمى (مدمناً) وهو وضع غير مريح في حياته ويضيف: يجب أن تكون ساعات التصفح محدودة من أجل الاستخدام المعتدل الذي يجنب كل هذه المشاكل وفي نفس الوقت لا يخل بأوقات العمل علاوة علي الاهتمام بالأسرة وعدم الانشغال عنها بدواعي التصفح لأن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى التفكك الأسري وتلحق الضرر بكافة أفراد الأسرة فيجب أن نستخدمها في أوقات الفراغ حتى لا تؤثر على الدراسة أو العمل.
من جهتها قالت فاطمة محمد حسين إن بعض الأشخاص يلجأون لتصفح الإنترنت كتقليد لآخرين عند رؤيتهم منهكين في المواقع المختلفة فيما يرى مبشر شوكت أن المواقع لها إيجابيات وسلبيات كما أنها مفيدة في التواصل والتقارب لكن فرط استخدامها يؤدى إلى الإدمان، من جهته قال يحيى إنها تساعد على التواصل السريع ونقل المعلومات بسرعة لكن يجب علينا استخدامها الاستخدام الصحيح وعدم الإفراط وتنظيم الوقت.

اليوم التالي