مقالات متنوعة

حسين حسن ابراهيم : بلد المفارقات


* الحوار يقود للخصام.!
* مفاوضات السلام.. تقود للمزيد من الحرب، ولميلاد المزيد من الحركات المتمردة.!
* شخص يتطاول حتى على مقام الرئيس، وحزبه وحكومته، يتم تعيينه وزيراً.!
* وزير جل إستثماراته الخاصة في مجال الصحة.. ويُجدد له كوزير للصحة.. كأنما ليس هناك تقاطع مصالح بين منصبه وعمله الخاص.!
* وزراء يتعاركون لإفساد خطوات تنفيذ مشروعات تنمية لفائدة الشعب وصراعهم في من يستحق الجلوس في الكرسي الرئيسي.
* التضخم في كل الدنيا يزيد بزيادة الأسعار وعندنا ينخفض بإرتفاع الأسعار أمس الأول جهاز الإحصاء يقول بأن معدل التضخم واصل للشهر الثامن على التوالي إنخفاضه.. وبالأمس كيلو الطماطم إقترب سعره من الـ70 جنيهاً كرقم قياسي غير مسبوق.!
* الودائع وعائدات الصادر من الذهب وإنخفاض أسعار النفط عالمياً ورفع قيمة الدولار الجمركي ورفع الدعم التدريجي وإنخفاض ميزانية العمليات العسكرية المباشرة مع المتمردين وغيرها من الإجراءات، التي من الطبيعي معها إنخفاض سعر الدولار أو ثباته على أقل تقدير ولكنه يمضي للأعالي، فوق خانة (العشرة).!
* مع ضعف وتردي الشبكات، يتم إطلاق مشروع يحتاج لشبكات قوية في مجال الإتصالات كمشروع التحصيل الإلكتروني، وفي كل تجارب الدنيا الناجحة يتم الحفاظ على العمل الورقي التقليدي لحين إكتمال تجربة المشروع بالكامل.. وبكامل النجاح.
* تكون خارجاً من البلد بعد أن تشبعت يأسًا بعد وجود أي فرصة لك في الحياة الكريمة على أرضها، وعلى باب الخروج تتم مطالبتك برسوم مغادرة.
* أهل السودان بعضهم غادر وبعضهم في إجراءات المغادرة وآخرين أعيتهم الحيلة في الوصول لبوابات المغادرة.. والغريب أن عشرات الآلاف من كل دول الجوار والنكبات ينكبون في البلد.
* في منتصف فصل الخريف الذي يعقبه الشتاء تقرأ عنوانًا عريضًا: (الحكومة: ترتيب لصيف خالٍ من المقطوعات).!
* في كل بلدان الدنيا تدق ناقويس الخطر عند الإعلان عن وجود نسبة تلوث ولو بنسبة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة إلا عندنا تقترب نسبة التلوث في مياه الشرب بولاية الخرطوم حسب ما أعلنت وزارة الصحة أمس الأول في تقرير أمام المجلس التشريعي.. ويمكن أن تسمع تصفيقًا لروعة التقرير ودقته.. لا أكثر.
* فريق مثل المريخ يهزم كبار القارة من الفرق، ويرتفع لقمة جاهزيته بالمعسكرات والمباريات القوية والأموال المنهالة عليه.. وبعدها (يتلطش رايح جاي) من أصغر الفرق المحلية.!
* بلد به وزارة ثقافة إتحادية وعشرات الوزارات والهيئات الولائية المعنية بالثقافة، ولا مسرحية تعرض أو نشاط ثقافي يسمع ولا ندوة فكر أو مؤانسة، وتأتيك النتيجة من محطة (داعش).!!